إسرائيل تعرض السماح للسفن بنقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الأحد، استعداد تل أبيب للسماح للسفن بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة"على الفور" في إطار ممر بحري من قبرص، وذكر أربع دول أوروبية قادرة على المشاركة المحتملة في هذه العملية.
وبموجب ترتيب اقترحته نيقوسيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، ستخضع الشحنات للتفتيش الأمني في ميناء لارنكا القبرصي قبل نقلها إلى ساحل غزة على بعد 370 كيلومترا، وليس عبر مصر، أو إسرائيل.وإذا مضت الخطة قدماً ستمثل أول تخفيف للحصار البحري الإسرائيلي لغزة منذ 2007 بعد أن سيطرت عليه حماس.
ووصفت إسرائيل الممر بوسيلة لإنهاء علاقاتها المدنية مع غزة، حيث تشن هجوماً منذ 12 أسبوعاً رداً على هجوم شنه مقاتلو حماس عبر الحدود وأسفر عن سقوط قتلى واحتجاز رهائن.
وقال وزير الخارجية إيلي كوهين لإذاعة 103 إف.إم عندما سئل عن الممر البحري: "يمكن أن يبدأ على الفور".
وأضاف أن بريطانيا، وفرنسا، واليونان، وهولندا من الدول التي لديها سفناً قادرة على الوصول مباشرة إلى شواطئ غزة التي تفتقر إلى ميناء مياه عميقة. وبدا أنه يشير إلى أنه يتوقع منها ذلك بدل تفريغ المساعدات في إسرائيل.
Israel grants initial approval for Cyprus-Gaza humanitarian corridor
Aid shipments would cross the Mediterranean Sea route after being inspected by Israel. https://t.co/0DmF9cFrAB
وقال كوهين: "طلبوا منا أن تأتي المعدات عبر ميناء أشدود الإسرائيلي. الجواب هو لا. لن تأتي عبر أشدود. لن تأتي عبر إسرائيل. نريد فك الارتباط مع مراقبة أمنية. هذا هو هدف هذه العملية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
شركة Maersk تنفي نقل شحنات عسكرية من ميناء طنجة إلى إسرائيل
ردت شركة Maersk العالمية على التقارير الإعلامية التي اتهمتها بنقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك المعلومات “غير دقيقة” و”مبنية على افتراضات لا أساس لها من الصحة”.
جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الشركة ردًا على تقارير إعلامية، بما في ذلك تقرير من منصة Declassified UK، زعمت أن سفينتي Maersk Detroit وNexoe Maersk نقلتا قطع غيار لطائرات F-35 إلى إسرائيل لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكدت Maersk في بيانها أن الشحنات المعنية كانت موجهة إلى دول أخرى مشاركة في برنامج الطائرة F-35، في إطار التعاون الأمني الدولي، وليس إلى إسرائيل بشكل خاص.
كما أوضحت أن سفنها تعمل ضمن البرنامج اللوجستي لوزارة الدفاع الأمريكية تحت إشراف شركتها التابعة Maersk Line Limited (MLL)، التي تُشغّل تحت العلم الأمريكي ووفقًا لمعايير قانونية صارمة تتطلب الحصول على موافقات حكومية مسبقة لنقل المواد الحساسة.
وأشارت الشركة إلى التزامها التام بالقوانين الدولية ومعايير السلوك المسؤول في الأعمال التجارية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).
كما شددت على أنها لم تقم بنقل أي أسلحة أو ذخائر إلى مناطق النزاع.
وفيما يخص التصعيد الإنساني في بعض مناطق النزاع، عبرت Maersk عن أسفها العميق، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تراعي القانون الدولي الإنساني وتحفظ الأرواح.
كما أشارت إلى أنها تقوم بمراجعات دورية لإجراءات الامتثال في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
واختتمت الشركة بيانها بالإشارة إلى محاولات مغرضة لزعزعة سمعتها من خلال معلومات مغلوطة أو خارج سياقها، موضحة أن هذه الحملات لم تثنِها عن التمسك بمبادئ الحياد والمسؤولية وحقوق الإنسان في جميع عملياتها، مؤكدة استمرار التزامها بتقديم خدمات لوجستية عالمية بمتابعة دقيقة للمعايير الأخلاقية والإنسانية.