لندن طلبت المساعدة من طهران.. وزير دفاع بريطانيا الجديد يصرح: ''هجمات الحوثيين تضاعفت 5 مرات ويجب أن تتوقف''
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الأحد، إن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر وما حوله تضاعفت 5 مرات خلال الشهرين.
وأكد وزير الدفاع البريطاني الجديد، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضر بالتجارة العالمية ويجب أن تتوقف.
الى ذلك نقلت رويترز عن وزير خارجية بريطانيا قوله: أوضحت لنظيري الإيراني أن طهران يجب أن تشارك في مسؤولية منع هجمات الحوثيين.
يأتي ذلك، عقب هجوم شنته 3 زوارق على سفينة، على بعد 60 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الحديدة اليمني.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن سفينة حاويات تابعة لميرسك أطلقت نداء استغاثة ثانيا بتعرضها لهجوم من زوارق الحوثيين، مشيرة إلى أن مروحيات أمريكية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس وأغرقت 3 زوارق وقتلت طواقمها.
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، قد أعلنت بوقت سابق الأحد، أن الولايات المتحدة أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وتواصل جماعة الحوثيين شن هجمات ضد سفن إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، في إطار دعمها لغزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث إمكانية التوصل إلى تسوية وسطية للنزاع المستمر في أوكرانيا، وسط تنامي القلق الأوروبي من تصلب موقف الولايات المتحدة إزاء هذه القضية، وتراجع صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مسار المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن لندن وباريس وبرلين تعمل على بلورة تصور لاتفاق لا يُجبر كييف على تجاوز ما تصفه بـ"الخطوط الحمراء"، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب أمام بعض التنازلات الإقليمية باعتبارها خطوة نحو إنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول على صلة بالمفاوضات الجارية في لندن قوله إن الدول الأوروبية الثلاث "تخشى من أن يؤدي استمرار التشدد الأمريكي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"فقدان الرئيس ترامب لصبره"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الأمريكية للأداء الأوكراني في مسار التفاوض.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت قبيل لقاء مرتقب في العاصمة البريطانية، بأن إدارة ترامب تدرس خيار الضغط على أوكرانيا للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من صفقة نهائية محتملة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الأوكراني. وأكدت تلك التقارير أن هذه الخطوة قد تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية واشنطن الجديدة لإنهاء الصراع.
وفي هذا السياق، شن الرئيس ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصريحاته الأخيرة الرافضة لأي تنازل بشأن القرم، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تلحق الضرر بالمفاوضات" وتعكس "عدم الواقعية السياسية"، بحسب ما نقله مراسلون عن تصريحاته في البيت الأبيض.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، فيما تتزايد الضغوط على العواصم الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في ضبط إيقاع النزاع، لاسيما مع الحديث المتنامي داخل أوروبا عن "ضرورة الواقعية" و"عدم الارتهان الكامل للتوجه الأمريكي".