صحيفة إيطالية: 155 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
صحيفة كوريري ديلا سيرا: عدد المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل الإيطالية ارتفع بنسبة 50% وعمليات الإنزال مستمرة حتى الأيام الأخيرة من العام لقوارب غادرت من ليبيا وتونس
قالت صحيفة كوريري ديلا سيرا إن عدد المهاجرين إلى إيطاليا ارتفع بنسبة 50% ووصل إلى 155 ألف مهاجر منذ بداية العام .
وذكرت الصحيفة الإيطالية، أن هناك زيادة في السنوات الأخيرة للمهاجرين حيث بلغ عددهم أكثر من 103 آلاف مهاجر في العام 2022، فيما كان عددهم أكثر من 67 ألف مهاجر في عام 2021.
وأفادت كوريري ديلا سيرا باستمرار عمليات الإنزال للمهاجرين حتى الأيام الأخيرة من العام، حيث أنقذ زورق دورية تابع لوكالة فرونتكس 3 قوارب في البحر غادرت ليبيا وتونس.
ووفقاً لمنظمة “Alarm Phone” الدولية غير الحكومية، فإن مجموعة أخرى مكونة من 25 مهاجراً (من بينهم 4 قاصرين) غادروا ليبيا يواجهون صعوبات في وسط البحر الأبيض المتوسط ويطلبون إنقاذهم لأن المحرك لم يعد يعمل ولم يتبق أي طعام على متن السفينة.
وقبل ساعات قليلة، أطلقت شركة “Alarm Phone” إنذارًا آخر بشأن قارب خشبي غادر ليبيا وعلى متنه نحو 100 مهاجر ونفاد وقوده.
المصدر: صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية + قناة ليبيا الأحرار
الهجرة غير شرعية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
البكوش: ليبيا قد تعجز عن دفع المرتبات وتأمين الغاز والكهرباء العام المقبل
ليبيا – البكوش: الأطراف الليبية الحاكمة تفتقر للإرادة السياسية والحلول الجذرية باتت ضرورة
انتقاد الأجسام السياسية القائمةقال المستشار السياسي السابق لمجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، إن الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي في ليبيا، بما فيها مجلس النواب، مجلس الدولة، حكومة عبد الحميد الدبيبة، حكومة أسامة حماد، المجلس الرئاسي والمشير خليفة حفتر، تمتلك القدرة على الاجتماع واتخاذ قرار بإجراء الانتخابات، لكن الإرادة السياسية مفقودة.
وأشار البكوش خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الليبيين في استبيانات الرأي يؤكدون أن أكثر من 80% منهم ليست لديهم ثقة في مجلسي النواب والدولة. وأضاف أن هذه الأجسام السياسية شكّلت تسع حكومات حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
باتيلي والأزمة الشرعيةلفت البكوش إلى تصريحات المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي، الذي أوضح أن الأطراف الليبية تفتقر للإرادة السياسية وحسن النية، وأن الأمم المتحدة لا تستطيع العمل في هذه البيئة. وأضاف أن جميع المبعوثين الأمميين السابقين، بمن فيهم ستيفاني ويليامز وغسان سلامة، أشاروا إلى أن الأزمة الليبية هي في الأساس أزمة شرعية.
وتابع البكوش قائلاً: “هذه عاشر مبعوث أممي وتاسع حكومة يتم تشكيلها. إذاً، أين الخطأ؟ عندما تعجز الأجسام السياسية عن أداء مهامها لعقد كامل، يجب أن تستقيل، لكن المزايا والامتيازات تبقيهم في أماكنهم”.
انتقادات لقوانين الانتخاباتانتقد البكوش القوانين الانتخابية التي أُعدت من قبل عدد محدود من أعضاء مجلسي النواب والدولة حسب زعمه، مشيرًا إلى أنها مخالفة للمعايير الدولية. وأوضح أن هذه القوانين لم تُعرض على المجتمع الليبي ولم تحظَ بقبول واسع، ما يعكس رغبة الأطراف السياسية المتصارعة في الحفاظ على مكاسبها الحالية وعدم المخاطرة بفقدانها بحسب رأيه.
وأضاف: “إجراء انتخابات لا يخدم مصلحة العديد من أعضاء مجلس النواب، لأن معظمهم لن يُعاد انتخابهم. الحل يكمن في طرح الدستور للاستفتاء وترك القرار للشعب الليبي”.
الوضع الاقتصادي وضرورة الحلول الجذريةحذر البكوش من أن الوضع الاقتصادي في ليبيا يزداد سوءًا، مشيرًا إلى احتمال عدم قدرة الدولة على دفع المرتبات أو تأمين احتياجاتها الأساسية، مثل الغاز والكهرباء، خلال العام المقبل. ودعا إلى وقف إعادة تدوير الحكومات والحلول التلفيقية، مشددًا على ضرورة اجتماع النخب الليبية لوضع حلول جذرية للتعامل مع الأزمة الحالية.
دعوة للمساءلة والحلول النهائيةردًا على الانتقادات التي وجهها إليه عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، قال البكوش: “أساعد جبريل أوحيدة برفع قضية ضدي في المحكمة العليا بتهمة يختارها، وأكرر أنه منتحل لشخصية عضو مجلس النواب ولم يُنتخب أو يترشح وفق القوانين”.
وأكد أن الحل الوحيد المتبقي هو وضع حلول شاملة ومقبولة من جميع الليبيين، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل المزيد من الحكومات أو الاتفاقيات السياسية، بل يتطلب إجراءات حاسمة لإنقاذ البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية.