انطلاق التصفيات النهائية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، التصفيات النهائية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة.
وأشار عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، إلى أن عدد المتسابقين بالتصفيات النهائية هو 45 متسابقا، يتنافسون في الفروع المختلفة للمسابقة، وذلك للوصول إلى المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي تقام فعالياتها في فبراير المقبل عام 2024.
وتشكلت لجنة التحكيم اليوم من الدكتور منهاج من طاجاجستان، والدكتور عثمان من مالي، والدكتور رمضان صيام ،عضو لجنة مراجعة المصحف بالازهر الشريف، والدكتور محمد علي، مدير شئون القران، وشهدت المنافسات حالة من الحماس والإرادة للفوز بجائزة المسابقة الدولية، وظهر خلال فاعليات التصفيات النهائية الكثير من الأصوات الحسنة الحافظة للقرآن بالأحكام والقراءات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفظ القران الكريم القرآن الكريم مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم بورسعيد أخبار بورسعيد الدولیة لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».