أكد الأستاذ الدكتور عبد الباسط صالح، رئيس قسم الأمراض الصدرية السابق بجامعة المنصورة، أن الحالات التي ظهرت من متحور كورونا الجديد الذي يحمل اسم  " JN.1 " لا تمثل خطورة حتى الآن ، مشيرا إلى أنه رغم وجود ارتفاع واضح في عدد الحالات المصابة إلا أن الملاحظ أن الأعراض عبارة عن لتهاب في الحلق مع صداع وارتفاع في درجة الحرارة تستمر لفترة طويلة مع المريض .

 

ظهور الفيروس

وأضاف الدكتور عبد الباسط في تصريحات بمناسبة ذكرى ظهور فيروس كورونا لأول مرة يوم 31 ديسمبر في الصين بأنه قد يحدث تأثير على الحواس وتأثير على الرئتين لكن ليس بالدرجة الخطيرة ، لافتا إلى أن الملاحظ في الحالات الجديدة وجود تأثير على الغدد الليمفاوية ، حيث يحدث تضخم بهذه الغدد في منطقة الصدر وكذلك في " صرة الرئتين " وهذه الأعراض لم تكن منتشرة بشكل واضح في الموجات السابقة ، وهؤلاء المرضى الذين تظهر لديهم هذه الأعراض يتم العناية بهم بشكل كبير حتى لا تتطور الحالة ، حيث نستخدم مضادات الحرارة للسيطرة على الارتفاع وبعض المضادات الحيوية والاهتمام بالسوائل والتغذية .

 

شركات الأدوية

وأوضح الدكتور عبد الباسط صالح بأن هناك " فزاعة" تقوم بها بعض شركات الأدوية الكبرى من أجل اتجاه الناس للقاحات لتحقيق مكاسب على الرغم من أن الحالات لا تستدعي حالة القلق .

 

نصائح للمرضى

ووجه الدكتور عبد الباسط نصائح للمرضى الذين تظهر لديهم هذه الأعراض الاهتمام بشرب السوائل والتغذية السليمة ، وخاصة تناول الخضروات والنوم بدرجة كافية وتجنب الزحام بقدر المستطاع وارتداء الماسك .

 

موجات متتالية

وقال أن الموجات الفيروسية تفاجأنا بالظهور في شهر ديسمبر وكذلك في شهري يناير وفبراير لكن غالبية الحالات أعراضها بسيطة للغاية مثل ألم في الحلق وصداع وقليل منها يؤثر على الرئتين ونسبة بسيطة تحتاج الدخول إلى العناية المركزة .

وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت مؤخرًا عن متغير جديد لفيروس كورونا يحمل اسم JN.1،  وأنه "نوع مختلف من الفيروس"، وقابلية الانتقال قد تكون أكثر وقد تكون أكثر مهارة في التهرب من جهاز المناعة، قد يجعلك الأمر في سؤال عن كيفية حماية نفسك وبالأخص طفلك من العدوى.

د. عبد الباسط صالح

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحور كورونا أعراض جديدة شركات الأدوية حالات محدودة أعراض بسيطة كلية طب المنصورة

إقرأ أيضاً:

فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الذهان هو حالة نفسية تتمثل بفقدان الاتصال بالواقع، وغالبًا ما يكون عرضًا لحالات نفسية أخرى أكثر من كونه اضطرابًا قائمًا بذاته، ويرتبط الذهان بشكل رئيسي باضطرابات طيف الفصام، لكنه يمكن أن يظهر في سياقات أخرى عديدة، والذهان هو عرض معقد يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، وفهم أسبابه وأعراضه وتشخيصه المبكر يُسهم بشكل كبير في إدارة الحالة وتقليل تأثيراتها السلبية على المريض والمجتمع ووفقا لموقع medicalnewstoday تبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الذهان.

حقائق رئيسية عن الذهان:

1. عرض وليس مرضًا: الذهان يُصنف كعرض يظهر في سياق عدة اضطرابات نفسية.

2. أشهر أنماط التوهم الذهاني: الاعتقاد بأن الشخص يمتلك أهمية أو قوة خاصة.

3. التشخيص المبكر: يُحسن فرص التعافي على المدى الطويل ويقلل من شدة الأعراض.

ما هو الذهان؟

الذهان يشير إلى تجربة الفرد لمعتقدات غير واقعية أو هلوسات، حيث قد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.

الهلوسات: تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.

التوهمات: اعتقادات خاطئة مبنية على شكوك أو أوهام.

قد يشعر المريض بالخوف الشديد أثناء النوبات الذهانية، مما قد يدفعه لإيذاء نفسه أو الآخرين.

أعراض الذهان:

1. الهلوسات:

• سماع أصوات.

• رؤية أشياء غير موجودة.

الشعور بأحاسيس غير واقعية.

2. التوهمات:

• اعتقادات غير منطقية مثل الشعور بالتآمر عليه.

3. اضطراب التفكير:

• صعوبة التركيز.

• روابط غير منطقية بين الأفكار.

4. الجمود:

• عدم الاستجابة للمحفزات.

5. العلامات المبكرة:

• الشعور بالريبة.

• اضطرابات النوم.

• التفكير الوسواسي.

تشخيص الذهان:

1. الفحص السريري:

يتم فحص الأعراض وتاريخ المريض الشخصي والعائلي.

2. استبعاد الأسباب الأخرى:

• تحليل الدم والبول للكشف عن السموم أو الأدوية.

• مسح الدماغ لاستبعاد الأورام أو الصرع.

3. التقييم النفسي:

يعتمد الأطباء على معايير دليل DSM لتأكيد التشخيص.

أسباب الذهان:

1. أسباب جينية:

• ارتباط الفصام والاضطراب ثنائي القطب بمكونات وراثية مشتركة.

2. تغيرات الدماغ:

• نقص المادة الرمادية لدى المصابين.

3. الهرمونات:

• تقلبات هرمونية بعد الولادة.

4. اضطرابات النوم:

• نقص الراحة الجسدية قد يساهم في ظهور الأعراض.

أنواع الذهان:

1. الفصام:

• اضطراب يؤثر على التفكير والمشاعر.

2. الاضطراب الفصامي العاطفي:

• يجمع بين الذهان وتقلبات المزاج.

3. الذهان الوجيز:

• نوبة ذهانية قصيرة الأمد.

4. الذهان المرتبط بالأدوية:

• بسبب الكحول أو العقاقير المحظورة.

علاج الذهان:

1. الأدوية المضادة للذهان:

• تُستخدم لتخفيف الأعراض، لكنها لا تشفي المرض تمامًا.

• “الكلوزابين” هو الأكثر فعالية للحالات المستعصية.

2. العلاج النفسي:

• مفيد لتحسين الإدراك والتعامل مع الأعراض.

3. التدخل العائلي:

• دعم الأسرة يساهم في تحسين الحالة.

4. الرعاية المجتمعية:

• تُساعد في إعادة دمج المريض في المجتمع.

الوقاية:

• التشخيص المبكر يقلل من خطر تفاقم الحالة.

• المراقبة الدورية للأشخاص المعرضين للإصابة، خاصة الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل العزلة والقلق.

مقالات مشابهة

  • معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير
  • وزارة الصحة: 7 أعراض تكشف عن سرطان البنكرياس مبكرا
  • بتقدير امتياز.. الباحث ياسر الغبيري يحصد درجة الماجستير حول «الشخصية المخابراتية بأدب صالح مرسي»
  • ياسر الغبيري يحصد الماجستير حول “ الشخصية المخابراتية في أدب صالح مرسي”
  • أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
  • فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
  • حمى الكسلان يتفشى في 3 دول وتحذير من انتقاله للجنين.. راقب هذه الأعراض
  • جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا
  • “مرض الربو”.. أسبابه ودرجاته وعلاجه؟
  • جراحة تنجح في إزالة غضاريف عنقية لمريضة تعاني من تضخم الغدة الدرقية بعنيزة