سوق النازحين .. كيف تضامنت سنار السودانية مع ضحايا الحرب؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سوق النازحين كيف تضامنت سنار السودانية مع ضحايا الحرب؟، لم يخب ظن علي، ونفدت بضاعته بشكل سريع بعد أن التف حوله الزبائن، وتمكن من جني مبالغ معقولة تعينه في توفير احتياجات عائلته.الخرطوم، الذين .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوق النازحين .
لم يخب ظن علي، ونفدت بضاعته بشكل سريع بعد أن التف حوله الزبائن، وتمكن من جني مبالغ معقولة تعينه في توفير احتياجات عائلته.
الخرطوم، الذين أعجبوا بفكرته وآثروا العمل بجواره لكسب الرزق، عبر بيع الخضراوات والفواكه وبعض السلع الاستهلاكية، فتشكل ما سمي محليا "سوق النازحين"، الذي تعاطى معه السكان المحليون بصورة تعكس تضامنا واسعا، وصاروا يرتادونه على الدوام.
سوق النازحين" بزخم كبير، وصار ذو شهرة واسعة ومعلما من معالم مدينة سنار، حيث ترتاده جميع الفئات الاجتماعية من السكان، بعضهم بدافع التضامن والوقوف مع ضحايا الحرب بشراء بضائعهم، وآخرين بغرض الفضول والتعرف على السوق الجديد ونشاطه.
سنار 158 ألف نازح على الأقل وفق حصيلة للسلطات المحلية، يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة ويعتمدون على مساعدات شحيحة تصلهم من السكان المحليين وجهات خيرية، في ظل غياب تام للمنظمات الدولية.
وأجبرت الظروف القاسية بعض الفارين على التسلل نحو سوق العمل، رغم ضيق الفرص.
فكرة السوق
يقول علي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "وصلت إلى مدينة سنار في نهاية شهر رمضان بعد اندلاع القتال في الخرطوم. أصبحت بلا عمل وعشت أياما صعبة، بعدها فكرت في دخول السوق والبحث عن عمل، فتمكنت من خلق علاقات مع تجار الخضراوات الذين ساعدوني في الحصول على رأس مال معقول، أهّلني لممارسة هذا النشاط".
ويضيف: "في كل يوم يزداد دخلي وأصبحت أكسب مبالغ معقولة تعينني على توفير الاحتياجات المعيشية لعائلتي. يتعامل معي السكان بلطف ويحرصون على الشراء منا. رأينا تضامنا كبيرا وتعاطفا معنا لما تعرضنا له من معاناة بسبب الحرب".
تضامن واسع
ويقول يوسف جبجبة الذي يتفرش الأرض ببعض الخضراوات في سوق النازحين: "يحرص الناس هنا على سماع روايات الحرب، فنحن نحكيها لهم بشكل درامي".
ويتابع في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "هكذا تشكلت علاقاتنا مع الزبائن الذي يحرصون على شراء السلع منا لدعمنا".
من جانب آخر، يقول الفاضل حسين لموقع "سكاي نيوز عربية": "كان لا بد من البحث عن عمل، فلا يمكن أن نجلس في مراكز إيواء غير مهيأة ننتظر مساعد شحيحة من الخيرين. كان هدفي الاعتماد على نفسي قدر المستطاع طالما أن سنار مدينة آمنة وتضج بالحياة".
ويستطرد: "لم يكن الكسب مثاليا من عملي في بيع الخضراوات،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
حاتم نجيب: أسواق اليوم الواحد أنقذت المواطنين من جشع التجار وغلاء الأسعار
أكد حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرف التجارية، أن الخضراوات تُعتبر سلعة قابلة للتلف، مما يستدعي من المواطنين توخي الحذر عند التعامل مع بعض البائعين الذين يغالون في الأسعار.
وفي تصريحاته، شدد نجيب على أهمية أسواق اليوم الواحد التي أسهمت بشكل كبير في تخفيف العبء على المواطنين وحمايتهم من جشع التجار وارتفاع الأسعار.
وفي مداخلته في برنامج «الخلاصة» الذي يُعرض على فضائية «المحور»، أشار نجيب إلى ضرورة الشراء من المنافذ الثابتة والمتحركة التي توفرها الدولة، مشيدًا بدورها في تسهيل الحصول على السلع بأسعار معقولة، وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين.
وأوضح نجيب أن أسعار الخضراوات والفاكهة تتفاوت حسب المنطقة وجودة المعروض.
كما أكد أن بعض التجار يرفعون الأسعار رغم توفر المنافذ التي تديرها الدولة، مناشدًا التجار بضرورة العمل على خفض الأسعار لتخفيف الضغط على المستهلكين.