4 دول تستقبل العام الجديد 2024 بالاحتفالات والألعاب النارية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
احتفلت دول ساموا وكيريباتي ونيوزيلندا، منذ ساعات بالعام الجديد 2024، بإطلاق الألعاب النارية في الشوارع والميادين، واعتاد مواطنوا الدول الثلاثة، أنّ يكونوا في صدارة الدول التي تحتفل بالعام الجديد، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.
وكيريباتي وكيريباس، هما جزيرتان تقعان في المحيط الهادئ، وهما أول دولتان تدخلان بالعام الجديد ويحتفل مواطنوها به، وتحتلان مساحة شاسعة من خط المحيط الهادئ الاستوائي.
#WATCH New Zealand's Auckland welcomes the new year 2024 with fireworks
(Source: Reuters) pic.twitter.com/faBWL0b7Eh
واستقبل سكان أوكلاند، عاصمة نيوزيلندا، العام الجديد بعرض للألعاب النارية فوق برج سكاي تاور، أطول مبنى في نيوزيلندا، وبعد ساعتين من احتفال الثلاث دول، احتفلت أستراليا أيضًا بالعام الجديد الساعة 12 مساءً بتوقيت القاهرة، وتحول جسر ميناء سيدني إلى ساحة لعرض الألعاب النارية.
احتفالات في ميادين العالموتستعد عدد كبير من الميادين في جميع دول العالم، للاحتفال بالعام الجديد 2024، بإطلاق الألعاب النارية وشاشات العرض، كما تحتفل باريس في ساحة برج إيفل وأمريكا في تايمز سكوير بنيويورك.
وبسبب فارق التوقيت الموجود في العالم، فإن استقبال العام الجديد يستغرق 26 ساعة كاملة، حتى تنتقل الدول كافة إلى العام الجديد 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيوزيلندا أستراليا العام الجديد احتفالات العام الجديد العام الجدید 2024 بالعام الجدید
إقرأ أيضاً:
عقوبة حيازتها تصل للمؤبد.. الألعاب النارية «فرحة زائفة» تهدد الحياة
الألعاب النارية.. لا يمكن لأحد أن يمنع الناس من العيش في أجواء الفرح، والاحتفالات بكل المناسبات السعيدة، فهذه الأمور مشروعة طالما لا تؤدي إلى إيذاء الآخرين، ولكن من المؤسف انتشار ظاهرة الألعاب النارية بكل مكان تزامنًا مع موسم الاحتفالات الرمضانية فضلا عن قرب عيد الفطر المبارك، مما تسبب في تعرض حياة الكثير من المواطنين للخطر.
ونشاهد بأعيننا منذ بداية الشهر الكريم، احتفال الأطفال والمراهقين بطريقتهم الخاصة من خلال إشعال الصواريخ والتفاخر بذلك، وسط عدم المبالاة بخطورة استخدام الألعاب النارية والعقوبة القانونية المرتقبة لحائزيها.
العقوبة القانونية لحيازة الألعاب الناريةمن جانبه، أوضح المستشار إسماعيل بركة، خبير قانوني، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» أن أغلب المواطنين يستخدمون الألعاب النارية لأغراض التسلية والترفيه في الاحتفالات والمناسبات والأعياد الرسمية، لكن حدد قانون العقوبات المصري نص في مادته 102 فقرة أولى على أنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على ترخيص بذلك.
وفي هذا الصدد، أشارت وزارة الأوقاف المصرية أن الألعاب النارية فرحة زائفة لكنها تكلف غاليًا، مضيفة: «بنحب نعيش اللحظة ونشعر بالحماس في المناسبات، لكن لازم نفكر بعقلانية قبل ما نجرب الألعاب النارية.. هي مش بس أضواء وأصوات، لكنها مصدر خطر حقيقي على حياتنا وحياة اللي حوالينا».
وتابعت: «ورغم بريقها الزائف، إلا إن الألعاب النارية كتير ما ينتج عنها إصابات خطيرة وحروق، وحتى فقدان للبصر أو الأطراف.. »، وطرحت استفسارًا جاء فيه «هل تستاهل فرحتك لحظة زائلة مقابل عواقب تدوم.. وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ضرر ولا ضرار»، فلا يجوز أن نفرح بشيء يعود بالضرر علينا أو على غيرنا».
وخلال حملات أمنية مستمرة تشنها الجهات المعنية ضد تجار الألعاب النارية، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية وبحوزته قرابة 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بقصد الاتجار، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الاتجار بالألعاب النارية.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام عامل، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة، بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها كائنة بأرض فضاء متاخمة لمسكنه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الورشة المُشار إليها وأمكن ضبطه وبحوزته قرابة 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بأحجام وأشكال مختلفة، والمواد والأدوات المستخدمة في التصنيع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير
حملات تفتيشية وتحذيرية وإجراءات رادعة حيال محلات بيع الألعاب النارية بطوخ