أمين عام محلي حضرموت يدشن مشروع إنشاء منظومة كهربائية وتأثيث القاعة التدريبية للصحة المدرسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
دشن أمين عام محلي المحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ومعه المدير العام لمكتب وزارة التربية بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد، اليوم بالمكلا مشروع إنشاء منظومة كهربائية وتأثيث القاعة التدريبية للصحة المدرسية بساحل حضرموت، بتمويل من مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية.
وخلال التدشين، بحضور المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد عبدالله بايعشوت، ومدير عام الصحة المدرسية الأستاذ ماجد باحبارة، أوضح الأمين العام بأن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية في قطاع الصحة المدرسية، وتمثل خطوة هامة نحو تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للطلاب والكادر التعليمي المقدمة في العيادات الصحية، وستسهم القاعة التدريبية في تأهيل ورفع قدرات المشرفيين الصحيين لينعكس ذلك بالإيجاب للطلاب في المدراس.
من جانبه أثنى المدير العام لمكتب الوزارة بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد، على جهود مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، موضحًا أن مشروع إنشاء منظومة كهربائية وتأثيث القاعة الصحية وتوفير الوسائل التعليمية، سيخفف عبء كثيرًا على الصحة المدرسية، وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، مشيرًا بأن هذا المشروع يعد باكورة أعمال المؤسسة للمشاريع الخاصة بالتربية، تزامنًا مع مشاريع أخرى إنشائية تدخلت فيها المؤسسة في قطاع التربية والتعليم بساحل حضرموت.
وبدوره أكد الأستاذ سالم بن دحيم، رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، اعتزاز المؤسسة بتدخلاتها في تقديم الدعم المستدام لمشاريع تحسين البنية التحتية في قطاع الصحة المدرسية، وتذليلها للكثير من الصعوبات والعراقيل التي كانت تقف حجر عثرة في تقديم خدمات صحية متواصلة لأبنائنا الطلاب والكادر التعليمي بساحل حضرموت، مشيرًا بأن الوسائل التعليمية تم توفيرهن من خارج حضرموت لعدم توفرهن في المحافظة، وسيتم في المرحلة الثانية تأهيل غرف صحية لمدارس ساحل حضرموت ضمن رؤية المؤسسة في المرحلة القادمة.
واحتوى المشروع على إنشاء منظومة طاقة كهربائية متكاملة، بعدد 30 لوح و8 بطاريات سعة 200 و2 منظم كهرباء بقوة 15 واط، وتأثيث القاعة التدريبية كاملة، مع توفير الوسائل التعليمية التي تم توفيرها للمرة الأولى في المحافظة، والمتمثلة بمجسم الهضمي والهيكل العضمي مع الأوردة ومجسم الجلد ومجسم ضرب الإبر على الوريد ومجسم ضرب الإبر على العضل ومجسم الاسنان ومجسم الجهاز البولي ومجسم الجدع (نصف الإنسان) ودمية التمريض التعليمية المتكاملة (ذكر وأنثى) والجمجمة ومجسم تشريحي للفم، ومجسم الضرس، بالإضافة إلى شاشة عرض 85 بوصة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة المدرسیة بساحل حضرموت إنشاء منظومة
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس التوازن: بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة لاستشراف المستقبل
قال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن السنوات القليلة الماضية كشفت عن هشاشة سلاسل الإمداد العالمية، ما يجعل الاضطرابات والنزاعات تؤثر على نظام الأمن العالمي، والتي تؤثر بدورها على قطاعات الإنتاج بشكل كامل، مشيراً إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية لم تنأى عن هذه الاضطرابات.
وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر الدفاع الدولي 2025، الذي انطلق اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أن طرق التجارة تُعدّ شريان الحياة للوجستيات الدفاعية، حيث تضمن وصول المواد والمعدات الأساسية إلى حيث تكون الحاجة إليها في الوقت المناسب، ومع ذلك فإن هذه الطرق تواجه اليوم ضغوطاً متزايدة بفعل الكوارث الطبيعية والاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية، والتي أظهرت قدرتها على شلّ سلاسل التوريد وتعطيل تدفق المكونات الأساسية وتأخير جداول الإنتاج.وقال إن تعطّل سلاسل التوريد لا يقتصر على كونه مشكلة لوجستية بل هو تحدٍ استراتيجي، فالتأخير في الشحنات يعني تأخير القدرات واختلال سلاسل التوريد يعني اختلال الجاهزية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة التفكير في هذه السلاسل، وإعادة بنائها بشكل مستدام ومرن لمواكبة احتياجات الحاضر والمستقبل.
وأوضح أنه في عالمنا غير المستقر لم تعد المرونة خياراً بل أصبحت ضرورة، ويتطلب تحقيق هذه المرونة إيجاد توازن استراتيجي يجمع بين الإنتاج المحلي والشراكات الإقليمية والتعاون الدولي الوثيق، مضيفاً أن هذا النهج المتكامل هو الذي يمنحنا القدرة على التعامل مع التعقيدات والتكيف مع التهديدات المتغيرة ودفع النمو المستدام في قطاع الدفاع.
وأشار إلى أن مجلس التوازن يعتمد المرونة كمبدئ أساسي في أعماله إذ يتلاقى التوقع والتكيف والاستعداد للمستقبل لتعزيز الأمن الوطني ودفع الاستدامة طويلة الأجل، وتتمثل مهمة المجلس في بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة وقادرة على استشراف المستقبل، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية.