نتنياهو: "حربنا دفاعية لا مثيل لعدلها وأخلاقيتها وسنواصلها"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتهامات جنوب إفريقيا لتل أبيب أمام "العدل الدولية" بارتكاب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا "مواصلة حربنا الدفاعية التي لا مثيل لأخلاقيتها".
ودافع نتنياهو، اليوم الأحد، عما وصفها "أخلاقية" الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس في قطاع غزة، وأشار في بدء اجتماع لحكومته في تل أبيب إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف "بأكبر قدر ممكن من الأخلاقيات" في قطاع غزة.
وأضاف: "يبذل الجيش كل ما بوسعه لتفادي إصابة مدنيين، فيما تفعل حماس كل ما أمكنها لإلحاق الأذى بهم وتستخدمهم دروعا بشرية".
وقد أعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية أنها تلقت طلبا من جنوب إفريقيا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لاتهامها بارتكاب "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
وأكدت جنوب إفريقيا في طلبها أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاتنية الأوسع أي الفلسطينيين"، بحسب بيان محكمة العدل.
من جهته، رد نتنياهو موجها كلامه إلى جنوب إفريقيا "لا، لسنا من يرتكب إبادة، بل هي حماس. لكانت قتلتنا لو أمكنها ذلك". وأضاف "كل ما تفعلونه هراء وكذب".
إقرأ المزيدموقف حماس والسلطة الفلسطينية
من جهتها، ثمنت حركة "حماس"، السبت، تقديم دولة جنوب إفريقيا طلبا في محكمة العدل الدولية للبدء في إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
أما وزارة الخارجية الفلسطينية فقد رحبت بالدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وطالبت الخارجية محكمة العدل الدولية "بسرعة الاستجابة إلى الطلب من خلال إصدار قرار بوقف إطلاق النار الفوري".
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة محكمة العدل الدولية نساء هجمات إسرائيلية وفيات محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والنزوح القسري على أكثر من مليوني فلسطيني هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتثبيتهم في أرض وطنهم، وأن إصرار المجتمع الدولي على عودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليًا، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها وصلاحيتها في القطاع، والشروع الفوري في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ خطة الإعمار الفلسطينية العربية، هو الذي يفشل مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن القطاع، وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض كحل سياسي ممكن للصراع.