موقع 24:
2025-04-17@02:51:16 GMT

كيف يتلاعب يحيى السنوار بإسرائيل؟

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

كيف يتلاعب يحيى السنوار بإسرائيل؟

قال الكاتب الإسرائيلي، جاكي خوجي، إن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة، خلص إلى أن تشديد الشروط والمماطلة في الحرب الحالية سيدر عليه المزيد من المكاسب، مطالباً إسرائيل بخطوة إبداعية أكثر من أي وقت مضى.

إذا رأيت مسؤولاً إسرائيلياً يستهين بالسنوار، أدر ظهرك له.

وكتب  خوجي في "معاريف" الإسرائيلية، أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار ترفض قيادة حماس أي صفقة لتبادل الأسرى، لافتاً إلى أن الأمر بدا في البداية كأنه تحرك تكتيكي للضغط لزيادة شاحنات المساعدات، أو بضعة أيام من الراحة، أو لزيادة عدد المحررين الفلسطينيين، مقابل كل محتجز إسرائيلي، لكن بعد مرور شهر، اتضح أن الأمر لم يكن مجرد خطوة تكتيكية، ولكنها سياسة.

لأول مرة منذ بداية الحرب.. السنوار يؤكد: لن نخضع لشروط إسرائيل https://t.co/IVpVOX7XbA

— 24.ae (@20fourMedia) December 25, 2023

ورأى الكاتب، أن هذه السياسة وراءها يحيى السنوار الذي لا يرى أن لديه سبباً للتسرع، وأنه سيكسب المزيد بمرور الوقت، وتابع "قتل الجيش الإسرائيلي بالفعل آلافاً من المسلحين، ولكن هناك الآلاف غيرهم لا يزالون يحملون الأسلحة، ويواصلون القتال، ويلحقون خسائر بالجيش الإسرائيل، ولا يقتصر الأمر على سقوط ضحايا فقط، بل يشمل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".


معادلة التنظيمات الفدائية

وقال خوجي، إن الجيش الإسرائيلي يعتبر من أكثر الجيوش تطوراً في العالم، ولكن  قوة التنظيمات الفدائية تكمن في كثرة عدد أفرادها وقدرتها على المفاجأة، موضحاً أن السنوار يعرف أن له اليد العليا، لأن النصر عنده لا يعني هزيمة الجيش الإسرائيلي، بل البقاء على قيد الحياة، أي إحباط الخطة الإسرائيلية للقضاء عليه، وبشكل عام، فهو أدى دوره بالفعل يوم السبت 7 أكتوبر (تشرين الأول).


الضغط الداخلي في إسرائيل

وحسب الكاتب، فإن السنوار يقول لنفسه: "قليلاً من الصبر، قد يرهق الإسرائيليين"، كما يقول لنفسه أيضاً إن المجتمع الإسرائيلي لن يقف صامتاً أمام العدد الكبير من الضحايا وسترتفع صرخات واحتجاجات  عائلات المحتجزين.
وتساءل خوجي "لماذا يطلق سراحهم طالما أنهم بين أيديه ويواصل ذووهم الضغط على الحكومة وإرهاقها؟، ويقول لنفسه إنه طالما استمر هذا الوضع، ولم يعاد المحتجزون بعد، فإن الضغط الداخلي سيزيد ويؤدي إلى مزيد من الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، وذلك حتى قبل أن نتحدث عن الضغوط الدولية والعربية، والركود الاقتصادي الذي يأمله".


شهادة تأمين

أما عن المحتجزين، شدد خوجي على ضرورة استعداد إسرائيل لسياسة "شريرة" يود السنوار اتباعها، تنص على ترك الرهائن بين يديه أطول فترة ممكنة، لأنهم طالما كانوا على قيد الحياة فذلك يعد شهادة تأمين له، وباستخدامهم سيكون قادراً على إخراج المجتمع الإسرائيلي عن اتزانه وتخريبه ومحاولة تقسيمه، وبالطبع سيدافع عن نفسه باستخدامهم دروعاً بشرية".

"الكل مقابل الكل".. #السنوار يكشف شروط اتفاق الهدنة https://t.co/VQhFlI54RH pic.twitter.com/e2I2bgysGN

— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2023  
رسائل السنوار

واستعرض الكاتب 3 رسائل بعثها السنوار إلى أصدقائه في قيادة حماس بالخارج، الأولى هي أن قيادة الحركة لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار، وأن الهدف هو الوقف الكامل والتام لإطلاق النار، وفي الرسالة الثانية، قال إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والفصائل الأخرى، سجلت إنجازات عسكرية فاجأت إسرائيل، وفي الرسالة الثالثة، كتب أنه يرحب بأي جهد من شأنه أن يؤدي إلى وقف العدوان. وقال إن حماس منفتحة على أي فكرة أو مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحملة.
واستطرد خوجي "إذا رأيت مسؤولاً إسرائيلياً يستهين بالسنوار، أدر ظهرك له، ليس من أجل السنوار بل من أجلنا، فقد أدى التقليل من مهاراته القيادية وإبداعه وجرأته، إلى أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السنوار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة

واصل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.

ووفقًا للمصادر المحلية، “تم تسجيل 7 قتلى في غزة منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، بينهم: 4 قتلى ومصابين نتيجة قصف خيمة تأوي نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، 2 قتيلين إثر قصف استهدف خيمة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، قتيل ومصابون جراء قصف جوي استهدف منزلًا في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.

وبحسب المصادر، “أصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف خيمة نازحين بالقرب من روضة “الهدى” وملعب “بي سبورت” في شمال القطاع”، كما أصيب آخرين جراء قصف جوي استهدف منزلًا في منطقة جورة اللوت شرق مدينة خان يونس”.

وفي تطور مروع، تعرض مستشفى “الكويت التخصصي” في مدينة رفح لاستهداف إسرائيلي عبر الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية. كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ثلاث مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح. كما شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًا لأوامر تهجير إسرائيلية، ما يجعل المدنيين بلا أماكن آمنة للجوء إليها”. وأشار إلى أن “إسرائيل لم تسمح بدخول مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع، مطالبًا بضرورة احترام حماية المدنيين واستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل”.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن “الوضع الصحي في المستشفيات يزداد تدهورًا بسبب نقص حاد في الأدوية والموارد الطبية”. وذكرت الوزارة أن “مئات المرضى، وخاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، يعانون من نقص الأدوية الأساسية”. وأضافت الوزارة أن “العجز في بعض الأدوية وصل إلى 37%، في حين أن نقص المهام الطبية بلغ 59%. كما دعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الإمدادات الطبية إلى غزة”.

مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار وتنتظران ردها قريبًا

أعلنت مصر، الاثنين، “أنها ودولة قطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم بعدها بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت مصادر مصرية لقناة “القاهرة” الإخبارية، إن مصر وقطر سلمتا المقترح الإسرائيلي لحركة حماس، في انتظار ردها في أقرب فرصة”.

وأضافت المصادر أن “مصر وقطر قد سلمتا المقترح لحركة حماس وتنتظران ردها في أقرب وقت ممكن”. ومع ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى أن “المقترح الإسرائيلي يختلف بشكل كبير عن المقترح المصري الذي تم طرحه سابقًا”.

الاقتراح الإسرائيلي: نزع السلاح مقابل هدنة قصيرة

وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على الاجتماعات التي جرت في القاهرة، “فإن المقترح الإسرائيلي يتضمن عدة نقاط مثيرة للجدل”. أبرز ما جاء فيه “ه”و شرط نزع سلاح حركة حماس، وهو ما يعد نقطة خلافية كبيرة، بالإضافة إلى تقليص مدة الهدنة إلى 45 يومًا فقط، بدلاً من 70 يومًا كما كان في المقترح المصري”.

كما يشير المقترح إلى “ضرورة إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلًا من انسحابها، وهو ما اعتبرته حماس بمثابة تجاوز لخطوطها الحمر”.

حماس”: “المقترح الإسرائيلي يتجاوز خطوطنا الحمر”

في تعقيب على المقترح الإسرائيلي، قال أحد قياديي حركة “حماس” إن “إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يومًا على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن”. ورأى المسؤول في “حماس” أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز بشكل واضح “الخطوط الحمر” التي تم تحديدها مسبقًا.

من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت”. وأكدت الحركة في بيانها على “ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفًا دائمًا لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

نتنياهو: عمليات تفاوض مكثفة لإعادة الرهائن

وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أنه أبلغ عائلات الرهائن في غزة بأن “عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم”.

وصرح نتنياهو “بأنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة حماس ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مع خطط للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفه بـ”منطقة التأمين الدفاعية” في جنوب غزة”.

من جانبها، حمّلت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المسؤولية الكاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة أن ذلك “يعرض حياة الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

مقالات مشابهة

  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة كأداة ضغط على حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
  • بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس