اميركا اهانت وفود عربية ولن تنصف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في الثامن من ديسمبر 2023 وصل الى نيويورك وفد مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وامام الصحفيين لم يرد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على سؤال موجه له، وتبرع بالاجابه نظيره السعودي فيصل بن فرحان الذي اعلن عن منع المالكي من الحديث او التصريح
الوفد الذي ضم عددا من وزراء الخارجية من دول عربية واسلامية، كان هدفه العمل على ايجاد حل للوضع في قطاع غزة ولجم العدوان الاسرائيلي، وجال عدة عواصم سمع منها ما اراد في اغلب الاحيان، الا انه لم يسمع شيئا منصفا في الولايات المتحدة
وصف المراقبون منع المالكي من التصريح انعكاس انعكاس للموقف والشعور الغربي اتجاه العالم الثالث و الدول العربية على وجه الخصوص، تنظر الدول الغربية الى الدول العربية والاسلامية من منظور شعوب متخلفة وغير قادرة على اتخاذ قرار ومحرم عليها العيش بحرية ورفاهية.
الموقف الاميركي والغربي بشكل عام من المفترض ان يدفع الدول العربية لاتخاذ سبيل اخر في عملية التنسيق والتشاور ، والابتعاد عن واشنطن التي نظرت الى الوفد وكانه جاء ليتسول حقوقه المشروعة ، او على الاقل يحارج اميركا بضرورة الدفاع عن مبادئ الحفاظ على حياة الاطفال وحقوق الانسان ، لكن الولايات صمت الاذان ورفضت الحديث الا بعد اليوم التالي وهو اتمام الجريمة واركانها بشكل كامل
هذه المواقف وقبلها كان يجب ان تدفع ،منذ زمن، الدول العربية للبحث عن تحالفات اخرى تضغط فيها على الموقف الاميركي المنحاز للاحتلال والمغطي لجرائمه والحامي له في المؤسسات الدولية والحقوقية العالمية
الولايات المتحدة والدول الغربية من خلفها ظهرت على صورتها الحقيقية والتي كانت بالكاد تخفيها، ظهر جانب العنصرية والعنجهية وانتهاك حقوق الانسان وقمع الرأي الاخر ومنع التعبير عن الرأي، ودعم القاتل ومرتكب الجريمة وتشريع الابادة الجماعية بل ودعمها بالسلاح والذخائر وكان اخرها تقديم رخصة القتل من دون العودة الى المؤسسات والقنوات الرسمية الاميركية نظرا للحاجة الماسة لقتل النساء والاطفال والشيوخ وتهجيرهم في قطاع غزة.
الوجه الحقيقي للغرب ظهر بعد السابع من اكتوبر الماضي حيث عملية طوفان الاقصى، تقاطر قادة العالم الذين اسقطو زعماء عرب بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية الى اسرائيل على متن بوارج حربية وطائرات مقاتلة مدججة بالسلاح ، واعطو فتوى رسمية باباده القطاع وانتهاكات لابسط حقوق الانسان.
الدعم الغربي وخاصة الاميركي الاعمى لم يقف عند رفد المخازن الاسرائيلية بالاسلحة والقنابل الفتاكة، بل تبنى الرواية الاسرائيلية ومنع وحارب اي وسيلة اعلامية تنتقد اسرائيل ، وشكل رأي عام على الكذب والباطل ادى ذلك الى ارتكاب جرائم كراهية بحق العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، تم تعبئة الشعب الاميركي ضد الفلسطينيين العزل، واخفيت الصور والفيديوهات التي تتحدث عن اكبر جريمة ومأساة ترتكيها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمباركة اميركية خالصة
الدول الغربية ابتعدت اكثر في دعم اسرائيل، حيث حاصرت وسائل الاعلام المناهضة للجريمة الاسرائيلية ومنعتهم من التعبير عن رايهم، وموقفهم واتهمتهم بمعاداة السامية ودعم الارهاب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. وفود شعبية تحتشد أمام معبر رفح رفضاً لتهجير الفلسطينيين
شهد معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، اليوم الجمعة، توافد آلاف المصريين للمشاركة في وقفة تضامنية حاشدة، رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وجاءت هذه الفعالية بمشاركة عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب الآلاف من المواطنين الذين شددوا على رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وأكد المشاركون في الفعالية أن التهجير القسري للفلسطينيين يمثل تصفية للقضية الفلسطينية من أساسها، مشيرين إلى أن الحفاظ على الأرض الفلسطينية هو الضمانة الحقيقية لبقاء القضية حية في الوجدان العربي والدولي.
حضور برلماني بارز
وشارك في الفعالية عدد من النواب البارزين، منهم النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إضافة إلى النواب محمود بدر، وأحمد رمزي، وسناء السعيد، وإيهاب منصور، وفريد البياضي. كما حضر النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، والدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وفود القوى السياسية والمجتمع المدني
بدأت الوفود في التوافد إلى معبر رفح منذ فجر اليوم، حيث ضمت مجموعات من القوى السياسية والأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك للتعبير عن رفضهم للتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تحدث فيها عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
رفض قاطع للتهجير القسري
أعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لسياسة التهجير، معتبرين أنها انتهاك صارخ لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ومؤكدين أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وشدد الحاضرون على أن التهجير لا يمكن أن يكون حلًا للقضية الفلسطينية، بل هو محاولة لطمس حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الحل الوحيد يتمثل في تطبيق حل الدولتين، والعودة إلى حدود يونيو 1967، وفقًا للقرارات الشرعية الدولية.
موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية
أكد المشاركون في الوقفة التضامنية أن مصر ثابتة في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وترفض أي حلول من شأنها تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. كما شددوا على أهمية التضامن العربي والدولي لمنع أي محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، بما يتنافى مع القوانين الدولية والمواثيق الأممية.
وأثنى المشاركون على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا، مؤكدين أن الشعب المصري يقف بقوة إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ويدعم نضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.