لبنان ٢٤:
2025-01-27@17:10:50 GMT

قبلان: ما يجري في الجنوب دفاع عن لبنان وسيادته

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

قبلان: ما يجري في الجنوب دفاع عن لبنان وسيادته

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أن "لبنان وجد ليبقى، ولن نسمح للخرائط الأميركية الإقليمية الإطاحة بلبنان ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي وشراكته الإسلامية المسيحية، وكل عام ولبنان وسيادته وجيشه وشعبه ومقاومته بخير".

وقال في بيان: "مع نهاية هذه السنة بكل ما فيها من قتل وفظاعات ومجازر وطغيان أميركي غربي صهيوني كنا نتوقّع من بعض القامات الدينية أن ترفع الصوت بوجه واشنطن كمصدر للشر العالمي وسبب قيادي بمذبحة غزة وإبادة نسائها وأطفالها لا أن تُحوّل سهامها نحو القدرات الوطنية المقاومة التي بفضلها ما زال لبنان موجوداً".



أضاف: "لهذا البعض أقول إن التعويل على واشنطن تعويل على إبليس، ومصالح واشنطن من مصالح تل أبيب، وما يجري بغزة يؤكد عظمة المقاومة في لبنان، والقرارات الدولية مقبولة بمقدار المصلحة الوطنية فقط، والحرب التي تجري على الجبهة الجنوبية محاطة بصوت المسيح ومحمد وصميم رسالات السماء، وفلسفة وجودنا ومنطق خلقنا وتكويننا يأبى أن نسكت عن أسوأ كارثة إنسانية بهذا القرن، وإنما جاء الإنبياء بالحق والعدل وإغاثة المظلوم ونصرة المعذّب وخصومة الظالم لا فتح الأبواب له، ولعبة التذاكي معيبة، والمجتمع الدولي مصدر طغيان هذا العالم، ولا حياد بالحق والعدل وخصومة الظالم ونصرة المظلوم".

وتابع: "لبنان أكبر من الطوائف، وقصة هذا لي وهذا لك سبب خراب لبنان، وأي مركز دستوري هو ملك اللبنانيين جميعاً ودعونا من جيفة الطوائف وسواطيرها. ولأن التجارب مُرّة منذ ما قبل الإجتياح الإسرائيلي ثمّ مع الإجتياح وتجيير الدولة ومؤسساتها وأجهزتها للغازي الصهيوني ثمّ شراكة البعض للعبة الأميركية الخبيثة لن نسمح بتمرير أي صفقة أميركية ولا باغتيال القرار السياسي للبلد، والحل بتسوية رئاسية حماية للبنان ومصالحه الوطنية، ولبنان ليس "عدد" والديمقراطية العددية تضع البلد بمكان آخر، وما نريده شراكة وطنية لا شراكة عددية، والتعامل مع إسرائيل خيانة، وأي اتصال مع الصهيوني مهما كان جريمة، وخرق قوانين المقاطعة جريمة وطنية، وقطع يد الصهيوني بكل أشكالها واجب وطني وأخلاقي".

وقال: "ما يجري في الجنوب دفاع عن لبنان وسيادته وتأكيد لوجوده ومنعته وتأصيل لوصية المسيح ومحمد بالدفاع عن المظلومين أينما كانوا في لبنان أم غزة أو غيرها، وما أوصلنا لتحت الحضيض التبعية العمياء لواشنطن والسكوت عن جرائمها الوطنية والسياسية والنقدية طيلة عقود طويلة، ومنها معادلة الطائفية الظالمة، والحل بإدانة واشنطن وقطع يدها عن لبنان ونبذ الطائفية والتعامل مع مصالح لبنان بخلفية وطنية لا طائفية، ومجلس النواب حارس سيادي لا كازينو، ورئيس مجلس النواب لا يجيد لعبة الحظ لأنه ضامن وطني للمصالح الوطنية، وبفضل منصات المدافع والترسانة التي لا سابق لها ما زال لبنان موجودا وما زلنا نتكلم العربية".

وختم: "ما نريده لبنان وطني لا لبنان صهيوني، والخلط بين الصهيونية والوطنية كارثة، والشراكة الإسلامية المسيحية تفترض حماية لبنان لا تركه لأنياب واشنطن وتل أبيب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط

قال النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، إن الاختبار الذي تتعرض له المنطقة و مصر صعب، مضيفا ندعم بوصلتنا الوطنية، ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف البرلماني ضياء الدين داوود، إن مصر غير قابلة للسقوط و عصية على ذلك بشعبها، وعقيدة قواتها المسلحة الراسخة، مشيرا إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية و القوات المسلحة لاتخاذ ما يلزم للتعبير عن موقف الدولة المصرية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.

اقرأ أيضاًمجلس النواب يوافق على مقترح علاء عابد بالمادة الثانية من قانون التيسيرات الضريبية للمشروعات

«ننعم في وطننا بالأمن».. نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير

مقالات مشابهة

  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الثقافة: درس الكرامة الوطنية سيقرأه الطلاب غدًا على تراب الجنوب
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • حركة حماس تدين اعتداءات العدو الصهيوني على اللبنانيين العائدين لقراهم
  • بدر: حماية الجنوب واجب وطني على عاتق الجيش
  • قوات العدو الصهيوني ترتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • عبدالله: القرار الدولي بعده وطني وليس فئويا
  • العدو الصهيوني يرتكب سبع خروقات لوقف النار في لبنان ويعلن عدم انسحاب جيشه من الجنوب
  • واشنطن تشدد: تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري
  • مداهمات واحتجاجات.. ماذا يجري في بلدة العبودية؟