أستاذ بطب المنصورة: تضخم الغدد الليمفاوية أبرز أعراض حالات متحور كورونا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الأستاذ الدكتور عبد الباسط صالح، رئيس قسم الأمراض الصدرية السابق بجامعة المنصورة، أن الحالات التي ظهرت من متحور كورونا الجديد الذي يحمل اسم " JN.1 " لا تمثل خطورة حتى الآن ، مشيرا إلى أنه رغم وجود ارتفاع واضح في عدد الحالات المصابة إلا أن الملاحظ أن الأعراض عبارة عن لتهاب في الحلق مع صداع وارتفاع في درجة الحرارة تستمر لفترة طويلة مع المريض .
ظهور الفيروس
وأضاف الدكتور عبد الباسط في تصريحات بمناسبة ذكرى ظهور فيروس كورونا لأول مرة يوم 31 ديسمبر في الصين بأنه قد يحدث تأثير على الحواس وتأثير على الرئتين لكن ليس بالدرجة الخطيرة ، لافتا إلى أن الملاحظ في الحالات الجديدة وجود تأثير على الغدد الليمفاوية ، حيث يحدث تضخم بهذه الغدد في منطقة الصدر وكذلك في " صرة الرئتين " وهذه الأعراض لم تكن منتشرة بشكل واضح في الموجات السابقة ، وهؤلاء المرضى الذين تظهر لديهم هذه الأعراض يتم العناية بهم بشكل كبير حتى لا تتطور الحالة ، حيث نستخدم مضادات الحرارة للسيطرة على الارتفاع وبعض المضادات الحيوية والاهتمام بالسوائل والتغذية .
شركات الأدوية
وأوضح الدكتور عبد الباسط صالح بأن هناك " فزاعة" تقوم بها بعض شركات الأدوية الكبرى من أجل اتجاه الناس للقاحات لتحقيق مكاسب على الرغم من أن الحالات لا تستدعي حالة القلق .
نصائح للمرضى
ووجه الدكتور عبد الباسط نصائح للمرضى الذين تظهر لديهم هذه الأعراض الاهتمام بشرب السوائل والتغذية السليمة ، وخاصة تناول الخضروات والنوم بدرجة كافية وتجنب الزحام بقدر المستطاع وارتداء الماسك .
موجات متتالية
وقال أن الموجات الفيروسية تفاجأنا بالظهور في شهر ديسمبر وكذلك في شهري يناير وفبراير لكن غالبية الحالات أعراضها بسيطة للغاية مثل ألم في الحلق وصداع وقليل منها يؤثر على الرئتين ونسبة بسيطة تحتاج الدخول إلى العناية المركزة .
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت مؤخرًا عن متغير جديد لفيروس كورونا يحمل اسم JN.1، وأنه "نوع مختلف من الفيروس"، وقابلية الانتقال قد تكون أكثر وقد تكون أكثر مهارة في التهرب من جهاز المناعة، قد يجعلك الأمر في سؤال عن كيفية حماية نفسك وبالأخص طفلك من العدوى.
د. عبد الباسط صالحالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحور كورونا أعراض جديدة شركات الأدوية حالات محدودة أعراض بسيطة كلية طب المنصورة
إقرأ أيضاً:
مركب طبيعي في الفطريات قد يحمي الرئتين من أضرار الإنفلونزا
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن مركب طبيعي موجود في جميع أنواع الفطريات قد يكون مفتاحًا لحماية الرئتين من التلف الناجم عن الإنفلونزا، مما يعزز فرص النجاة، ويقلل من مخاطر المرض والوفاة.
أمل جديد في مواجهة مضاعفات الإنفلونزاالإنفلونزا من الأمراض الفيروسية الشائعة التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ويعد تلف الرئة أحد أخطر هذه المضاعفات، حيث يمكن أن يؤدي إلى التهابات حادة وصعوبات في التنفس، مما يزيد من معدل الوفيات.
لكن الاكتشاف الجديد، الذي توصل إليه باحثون من مؤسسات علمية مرموقة، قد يفتح بابًا واسعًا أمام تطوير علاجات طبيعية أكثر فعالية لمواجهة هذه المخاطر. فقد أظهرت الدراسة أن المركب الطبيعي المستخرج من الفطريات يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يساعد في تقليل الضرر الذي يلحق بأنسجة الرئة نتيجة الإصابة بالفيروس.
كيف يعمل المركب الطبيعي؟بحسب العلماء، يعمل هذا المركب على الحد من الاستجابة الالتهابية المفرطة التي يسببها فيروس الإنفلونزا داخل الرئتين، مما يساهم في تقليل تليف الأنسجة ويحافظ على وظائف الجهاز التنفسي. كما أنه يعزز قدرة الخلايا المناعية على مقاومة الفيروس دون التسبب في أضرار جانبية خطيرة.
فرص جديدة للعلاج والوقايةيرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام تطوير أدوية تعتمد على المركب الطبيعي الموجود في الفطريات، إما في شكل مكملات غذائية أو أدوية وقائية تساعد في تقليل مضاعفات الإنفلونزا. كما يمكن أن تكون له تطبيقات مستقبلية في معالجة الأمراض الفيروسية الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
خاتمةمع تزايد انتشار الإنفلونزا وتحديات مقاومة الفيروسات للأدوية التقليدية، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل في تقديم علاجات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية. ولا يزال البحث مستمرًا لفهم جميع آليات عمل المركب وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منه في المجال الطبي.