موقع النيلين:
2024-09-18@03:18:54 GMT

د. عنتر حسن: الاحتلال

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT


مهما برر الخونة والعملاء لهؤلاء المرتزقة ومهما حاولوا تخوين الجيش واعتباره أنه العدو. فهناك حقيقة واحدة فقط هي أن وطننا يتم احتلاله من اجانب . أنشروا في كل وسائل الإعلام والميديا .. تكلموا مع كل من يجلس بجانبكم في مكان العمل والدراسة وفي غيرها، عرفوا كل العالم أن السودان يتم إحتلاله احتلالا بمعنى الكلمة في وسط صمت مريب من العالم العربي والاسلامي وكل الشعوب الحرة وفي ظل تآمر رؤساء بعض الدول العربية والافريقية من اجل دوام حكمهم وحفنة من الدولارات، والتأمر ليس من شعوبها بالتأكيد، وفي ظل تعتيم إعلامي متعمد ومريب.

وستجد في الميديا تبرير الخونة من بني جلدتنا من الداخل بكلمات ومبررات اقذر من احواض الخنازير، فالمتامر من أجل المال والسلطة لن يغلبه التبرير.

لا تتركوا وطنكم صيد سهلا للعملاء والمرجفون والخونة من الداخل والخارج، فالمرتزق الاجنبي لا يهمه الوطن ولا يهمه خرابه وعماره، فالوطن وطنكم، والسودان ليس مجرد حفنة تراب وماء، بل السودان هو الامن والحضن والسكينة والسعادة وهوالروح والوجدان والبيت وسر الانتماء، ولتدم انت أيها الوطن وحتما ستأتي الدائرة على من دمرو وخربوا خانوا وفرطوا في الوطن.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العملة الرقمية وقطط العملية السياسية

الفاسدون والسراق هم الضحية
يسرقون وبتحملون وزر غيرهم

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

الاحتلال الامريكي في العراق وعموم سياسة الهيمنة الأمريكية في العالم تكاد تكون قريبة من مقولة احد الطغات وهو يخاطب الغمامة حيث يقول….
أيتها الغمامة أمطري حيثُ شئتِ فإنَّ خراجكِ عائدٌ إلي….!!؟؟؟
الا ان هناك خصوصية للفساد في العراق حيث شجع عليه الاحتلال وفتح جيوب وكروش أغلبيةالطبقة السياسية وتعاملوا مع ذلك بشراهة منكرة غير قابلة للشبع وربما للردع
تجاوزا فيها كل الخطوط الحمراء الشرعية والقانونية والاخلاقية ولانريد التفصيل هنا لانها معروفة مهما عمل اولئك الارجاس والأنجاس للتغطية عليها بعمليات تضليل وخداع لغرض عبورها من خلال اثارة الازمات أو عن طريق تكميم الافواه •
عموما أطلقت واشنطن خطتها بطرق واليات مختلفة ومتعددة منها قانونية واصدار قرارات عقابية جائرة بغطاء اممي واخرى اجرائية مصرفية على كل دول العالم وبتلك الطريقة تحاول احكام قبضتها على اقتصاديات واموال الدول والمنظمات وتنزل الى مستوى الفرد ايا كان في اي منطقة او اي زمن من خلال النظام المصرفي وماهو معروف بالكي كارد او المستر كارد …الخ
وبمستويات ممتعددة منها الشركات والاصول والاملاك والاسهم والارصدة …الخ
هذه الخطة نفذتها الماسونية العالمية في كل دول العالم لكنها نفذتها بتركيز عالي في دول محور المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وايران
اولا_ سير الاغبياء من قطط العملية السياسية من الفاسدين والسراق بالاتجاه الاحتلالي الماسوني فحاولوا الهرولة نحومشروعها المعروف بالخصخصة الذي يشمل كل المؤسسات الخدمية التي تلامس حياة المواطنين بصورة مباشرة مثل التعليم والصحة والكهرباء والاسكان….. الخ
وبذلك خسروا الدنيا والاخرة والوطن والمواطن علما انهم ارادوا بذلك حكم المواطن بصورة غير مباشرة عن طريق استثمار ماسرقوه من اموال في مشاريع الخصخصة الخدمية المختلفة •
ثانياحاول بعضهم تهريب تلك الأموال وبعضها تم تهريبه والبعض انصدم بالاعلان والفضيحة عن كمية الاموال والارقام المذهلة التي تعد بالمليارات او الاعلان عن العقارات او بعض الجزر والمصوغات والاحجار الثمينة التي هي عرضة للضرائب والرسوم او المصادرة لانها جائت من اموال مجهولة المصدر حسب القانون الاوربي • ثالثا كثير من قطط الفساد لجأت في الفترة الاخيرة الى شراء الاراضي والبساتين والعقارات في العراق مما تسبب بارتفاع غير مسبوق وكارثي في اسعار الاراضي والعقارات ومع ذلك فهي عرضة للمصادرة بعد حين …!!؟؟ •
رابعا_ قطط العملية السياسية من سراق وفاسدين هم ضحية امريكية وقعوا تحت ذل الرغبات النفسية وفي ذات الوقت هم ادوات طيعة للاحتلال اليوم او غدا وكثير منهم اصبح عميل بامتياز بعد ان عاش مجاهدا سيموت عميلا_ ونغوذ بالله من سوء العاقبة_ والبعض القليل اصبح يحابي ويجامل ويساوم الاحتلال لذلك نرى التعثر الكبير في القضايا التشريعية التي تمس الدين والاخلاق والوطن بل بعضهم وقف بالضد من المقاومة والشخصيات الوطنية والمجاهدة والتشريعات التي تمس الدين والاخلاق ولانستبعد من هؤلاء التطبيع مع الكيان الصهيوني وان رفعوا شعار كلا اسرائيل •
خامسا_ فات تلك القطط ان مايحصل لايتعلق بالعراق فحسب بل ينسحب على الامة برمتها وعناصرها وعناوينها ومشاريعها والتحديات والتهديدات التي تعيشها ومعركتها المفتوحة مع الاستكبار والصهيونية العالمية •
سادسا_تلك القطط لا تحسدوها او تغبطوها وما ايامهم الا عدد
وما رأيهم إلا فند ، وما جمعهم إلا بدد
هم الذين يظنون انهم يحسنون صنعا وهم الاخسرين أعمالا
وهم المفلسون ونحن الاغنياء
مصيرهم المحتوم الاسود سيلاقوه قريبا فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
  • فاطمة عنتر: تكريمي من الرئيس السيسي تقدير لكل واعظات مصر
  • العملة الرقمية وقطط العملية السياسية
  • بعد تكريمها في المولد النبوي.. فاطمة عنتر: الرئيس يؤمن بدور المرأة في تجديد الخطاب الديني
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • صوت من المسيرية
  • اليسار الحمدوكي قضى على أخضر ويابس الوطن
  • لوفيغارو: 3 أسابيع في قلب السودان المدمر والمعزول عن العالم
  • يا حيف.. يا عرب
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟