الحرة:
2024-12-25@05:09:31 GMT

الحكومة الإسرائيلية تقر تعيين وزير جديد للخارجية

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

الحكومة الإسرائيلية تقر تعيين وزير جديد للخارجية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، أنها أقرت تعيين يسرائيل كاتس، وزيرا للخارجية بدلا من إيلي كوهين، الذي سيصبح وزيرا للطاقة، في إطار تداول للمناصب الوزارية مرتب سلفا.

وأضاف البيان أن كوهين "سيظل عضوا في مجلس الوزراء الأمني المصغر"، وسيتولى كاتس منصب وزير الشؤون الخارجية. ويبقى قرار التعيين مرهون بموافقة الكنيست الإسرائيلي.

يأتي ذلك في وقت دخلت فيه الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة يومها السادس والثمانين، بعد هجوم شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر .

كما وافقت الحكومة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات البلدية المؤجلة في فبراير، وهو أمر سيخضع أيضا لموافقة البرلمان.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: "لا نجري عادة انتخابات في وقت الحرب، لكن تلك الانتخابات مقررة سلفا.. تم تأجيلها مرة بالفعل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد

وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.

غياب مظاهر العيد عن فلسطين

وأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.

وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.

معاناة الفلسطينيين

وتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.

وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.

انتهاك المعايير الدولية

وشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.

واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.

مقالات مشابهة

  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • الصحة تؤكد قرب تعيين 7 آلاف مشمول بقانون التدرج الطبي
  • الأنروا: استشهاد طفل في غزة يوميا بسبب الحرب الإسرائيلية
  • «شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
  • رئيس مركز القدس للدراسات: وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل الاستهزاء من يسرائيل كاتس
  • وزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
  • تعيين أول امرأة في الحكومة السورية الجديدة .. من هي عائشة الدبس؟
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • «الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة