«روساتوم»: محطات الطاقة النووية الروسية تجاوزت خطة الدولة لتوليد الكهرباء بأكثر من 2%
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت شركة «روساتوم» الحكومية الروسية، أن المحطات النووية قامت في الفترة من يناير 2023 حتي نوفمبر 2023 في منع الانبعاثات في الغلاف الجوي بما يزيد عن 96.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت «روساتوم»، في بيان لها، أنه على مدى الأشهر الـ11 من عام 2023، قامت محطات الطاقة النووية الروسية أفرع مجموعة «روس إنيرجوآتوم»، التابع لشركة روساتوم، بتوليد أكثر من 197 مليار كيلووات ساعة من الكهرباء أو 102.
وتم إتاحة وتشغيل جميع محطات الطاقة النووية الروسية خلال هذه الفترة من منع انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي بما يزيد عن 96.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت روساتوم أنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 الأخير، تم اعتبار إنتاج الطاقة النووية على إنها وسيلة لتحقيق تخفيض جذري وسريع ومستدام في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الطاقة النووية رسميًا كأحد الحلول لتغير المناخ في اتفاقية مؤتمر الأطراف، كما انضمت روساتوم الحكومية، بدعوة من الجمعية النووية العالمية، إلى إعلان شركات الصناعة النووية (Net Zero Nuclear Industry Pledge)، وهي مبادرة مبتكرة تهدف لمضاعفة قيمة الاستطاعة النووية في العالم ثلاث أضعاف بحلول عام 2050.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا روساتوم شركة روساتوم محطات الطاقة النووية الروسية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
وأوضح، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.