دراسة أمريكية تكتشف طريقة جديدة تدمر 99% من الخلايا السرطانية| طفرة مذهلة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة واعدة أجراها علماء في جامعة رايس في ولاية تكساس الأمريكية، عن وجود شكل خاص من (الجزيء) "يمزق" أغشية الخلايا السرطانية بمجرد تنشيطها.
تُعرف جزيئات الأمينوسيانين - وتستخدم عادة كأصباغ صناعية في التصوير الطبي – بأن يمكن لذراتها أن تهتز في انسجام تام وتشكل "بلاسمون" عندما تتعرض عن قرب للأشعة تحت الحمراء، مما يتسبب في تمزق أغشية الخلايا السرطانية.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Chemistry في وقت سابق من هذا الشهر، هذا العلاج ــ من خلال استخدام ما يسميه الباحثون "المطارق الجزيئية" ــ فعال بشكل لا يصدق.
وكانت فعاليته بنسبة 99% ضد خلايا سرطان الجلد البشرية في المختبر، في حين أن نصف الفئران المصابة بأورام سرطان الجلد أصبحت خالية من السرطان بعد تلقي العلاج باستخدام هذه الطريقة.
وقال سيسيرون أيالا أوروزكو، عالم الأبحاث في جامعة رايس والمؤلف الرئيسي للدراسة: "هذه الجزيئات عبارة عن أصباغ بسيطة يستخدمها الناس لفترة طويلة. مؤكدًا أنها متوافقة حيويًا ومستقرة في الماء وجيدة جدًا في ربط نفسها بالبطانة الخارجية الدهنية للخلايا.
الأشعة تحت الحمراء القريبة"ولكن على الرغم من أنها كانت تستخدم للتصوير، إلا أن الناس لم يعرفوا كيفية تنشيطها كبلازمونات." مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدور حول طريقة مختلفة لعلاج السرطان باستخدام القوى الميكانيكية على المستوى الجزيئي.
وتعتبر الأشعة تحت الحمراء القريبة مهمة في هذه الطريقة لأنها تساعد العلماء على التعمق في جسم الإنسان. وبهذه الطريقة، يمكن علاج سرطان العظام وأعضاء الجسم المختلفة دون الاضطرار إلى إجراء عملية جراحية للوصول إلى مركز نمو السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلايا السرطانية دراسة أمريكية
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
المناطق_متابعات
اقترح العلماء طريقة جديدة للبحث عن الحياة الفضائية من خلال التركيز على كواكب تختلف بشكل كبير عن الأرض وعلى غازات تم إهمالها إلى حد كبير سابقا.
وبدلا من البحث عن علامات حيوية مألوفة مثل الأكسجين، يبحث العلماء الآن عن “هاليدات الميثيل” (Methyl Halides)، وهي غازات تنتجها البكتيريا أو الفطريات أو كائنات مماثلة على الأرض.
ويمكن اكتشافها بسهولة أكبر في الأغلفة الجوية الغنية بالهيدروجين على كواكب تعرف باسم كواكب Hycean، وهي نوع افتراضي من الكواكب الخارجية التي تحتوي على محيط مائي سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين. ومصطلح Hycean هو عبارة عن مزيج من الهيدروجين (hydrogen) والمحيط (ocean).
وأشار العلماء إلى أن فحص الغازات المعروفة باسم “هاليدات الميثيل” قد يكون سهلا وسريعا نسبيا، ويمكن حتى القيام بذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا.
و”هاليدات الميثيل” هي مركبات كيميائية تتكون من مجموعة ميثيل (ذرة كربون واحدة وثلاث ذرات هيدروجين) مرتبطة بذرة هالوجين، مثل الكلور أو البروم. على الأرض، يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية والفطريات وبعض النباتات.
ولن يكون من الممكن اكتشاف هذه الغازات على الكواكب الشبيهة بالأرض، لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب. لكن الكواكب الأخرى المعروفة باسم كواكب Hycean قد تكون أماكن مثالية للبحث.
وقال إيدي شويتيرمان، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلف المشارك في الدراسة: “على عكس الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تجعل الضوضاء الجوية وقيود التلسكوب من الصعب اكتشاف العلامات الحيوية، فإن كواكب Hycean توفر إشارة أوضح بكثير”.
وأضاف شويتيرمان في بيان: “هذه الميكروبات، إذا وجدناها، ستكون لاهوائية. ستكون متكيفة مع نوع مختلف جدا من البيئة، ولا يمكننا حقا تخيل شكلها، إلا أننا نستطيع القول إن هذه الغازات هي نتاج محتمل لعملية التمثيل الغذائي الخاصة بها”.
ولا نعرف كيف ستبدو أشكال الحياة التي قد تنتج مثل هذه الغازات، لكنها قد تكون مختلفة تماما عن أي شيء رأيناه من قبل.
نشرت الدراسة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.