البوابة:
2025-03-06@14:01:21 GMT

اميركا اهانت وفود عربية ولن تنصف الفلسطينيين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

اميركا اهانت وفود عربية ولن تنصف الفلسطينيين

في الثامن من ديسمبر 2023 وصل الى نيويورك وفد مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وامام الصحفيين لم يرد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على سؤال موجه له، وتبرع بالاجابه نظيره السعودي فيصل بن فرحان الذي اعلن عن منع المالكي من الحديث او التصريح

الوفد الذي ضم عددا من وزراء الخارجية من دول عربية واسلامية، كان هدفه العمل على ايجاد حل للوضع في قطاع غزة ولجم العدوان الاسرائيلي، وجال عدة عواصم سمع منها ما اراد في اغلب الاحيان، الا انه لم يسمع شيئا منصفا في الولايات المتحدة 
وصف المراقبون منع المالكي من التصريح انعكاس انعكاس للموقف والشعور الغربي اتجاه العالم الثالث و الدول العربية على وجه الخصوص، تنظر الدول الغربية الى الدول العربية والاسلامية من منظور شعوب متخلفة وغير قادرة على اتخاذ قرار ومحرم عليها العيش بحرية ورفاهية.


الموقف الاميركي والغربي بشكل عام من المفترض ان يدفع الدول العربية لاتخاذ سبيل اخر في عملية التنسيق والتشاور ، والابتعاد عن واشنطن التي نظرت الى الوفد وكانه جاء ليتسول حقوقه المشروعة ، او على الاقل يحارج اميركا بضرورة الدفاع عن مبادئ الحفاظ على حياة الاطفال وحقوق الانسان ، لكن الولايات صمت الاذان ورفضت الحديث الا بعد اليوم التالي وهو اتمام الجريمة واركانها بشكل كامل 
هذه المواقف وقبلها كان يجب ان تدفع ،منذ زمن، الدول العربية للبحث عن تحالفات اخرى تضغط فيها على الموقف الاميركي المنحاز للاحتلال والمغطي لجرائمه والحامي له في المؤسسات الدولية والحقوقية العالمية

الولايات المتحدة والدول الغربية من خلفها ظهرت على صورتها الحقيقية والتي كانت بالكاد تخفيها، ظهر جانب العنصرية والعنجهية وانتهاك حقوق الانسان وقمع الرأي الاخر ومنع التعبير عن الرأي، ودعم القاتل ومرتكب الجريمة وتشريع الابادة الجماعية بل ودعمها بالسلاح والذخائر وكان اخرها تقديم رخصة القتل من دون العودة الى المؤسسات والقنوات الرسمية الاميركية نظرا للحاجة الماسة لقتل النساء والاطفال والشيوخ وتهجيرهم في قطاع غزة.

الوجه الحقيقي للغرب ظهر  بعد السابع من اكتوبر الماضي حيث عملية طوفان الاقصى، تقاطر قادة العالم الذين اسقطو زعماء عرب بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية الى اسرائيل على متن بوارج حربية وطائرات مقاتلة مدججة بالسلاح ، واعطو فتوى رسمية باباده القطاع وانتهاكات لابسط حقوق الانسان.
الدعم الغربي وخاصة الاميركي الاعمى لم يقف عند رفد المخازن الاسرائيلية بالاسلحة والقنابل الفتاكة، بل تبنى الرواية الاسرائيلية ومنع وحارب اي وسيلة اعلامية تنتقد اسرائيل ، وشكل رأي عام على الكذب والباطل ادى ذلك الى ارتكاب جرائم كراهية بحق العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، تم تعبئة الشعب الاميركي ضد الفلسطينيين العزل، واخفيت الصور والفيديوهات التي تتحدث عن اكبر جريمة ومأساة ترتكيها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمباركة اميركية خالصة 
الدول الغربية ابتعدت اكثر في دعم اسرائيل، حيث حاصرت وسائل الاعلام المناهضة للجريمة الاسرائيلية ومنعتهم من التعبير عن رايهم، وموقفهم واتهمتهم بمعاداة السامية ودعم الارهاب 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

قمة القاهرة الطارئة حول غزة بين خلافات عربية وخليجية ومقاطعة زعماء بارزين

الجديد برس|

خفضت دول عربية وخليجية، الثلاثاء، تمثيلها في القمة العربية الطارئة بشان غزة ما يؤكد احتدام الخلافات حول الخطة المصرية.

وقصرت السعودية وهي كبرى الدول  المتوقع تمويل الخطة تمثيلها إلى ما وزير الخارجية ومثلها الامارات التي أرسلت منصور بن زايد إضافة إلى سلطنة عمان والكويت بينما حضر اميرا قطر والبحرين فقط  من الدول الست.

اما على مستوى الدول العربية الأخرى فقد قاطع زعماء دول منتخبين شعبيا القمة على راسهم الجزائر وتونس ..

وكان لافتا في القمة مشاركة الرؤساء  الذين تم تنصيبهم من قبل اطراف إقليمية او دولية بالقوة وعلى راسهم احمد الشرع عن سوريا ورشاد العليمي عن اليمن وعبدالفتاح البرهان عن السودان إضافة إلى  محمود عباس عن فلسطين وجوزيف عون عن لبنان إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي عن ليبيا محمد المنفي.

ولم يتضح ما اذا كانت مقاطعة بن سلمان وبن زايد للقمة خشية ردة فعل ترامب ام نتيجة خلافات.

ورغم تقارير إعلامية عن تضمن البيان الختامي للقمة الطارئة اعتماد الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة، كشفت تقارير دولية بان تعقيدات واسعة لا تزال تعترض طريق الخطة ابرزها التمويل في إشارة إلى رفض دول الخليج  التي يعول عليها بنود  الخطة او تحفظها على بعض بنودها.

مقالات مشابهة

  • لبنان يُشارك في اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية
  • باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
  • ماكرون: روسيا أصبحت تشكل تهديداً لأوروبا .. ونرغب في استمرار دعم الولايات المتحدة
  • حليمة تبحث مع تيته سبل التعاون لدعم وبناء القدرات في مجال حقوق الانسان و العدالة
  • قمة القاهرة الطارئة حول غزة بين خلافات عربية وخليجية ومقاطعة زعماء بارزين
  • ابو الغيط: القمة العربية غير العادية قدمت بديلا عمليا وواقعيا لمقترح إخراج الفلسطينيين
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • قمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
  • تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين