ارتفاع حصيلة القتلى من الجنود الصهاينة إلى 504منذ7اكتوبر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد، مقتل جنديين في معارك بوسط وشمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه إلى 504 منذ عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الجيش قال، في بيان، إن الجندي (احتياط) “إليراز غاباي” (37 عاما) من بتاح تكفا (وسط) مقاتل في الكتيبة 7810 لواء يفتاح (11)، قُتل في معركة وسط قطاع غزة.
وأضاف أن الجندي (احتياط) ليآف سيعدا (23 عاما) من طبريا (شمال) مقاتل في كتيبة الهندسة 7107، قُتل في معركة شمال قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 505، وفقا للبيان.
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يشن الجيش عملية برية في قطاع غزة، بدأت بالشمال قبل أن تتسع إلى الوسط والجنود، وتشهد مقاومة شرسة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من ذلك الشهر، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت “حماس” في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.