أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأحد، رفع درجة الاستعداد بالمتنزهات والحدائق والمستشفيات مع استقبال العام الميلادي الجديد. 

وأشار شعيب إلى فنادق محافظة مطروح والمتمثلة فى الساحل الشمالى وواحة سيوة وهى الأكثر عددا وجذبا للسائحين المصريين  والأجانب خلال هذه الفترة، حيث استعدت لاستقبال رأس السنة والعام الجديد، بتجهيزات ومظاهر احتفالية داخلية والتى تجذب السائحين لالتقاط الصور التذكارية الرائعة.

 


من جانبه أشار محمد أنور مدير عام السياحة بالمحافظة، أنه تتوافد السياحة الداخلية من المصريين والأجانب للاستمتاع بمظاهر الاحتفالات، مشيرا أن الحدائق العامة والمتنزهات بالمحافظة قد استعدت لاستقبال زوارها مع  احتفالات رأس السنة الميلادية، موضحًا أن العديد من الفنادق قد أطلقت عروضا ترويجية واحتفالات داخلية وخاصة فى فنادق سيوة لجذب أعدادا من السياح المصرين والأجانب خلال احتفالات العام الجديد وقد تنوعت نسب الاشغال بين الفنادق بنسب عالية  .

وشهدت مدينة سيوة إقبالا كبيرا خلال الفترة الحالية نظرا لطبيعة سيوة  الساحرة وجوها المتميز و شمسها الساطعة الدافئة وأجوائها الخلابة وتنوع المقومات السياحية بها ومنها قلعة شالى القديمة وبحيرات الملح الطبيعية وعيون المياه الكبريتية (عين كليوباترا )، وكذلك جيل الموتى وجبل الدكرور و قاعة تتويج الاسكندر الأكبر،  وكذلك القيام برحلات السفارى والاحتفال برأس السنة الجديدة داخل الصحراء والتمتع بالعشاء والأطعمة السيوية المختلفة مع  مشاهدة الحفلات السيوية. 

رفع درجة الاستعداد بمتنزهات مطروح وفنادق سيوة والساحل الشمالى لاستقبال رأس السنة IMG-20231231-WA0024 IMG-20231231-WA0023 IMG-20231231-WA0025 IMG-20231231-WA0026 IMG-20231231-WA0027 IMG-20231231-WA0029 IMG-20231231-WA0028 IMG-20231231-WA0030 IMG-20231231-WA0031 IMG-20231231-WA0033 IMG-20231231-WA0032

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح سيوة العام الميلادي الجديد محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فنادق سيوة رأس السنة IMG 20231231

إقرأ أيضاً:

الاستشفاء بالرمال الساخنة في سيوة: تجربة علاجية تجمع بين الطبيعة والتراث

تفصلنا أيام قليلة عن انتهاء موسم الاستشفاء بحمامات الرمال الساخنة في واحة سيوة، والذي يمتد من النصف الثاني لشهر يونيو وحتى أوائل النصف الثاني من شهر سبتمبر من كل عام.

تتلألأ واحة سيوة التى تقع في قلب الصحراء الغربية لمصر، كجوهرة نادرة تلتقي فيها الرمال الذهبية بأفقٍ لا نهاية له، حيث تُعد وجهة استشفائية فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتقاليد القديمة، وأصالة وكرم أهلها وحبهم للضيوف.

وتقدم الواحة العلاج بحمامات الرمال الساخنة كعلاج طبيعي يتوارثه أهل سيوة عبر الأجيال، حيث يتوافد إليها آلاف الأشخاص سنويًا من مصر والدول العربية والغربية طلبًا للاستشفاء.

يقول الشيخ شريف السنوسي الذي يشرف على أحد هذه الحمامات: "العلاج بالرمال متوارث عن الأجداد، وهو مفيد في معالجة الرطوبة والروماتيزم وآلام المفاصل.. لقد قضيت 15 سنة في ممارسة هذا العلاج، وقد أثبتت الدراسات العلمية فاعليته في علاج الروماتويد والغضروف".

وأضاف أن فريقا من جمعية العلاج الطبيعي بالقاهرة أجري أبحاثًا على مدى أربع سنوات عن العلاج بحمامات الرمال، وخلص إلى أنه يمكن أن يساعد في تحسين حالات الروماتويد.

وأوضح أن السخونة التي تتعرض لها مناطق الألم تساهم في تنشيط العصب الذي يفرز المادة الزلالية بين فقرات الظهر، مما يؤدي إلى تحسين الحالة بنسبة تتراوح بين 40% إلى 50% وربما أكثر من ذلك حسب كل حالة.

أما المهندس محمد السيد زين من القاهرة، وهو أحد المرضى المترددين على الواحة للعلاج، حيث يعاني من مرض الروماتويد: فيحكى تجربته قائلا: "أزور واحة سيوة سنويًا منذ عشر سنوات للاستشفاء بحمامات الرمال الساخنة.. لقد تحسنت حالتي الصحية بشكل كبير، ولم أتعرض لهجمات التهابية خلال هذه السنوات وفي كل عام اصطحب معي بعض الأشخاص من الأصدقاء أو الأقارب الذين يعانون من بعض الأمراض كي يجربوا العلاج بالرمال الساخنة والحمد لله تكون النتائج إيجابية".

وحول أهمية هذا النوع من العلاج، يعلق الدكتور طه الغريب، الأستاذ بمعهد الصحة بالإسكندرية والذي يتواجد أيضا في واحة سيوة للاستشفاء بحمامات الرمال الساخنة، قائلا إن "حمامات الرمال تسحب الرطوبة من الجسم، وهو أمر مهم جدًا في ظل الأجواء الرطبة التي نعيش فيها في معظم محافظات مصر.. والجو الجاف في سيوة يساعد في تنشيط الدورة الدموية، مما يحسن حالات الأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء والصدفية".

التوجهات الطبية والعلاجية

وفي إطار أهمية العلاجات البيئية والتكميلية، يقول الدكتور هاني عبد المنعم بسيوني، أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها: "العلاجات البيئية أو التكميلية تُستخدم منذ زمن طويل، ويجب الحكم عليها من خلال التجربة وملاحظة حالة المريض بعد العلاج".

وأوضح أنه لا يمكن الاعتماد فقط على هذه العلاجات دون إشراف طبي متخصص، مشيرا إلى أهمية أن تقوم مراكز طبية بحثية مثل قسم الطب الطبيعي بجامعة الإسكندرية وكلية العلاج الطبيعي بحكم قربهم الجغرافي من واحة سيوة بدراسات معمقة لتقييم فعالية هذه العلاجات بشكل صحيح ودقيق لتحديد مدى فائدتها العلاجية والمحاذير التي يجب مراعاتها عند استخدامها وما هي الأمراض التي يمكن أن تستفيد منها إذا ما كان لها تأثير.

وأضاف: "اعتقد أن العلاج التكميلي مثل العلاجات بالرمل الساخن أو الملح أو الحجامة بدأت بعض الجهات بدراستها سواء داخل مصر أو خارجها، ومن المهم أن يتم تجميع هذه الدراسات للخروج بنتائج تعود بالنفع على المريض وتقدم له الرأي الطبي القاطع في مثل هذه العلاجات المسند بالأدلة العلمية".

أما الشيخ عبد السلام عبد الله، وهو خبير في العلاج بالرمال الساخنة في سيوة، يوضح تفاصيل العلاج قائلاً: "يبدأ العلاج بعمل حفرة أفقية في الرمال من الساعة السادسة صباحًا لتأخذ جرعة كبيرة من الحرارة حتى وقت الردم في الساعة الواحدة ظهرا، ويتم ردم الشخص داخل الرمال عاريًا تمامًا، وتستغرق الجلسة من 10 إلى 15 دقيقة".

وأضاف: بعد الجلسة يستريح الشخص في خيمة خاصة به فقط بجوار الحفرة، ويتناول السوائل الدافئة مثل الحلبة واليانسون، ثم ينتقل إلى غرفته ويتناول عصير الليمون ويستريح لمدة ساعتين".

ويحذر الشيخ عبد السلام خبير العلاج بالرمال الساخنة من الاستحمام أثناء أيام الردم لأن مسام الجسم تكون مفتوحة لتخرج منها الالتهابات والسموم، وإذا قام الشخص بالاستحمام فهو يعرض جسمه لدخول الميكروبات بسهولة وزيادة نسبة الالتهابات بالجسم.

كما يحذر من التعرض للهواء البارد سواء الطبيعي أو عن طريق المراوح وأجهزة التكييف بل يجب ارتداء الملابس الثقيلة وعدم شرب الماء البارد أو المثلجات وأيضا عدم تناول المانجو والبطيخ لزيادة الأملاح بهما.

وأضاف أن كل هذا يساعد الجسم على المزيد من التعرق وخروج العرق بغزارة بما يحمله من التهابات وسموم لكي ينشط الجسم ويرفع مناعته.

ويدر العلاج بالرمال الساخنة مورداً اقتصادياً هاماً لواحة سيوة وأهلها، حيث يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم إلى جانب راغبي الاستشفاء من مصر والدول العربية.

وتبقى واحة سيوة بمثابة ملاذ للعلاج والاستشفاء، حيث تتداخل العراقة والتراث مع الفوائد الصحية لتقديم تجربة علاجية فريدة تجمع بين تقاليد الأجداد وأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان: تشغيل 50 كيلومترًا من مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح

محافظ مطروح يتفقد مدارس واحة سيوة

مقالات مشابهة

  • الجنايات تستكمل محاكمة أحمد فتوح لاعب الزمالك.. خلال ساعات
  • الزراعة: خطتنا الشتوية ستعلن خلال أيام قليلة
  • بالصور مدارس دمياط تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024
  • جامعة القاهرة تمنح مكافأة 1500 جنيه للعاملين استعدادًا للعام الدراسي الجديد
  • رامي صبري يُحيي حفلا غنائيا ضخما في الساحل الشمالي (صور)
  • دمياط تناقش استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد
  • استعددا لاستقبال العام الدراسي الجديد.. توزيع 600 شنطة مدرسية متكاملة على الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • 1342 مدرسة ببنى سويف جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • الاستشفاء بالرمال الساخنة في سيوة: تجربة علاجية تجمع بين الطبيعة والتراث
  • محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد