الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي سرق فرحة العالم بالعام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الخارجية الفلسطينية أنه في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد، اختار الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني وسرقة حياته وإغراقه في بحر من الدماء، وتحويل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء، ومدنه إلى ركام ودمار شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تسرق الفرحة بالعام الجديد، وتستبدلها بحالة من الفشل بسبب عجز المنظمات الدولية عن حماية الشعوب ومنع حدوث جرائم ضد الإنسانية.
ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال اختارت إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، وفرض حالة تكريس الاحتلال والضم واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة.
ورأت الخارجية أن المجتمع الدولي يجب أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وفي إجباره على احترام قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.