أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مقتل طواقم ثلاثة قوارب حوثية أثناء مهاجمتهم سفينة تجارية دنماركية ومروحيات أمريكية استجابة لاستغاثة السفينة صباح اليوم الأحد، جنوب البحر الأحمر.

 

وقالت القيادة -في بيان لها- "في 31 ديسمبر/كانون الأول، الساعة 6:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، أصدرت سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو نداء استغاثة ثانٍ في أقل من 24 ساعة تفيد بتعرضها لهجوم من قبل أربعة قوارب صغيرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران".

 

وذكرت أن القوارب الصغيرة، التي انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، أطلقت النار على طاقم الخدمة في السفينة، ووصلت إلى مسافة 20 مترًا من السفينة، وحاولت الصعود على متن السفينة، فيما رد فريق الأمن المتعاقد على سفينة ميرسك هانزغو بإطلاق النار".

 

 

وافادت أن مروحيات من البحرية الأمريكية استجابت لنداء الاستغاثة وأثناء إصدار نداءات شفهية للقوارب الصغيرة، أطلقت القوارب الصغيرة النار على المروحيات الأمريكية المزودة بطاقم من الأسلحة المتوسطة والصغيرة.

 

وقالت إن مروحيات البحرية الأمريكية، ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، مما أدى إلى إغراق ثلاثة من الزوارق الصغيرة الأربعة ومقتل أفراد الطاقم، فيما فر القارب الرابع من المنطقة.

 

وأكد أن الهجوم الحوثي لم يتسبب بأضرار في الأفراد أو المعدات الأمريكية.

 

وفي قوت سابق اليوم أعلنت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت أن "سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة، وتملكها وتديرها الدانمارك أبلغت عن إصابتها بصاروخ"، وأن المدمرة الأميركية "غريفلي" استجابت لاستغاثة السفينة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر القيادة المركزية قوارب الحوثي

إقرأ أيضاً:

أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو

يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.

وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC‏” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.

هاني أحمد علي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • بعد عام من الاحتجاز..الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • الفريق أسامة ربيع يبحث مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر تسعى لتنشيط الصناعة.. خطة جديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • مقتل وإصابة 10 عناصر حوثية أثناء محاولة جديدة لاقتحام منازل في حنكة آل مسعود بالبيضاء