جمعية البيئة تحذر من خطورة الحرائق على الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جمعية البيئة تحذر من خطورة الحرائق على الغطاء النباتي، عمون حذرت جمعية البيئة الأردنية في بيان لها اليوم من خطورة حرائق الغابات التي تؤدي الى تقليص الغطاء النباتي وخاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية البيئة تحذر من خطورة الحرائق على الغطاء النباتي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - حذرت جمعية البيئة الأردنية في بيان لها اليوم من خطورة حرائق الغابات التي تؤدي الى تقليص الغطاء النباتي وخاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. واكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الصحفي علي عزبي فريحات ان الحرائق تشكل ناقوس خطر يهدد الثروة الحرجية والغابات والبيئة وبالتالي لها انعكاسات سلبية على التنوع البيولوجي وتؤدي الى إلحاق الأضـرار بالكثير من الأشجار المعمرة والنادرة. وبين ان الجمعية تجدد دعواتها وبشكل مستمر وعبر موقعها الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي التابعه لها بضرورة الحد من الاعتداءات المتكررة على الأشجار الحرجية النادرة من قبل مفتعلي هذه الحرائق بأساليب وطرق بهدف الاستحواذ على خشب هذه الاشجار . واشار الى ان هناك صعوبات تواجه رجال الدفاع المدني وكوادر الزراعة في الوصول الى الحرائق بسبب وعورة وتضاريس المحافظة الامر الذي يضطرهم لاستخدام الوسائل اليدوية لإخماد الحرائق والتوسع بفتح المزيد من طرق الطوارئ داخل الغابات رغم كلفها المرتفعة او الاستعانة بطائرات سلاح الجو لاخماد الحرائق ومنع انتشارها . وقال ان الحرائق خلال اليومين الماضيين اتت على العشرات من الاشجار الحرجية والمعمرة والنادرة مما يستدعي التدخل لوضع خطط واحتياطات للحد من الحرائق وتفعيل تواجد المراقبين والطوافين في هذه الغابات من اجل مراقبتها وحمايتها وتغليظ العقوبات بحق العابثين بالغابات التي تزخر بمقومات الموارد الطبيعية والتي تعد ثروة وطنية يجب المحافظة عليها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": التحديات الاهم امام لبنان هي في انتقاله الى استكمال قدراته كدولة تمتلك ليس فقط قرار الحرب والسلم واستعادته من الحزب بل استعادة سيطرتها على كل مفاصل القرار اللبناني السياسي والامني والعسكري والاقتصادي. ولا تساهل ازاء ذلك في ظل تأن رسمي بقيادة مرحلة تنفيذ اتفاق وقف النار واظهار قدرات وعزم على القيام بذلك فيما ان الحزب ومن ورائه ايران ووفقا لما يعبر عنه مسؤولوها باستمرار لم تقتنع بعد بوضع حد لمفهوم "المقاومة" وهي لا تزال تضغط في هذا الاتجاه.
الرسائل من استمرار إسرائيل استهدافها مواقع لبنانية تقول انها للحزب فيما لا يصدر في المقابل اي دحض لهذا الادعاء على اي مستوى كان، كما استمرارها في استهداف عناصر للحزب توزع بعدها بيانا تفصيليا باسم المستهدف وزمن التحاقه بالحزب ومهامه تكشف الكثير.
من بين هذه الرسائل التي يضاف اليها سيف مسلط فوق رأس السلطات الرسمية في لبنان على مستويين على الاقل على غرار مشروع قانون امام مجلس النواب الاميركي يطالب لبنان بنزع سلاح الحزب خلال مدة قصيرة معينة فيما لا ضوابط فعلية امام صدور قوانين مماثلة تستهدف انهاء الحزب عسكريا او اشتراط اثبات الدولة حزمها السير بهذه الطريق من اجل مساعدتها على النهوض في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها على هذا المستوى، اولا: ان اسرائيل تواصل قدراتها الاستخباراتية في اخضاع اي تحرك للحزب لمجهر دقيق يصعب الافلات منه راهنا على الاقل. ثانياً ان مواقفه المصرة على اعادة تأهيل نفسه تشكل سبباً رئيسياً للاستمرار في احتلال النقاط التي لا تزال تحتلها إسرائيل في الجنوب اللبناني ما لم تضمن هدوءا كليا على هذا المسار. بمعنى انها تقول ان بقاءها في هذه النقاط هي من بقاء الحزب كذلك فيما ان لا ضغط محتملا من اي جهة خارجية لمنعها من اضعاف الحزب اكثر فاكثر طمعا على الاقل من بعض دول الخارج باستعادة الدولة اللبنانية قدراتها وارغام الحزب على التحول الى حزب سياسي فحسب شأنه شأن سائر الاحزاب. وهذا الامر لم يعلنه الحزب بعد.
في السابق كان كثيرون يرون في اسرائيل عصا الولايات المتحدة في المنطقة، والعلاقة الراهنة بين اسرائيل والولايات المتحدة راهنا لن تدحض ذلك بل تؤكده اكثر. فيما ان الامور ليست مجرد ابيض او اسود لا سيما في ظل وجود عناصر كثيرة قد تخلط الاوراق او تعيد خلطها في المنطقة خصوصا مع الاستثمار السياسي لقوى اقليمية متعددة في ما يحصل في سوريا او تحريكها لما يحصل هناك والانعكاسات الكبيرة لذلك في اتجاهات متوقعة وغير متوقعة على حد سواء. والحرب الاهلية في سوريا قد تؤدي الى تغيير ومخاطر كبيرة بحيث تعمد اسرائيل الى تصعيد خرقها لاتفاق وقف النار في لبنان لا سيما تحت وطأة الحذر من توغل ايران مجددا وعودة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، فيما ان الانعكاسات لن تلبث ان تهدد لبنان ودول الجوار السوري كذلك.
ولبنان بات ينظر بقلق شديد لكل ذلك ويخشى عبور الحرائق من حوله اليه فيما لا يزال هشا وضعيفا في هذه المرحلة المبكرة من بدء استعادته عافيته. والتهديدات التي تتصاعد حدتها من سوريا لا تخلو من ابعاد طائفية لا بل مذهبية مع اعدامات وانتقامات حصلت في الايام الاخيرة في المدن والقرى العلوية في اطار قمع محاولات التصدي للسلطات الجديدة ما ادى الى هرب الكثير من العلويين الى شمال لبنان. الامر الذي يضيف تعقيدات جديدة الى الواقع اللبناني المعقد ويربك امكانات وقدرات التعامل مع الواقعين القديم والمستجد منه كذلك. وكان لافتا التزام الحكومة صمتا مطبقا كليا ازاء التطورات السورية وطريقة مقاربة تداعياتها.