البرلمان يؤشر أسباب انخفاض الأحداث الإرهابيّة والجنائيّة في العراق خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أقرّ عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب صلاح زيني التميمي، اليوم الاحد (31 كانون الأول 2023)، بوجود ثلاثة أسباب رئيسية وراء انخفاض وتيرة الأحداث الإرهابية والجنائية في العراق خلال العام 2023.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن" الإحصائيات حول الاحداث الارهابية والجنائية التي ضربت محافظات العراق خلال 2023 تدلل بوجود انخفاض لافت قياسا بالسنوات الماضية وهناك استقرار واضح في مناطق واسعة حتى تلك التي كانت تصنف على انها ساخنة في مشهدها الأمني".
واضاف، ان" هناك ثلاثة اسباب رئيسية تقف وراء انخفاض الاحداث الارهابية والجنائية في العراق خلال 2023 أولها وعي الاهالي وكشفهم لخطورة الافكار المتطرفة وزيف الادعاءات التي تروج لها التنظيمات من خلال المنصات الالكترونية مع تعاون بنسب اعلى في الابلاغ عنهم يضاف الى ذلك نجاح القوات الامنية وتحسن الاداء والتحضيرات التي اسهمت في تفكيك شبكات واحباط عمليات إرهابية وجنائية بنفس الوقت".
واشار التميمي الى ان" التوافق السياسي سواء داخليا او خارجيا في المشهد العراقي اعطى بصمته في دفع الاستقرار الامني الى المزيد من حالة الثباتـ لافتا الى ان التوافق السياسي مهم في المشهد العراقي الذي عانى من ازمات محتدمة في الماضي القريب بسبب الخلافات".
واعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس السبت (30 كانون الأول 2023)، انخفاض نسبة الحوادث الجنائية والارهابية بنسب تترواح بين 40-45% في العام 2023.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "من خلال الجهود المكثفة لوزارة الداخلية والعمل المهني في تطبيق الخطط المرسومة لمفاصل وتشكيلات الوزارة، حققت الوزارة خلال العام 2023 انخفاضاً في نسبة الحوادث الجنائية إلى 40 بالمئة، مشيرا الى انه" فيما يخص الحوادث الإرهابية فانها انخفضت إلى 46 بالمئة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العراق خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتحدث لـبغداد اليوم عن أسباب انقطاع التيار والحلول المطروحة
بغداد اليوم - بغداد
قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن معدل تجهيز المحافظات بالطاقة الكهربائية يعتمد بالدرجة الأساس على معدل انتاج الوزارة، فيما أشار إلى أن الإنتاج يعتمد بنسبة 75 بالمئة على الوقود، فيما تكون النسبة الباقية ضمن عمل الوزارة مثل الصيانة وغيرها.
وأوضح فاضل في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الصيانة في الوزارة منجزة بنسبة مئة بالمئة، الا ان الذي يجري هو حدوث انقطاعات بالغاز الإيراني خارج السياق الطبيعي، وبشكل مخالف للعقد بين العراق وإيران".
وأضاف، أنه" كلما زاد الإنتاج كان التجهيز عاليا، والإنتاج يعتمد على المحطة ذاتها والصيانة التي تجريها وزارة الكهرباء، كما يعتمد على الوقود المجهز، مشيرا الى ان الوزارة لا تواجه أي مشكلة بالصيانة نتيجة العقود الموقعة مع شركتي (جي أي) و (سيمنز)".
وأكمل فاضل، ان" مشكلة العراق حاليا هي بالوقود وهو محلي ومستورد، وتجهيز الغاز الإيراني يمر حاليا بأسوأ حالاته، ونحن بحوار مع الجانب الإيراني لإعادة التجهيز وفق الاتفاقات".
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال