«البترول»: مجمع السولار في أسيوط يحول المازوت إلى منتجات عالية القيمة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تابع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الموقف التنفيذي لمشروعي مجمع إنتاج السولار في أسيوط «أنوبك»، وذلك عبر فيديوكونفرانس لمتابعة تقدم الأعمال.
وأكد «الملا» أن مشروع مجمع إنتاج السولار الجديد بأسيوط يعد أحد أهم المشروعات التي ينفذها قطاع البترول في إطار خطة الدولة، للاستفادة القصوى من مواردها وتنمية محافظات الصعيد، ومن أهم مشروعات القيمة المضافة التي تستهدف تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، عن طريق اعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجيني للمازوت، إذ يحول المازوت المنتج من مصفاة شركة أسيوط لتكرير البترول إلى منتجات بترولية عالية القيمة، وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية.
واستمع الوزير لعرض توضيحي من المهندس محمد بدر، رئيس شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) استعرض فيه تقدم أعمال الإنشاءات والتركيبات بموقع المشروع، مشيرا إلى أن ما جرى إنجازه من خطوات خلال العام بعد وصول وتركيب المعدات الكبرى بالمشروع من الأبراج والمفاعلات والأفران وأوعية الضغط والمبادلات الحرارية والضواغط والطلمبات والآلات والمعدات وكافة المهمات بموقع المشروع.
وأضاف أنه جرى تصنيع وتركيب المستودعات الكبرى ومحطات المرافق والمباني الصناعية وغير الصناعية، وإنجاز العديد من الأعمال المدنية وأعمال تصنيع وتركيب الهياكل المعدنية والمواسير ومد الكابلات، ومن المخطط خلال عام 2024 استمرار تنفيذ أعمال الإنشاءات من أجل بدء تجارب التشغيل لبعض الوحدات.
توفير السولار بالمواصفات الأوروبيةويعمل المشروع البالغ تكلفته الاستثمارية نحو 2.9 مليار دولار على توفير السولار بالمواصفات الأوروبية Euro5، بالإضافة إلى النافتا المستخدمة في إنتاج البنزين عالي الأوكتين، والبوتاجاز، والكبريت كمنتجات ثانوية، وغيرها من المنتجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنزين إنتاج البنزين البترول
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.