تم، اليوم الأحد، تدشين مركز التكافؤ الحيوي الذي يقوم بالتجارب السريرية جاهز. وخلال أسبوعين يمكن الانطلاق في أول دراسة.

ويمثل مركز صيدال للتكافؤ الحيوي أول مركز مكرس لإجراء دراسات التكافؤ الحيوي في الجزائر. وتقع هذه الوحدة  المتخصصة في بلدية حسين داي، ولاية الجزائر بالقرب من المركز الإستشفائي الجامعي نفيسة حمود.

وتتمثل المهمة الرئيسية لهذا الهيكل الرائد في إجراء دراسات التكافؤ الحيوي إثبات التكافؤ بين  الأدوية الجنيسة، موضوع هذه الدراسات. والأدوية الأصلية من حيث الفعالية والأمان.

ويقوم المركز بإجراء دراسات التكافؤ الحيوي لصالح الشركات المصنعة للأدوية الجنيسة. التي ترغب في إجراء هذه الدراسات من أجل إثبات فعالية الأدوية الجنيسة الخاصة بهم والسماح باستبدالها بالأدوية الأصلية. والسماح للأدوية المنتجة في الجزائر بدخول السوق العالمية.

وقام مجمع صيدال بتوظيف 4 خبراء من الهند يتمتعون بخبرة مثبتة بمئات الدراسات المجربة. وذلك من أجل تقديم الإثبات العلمي والحصول على النقل التكنولوجي اللازم لحسن سير العمل في المركز. ويمتلك المركز قاعدة بيانات تضم أكثر من 500 متطوع سالمين جاهزين للمشاركة في التجارب السريرية.

هذه مراحل التجارب السريرية

وتمر العملية، عبر 3 مراحل، أولها  تتعلق بإجراء الاختبارات السريرية في عيادات مهيكلة ومزودة بكافة الأجهزة  الطبية والتقنيات اللازمة.  كما تتسع العيادة  25 سريرا ويشرف عليها فريق عمل مؤهل. ومتخصص من أطباء وصيادلة وأخصائيين  وممرضين يضمن سلامة الأشخاص الخاضعة  للاختبارات.

أما المرحلة الثانية، فيأتي اختبار المتطوعين بعد استيفائهم مجموعة من الشروط الضرورية والمنصوص عليها في المرجعية العلمية  وميثاق الأخلاق. ومن بين الشروط أن يتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة، وهذا بعد يتم التأكد من أنهم في صحة جيدة  من خلال إجراء الفحص السريري والتوازن البيولوجي.

وقبل إجراء أي اختبار تقدم  المعلومات والشروحات اللازمة للمتطوعين ليكونوا على معرفة  بالإجراءات المتخذة  في ظل احترام أخلاقيات المهنية. كما يضمن المركز جميع الراحة المادية والمعنوية للمتطوعين  وهذا طيلة إجراء الاختبارات. كما يوقع المتطوعون على استمارة الموافقة.

وبخصوص المرحلة الثالثة، فتتمثل في تناول الدواء المرجعي  والجنيس. وتأخذ العينات البيولوجية للمتطوعين  الى المخبر البيولوجي  المزود لأحدث التكنولوجيات. ليتم دراستها وتحليليها عبر مراحل  معقدة ودقيقة  من طرف مختصين مؤهلين  وذوي تكوين علم وراثية. وتحول نتائج البيو تحليلية إلى مصلحة تحليل البيانات ليتم تحليل الحركية الدوائية والتحليل الإحصائي للبيانات. وبهذا يتم التعرف على النتائج النهائية وإثبات تكافئية الدواء المختبر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تدشين توزيع زكاة الفطر والمساعدات النقدية على الفقراء والمساكين في الضالع

الثورة نت/..

دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الضالع اليوم، مشروع توزيع زكاة الفطر والمساعدات النقدية على الفقراء والمساكين بالمحافظة.

وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة عزيز الحيدري، أشار وكيل المحافظة حسين المدحجي، إلى أهمية مشروع توزيع زكاة الفطر لتحسين الأوضاع المعيشية للفقراء والمساكين والتخفيف من معاناتهم.

ونوه بجهود الهيئة العامة للزكاة في تحصيل الموارد الزكوية وتوزيعها في مصارفها الشرعية.

فيما أوضح مدير مكتب الزكاة بالمحافظة أحمد الضحياني أن إجمالي المستحقين لزكاة الفطر على مستوى مديريات المحافظة بلغ ١١ ألفا و٣٧٤ أسرة بمبلغ إجمالي ٢٢٧ مليونا و٤٨٠ ألف ريال.. مبيناً أن التوزيع يتم عبر الحولات السريعة بما يسهل للمستفيدين الحصول على المساعدات النقدية.

حضر التدشين مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، ورئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبد الرحمن الوجيه، ومدير مكتب الزكاة بدمت على المنتصر.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يشيد بـ “لام شمسية”: من أشجع التجارب الدرامية المصرية
  • القابضة للأدوية: نتواصل مع القطاع الخاص لجذب استثمارات لتصنيع الأدوية البيولوجية
  • بأكثر من 700 مليون ريال.. تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في حجة
  • تدشين برنامج فرحة العيد للأيتام بوﻻية الخرطوم
  • تدشين حملة نظافة ورفع البسطات والمظاهر العشوائية بالتزامن مع عيد الفطر
  • تدشين حملة نظافة في صعدة استقبالاً لعيد الفطر المبارك
  • ذنب حيوانات التجارب.. لم يصاب العلماء بالقلق والاكتئاب؟
  • تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في إب
  • ريمة..تدشين مشروعي صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية
  • تدشين توزيع زكاة الفطر والمساعدات النقدية على الفقراء والمساكين في الضالع