إضاءة المسلات أحد مظاهر الإحتفال بأعياد الميلاد في الفيوم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تشهد شوارع وميادين مدينة الفيوم مظاهر احتفالية برأس السنة الميلادية الجديدة من خلال إضاءة المسلات والبوابات بالأنوار الملونة، وتجمع المواطنين في شوارع المدينة.
ويتجمع الأهالي حول شخصية بابا نويل التي تنتشر بشوارع وميادين مدينة الفيوم، ويقومون بتوزيع الورود والأعلام أمام الكنائس والشوارع احتفالا بعيد الميلاد المجيد.
كما يشهد ميدان السواقي وسط المدينة إقامة الحفلات الفنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد تتضمن فقرات غنائية، ويتم خلالها توزيع الورود والهدايا وأعلام مصر على الأطفال وذويهم في الشوارع وأمام الكنائس وسط تفاعل كبير من المواطنين، ويتجول الشباب في العديد من شوارع المدينة وأمام الكنائس لمشاركة الإخوة الأقباط في احتفالهم وتوزيع الهدايا عليهم كما تجوب السيارات المحملة بمكبرات الصوت وشاشات العرض ميدان السواقي وشارع جمال عبد الناصر وميدان المسلة لإذاعة الأغاني الوطنية في إطار احتفالات الكريسماس.
وتعد ظاهرة إضاءة المسلات من أهم تقاليد أبناء المحافظة كونها ترمز إلى العصور المصرية القديمة، وهم أول من احتفلوا بالأعياد والمناسبات وجعلوا لها احتفالات وتقاليد معينة ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة.
وتعد مسلة الفيوم التى تتوسط ميدان المسلة بمدخل المحافظة من أهم المناطق التى تشهد تجمعات المواطنين للاحتفال بأعياد الميلاد، بإعتبار أن المسلة تعد رمزا للمحافظة، ويطلق عليها مسلة أبجيج وهو اسم القرية التى تم العثور على المسلة بها جنوب مدينة الفيوم، وتختلف مسلة الفيوم عن باقى مسلات مصر، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال إله أو رمز معين.
ويرجع تاريخ المسلة إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد خلال فترة حكم الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم على بعد حوالى 3 كيلو مترات وهى عبارة عن 3 قطع.
ويعود تاريخ إنشاء المسلة إلى الملك سنوسرت الأول الذي أقامها تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أراضى زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب
وبدأ التفكير في أوائل الخمسينيات فى نقل المسلة من موقعها وسط الزراعات فى القرية، وتم إجراء عمليات ترميم لها لنقلها إلى موقعها الحالى فى مدخل مدينة الفيوم، وتم ذلك فى عام 1972 ويبلغ ارتفاعها 13 مترا، وهذه المسلة عليها نقوش للآلهة سوبك ورع وأوزوريس وهى من ضمن الآثار التى رسمها علماء الحملة الفرنسية خلال تواجدهم فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المسلة عيد الميلاد رأس السنة الميلادية بوابة الوفد جريدة الوفد مدینة الفیوم
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة (167) من كلية الضباط الإحتياط
إحتفلت القوات المسلحة بتخريج الدفعة (167) من كلية الضباط الإحتياط بعد إنتهاء فترة دراستهم بالكلية لينضموا إلى صفوف القوات المسلحة كضباط مقاتلين يحملون أمانة الدفاع عن الوطن وصون مقدساته والذى يأتى تزامنًا مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى (43) لتحرير سيناء.
بدأت مراسم الإحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم والتى عكست الكفاءة القتالية وقوة التحمل العالية التى إكتسبها الطلبة طوال فترة دراستهم بالكلية،
تلى ذلك عرض المهارات الفنية بإستخدام السلاح أظهر مدى التوافق الذهنى والإنضباط العسكرى الراقى.
وإختتمت العروض بالعرض العسكرى بمشاركة مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد.
وأعلن كبير معلمى كلية الضباط الإحتياط نتيجة التخرج، أعقبها إعلان قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، وعلى هامش الإحتفال تم عرض فيلمًا تسجيليًا عن نقيب شهيد / ابراهيم السيد عواد أحد أبطال القوات المسلحة المشاركين فى حرب أكتوبر المجيدة والذى أطلق إسمه على الدفعة (167) ضباط إحتياط.
وألقى اللواء أح بهاء السيد عبدالرحيم مدير كلية الضباط الإحتياط كلمة أشار خلالها إلى الإهتمام الكبير الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة الإمكانات العلمية والثقافية لإعداد أجيال جديدة من الخريجين المؤهلين وفقًا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة ليكونوا خير نموذج للشباب المصرى القادر على حماية الوطن وصون مقدساته.
حضر فعاليات الإحتفال اللواء أ ح أسامة نجا مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من قدامى مديرى كلية الضباط الإحتياط وأسر الخريجين.