وجهت مديريات التعليم تعليمات مهمة وعاجلة لأولياء الأمور، بشأن الطلاب المرضى والمصابين بأمراض معدية، والذين لديهم عذر مرضي يمنعهم من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل، للعام الدراسي الحالي 2023-2024.

امتحانات المدارس

وأكدت العديد المدارس، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الطلاب الذين لديهم عذر مرضي ويستطيعون حضور امتحانات نصف العام في موعده، سيتم عقد لجنة خاصة على أن يقدم طلبا كتابيا بذلك، وتقديم المستندات الدالة على ذلك العذر، وكتابة تعهد من ولي الامر بأن الطالب قادر على أداء الامتحان.

أمّا الطلاب الذين لديهم عذر مرضي ولا يستطيعون أداء الامتحانات في مواعيدها، وجهت المدارس، بتقديم طلب بتأجيل الامتحان والمستندات اللازمة التي تثبت عذره لعقد الامتحانات في دور يوليو مع الاحتفاظ بكل حقوقه في الدرجات على أن يحصل الطالب على الدرجة الفعلية.

تقييمات رياض الأطفال

أما بالنسبة لتقييمات الطلاب من رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية، أكدت المدارس أن التقييمات تتم علي مدار الفصل الدراسي مع عمل تقييم نهائي في نهاية الفصل الدراسي، وفي حالة غياب الطالب بعذر، سيتم تقديم عذر كتابي، وتقديم المستندات الدالة على ذلك، ويتم حساب تقييمه بناء على حساب متوسط تقييماته على مستوى الترم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم التربية و التعليم الجامعات

إقرأ أيضاً:

خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟

تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
 

قرار عاجل من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية



وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.

وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.

ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.

وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.

وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.

وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس الفيوم لمتابعة انتظام امتحانات مارس
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدارس الإمارات
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس
  • الموبايل ممنوع والحضور بالزي المدرسي | تنبيهات عاجلة بالمدارس في أول أيام امتحانات مارس
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. اليوم
  • هل تقرر تعطيل الدراسة في المدارس خلال امتحانات شهر مارس؟|التعليم تحسم الجدل
  • تقويم مستمر ودعم مكثف للطلاب.. خطة تنظيم اختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • خصم درجات.. المدارس تحذر الطلاب من عدم حضور امتحانات شهر مارس
  • خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. غدا