رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: انضمام مصر رسميا لتجمع بريكس يحقق مكاسب اقتصادية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن انضمام مصر لتجمع دول بريكس الذي يبدأ رسميا اعتبارا من يناير 2024، والذي يضم حاليا 11 دولة كبرى وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، يعود على مصر بمكاسب اقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه متوقع أنه لال عام 2024 أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لتجمع بريكس الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع بدرجة كبيرة.
وأوضح أبو هميلة فى بيان صحفى له ، أن الناتج المحلي الإجمالي لدول تجمع بريكس يتخطى الـ 30% من حجم الاقتصاد العالمي، ويبلغ حجم إنتاجها من الحبوب نحو 35% من الإنتاج العالمي، وأن انضمام مصر للتجمع يعزز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين القاهرة ودول التجمع الكبرى ويحقق لمصر مكاسب اقتصادية كبرى من أهمها زيادة حجم الاستثمارات من دول التجمع في السوق المصري خاصة وأن مناخ مصر مهيأ وجاذب حاليا لاستثمارات بما تقدمه الدولة من تيسيرات محفزة للاستثمارات، إضافة لوجود مناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما بها من فرص استثمارية ضخمة تستطيع استيعابها .
وأشار أبو هميلة، إلى أن من المكاسب التي يمكن تحقيقها بانضمام مصر لتجمع دول بريكس والتي تنعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد المصرى وتحسن قيمة العملة المحلية، هو زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، خاصة وأن المعاملات التجارية بين مصر وهذه الدول ستتم بالعملة المحلية وبغير عملة الدولار ما يقلل من الطلب على الدولار ويخفف الضغط على العملة الصعبة، وهذا يؤدي لتوفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ما يسهم في تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، ما يسهم في زيادة الدخل القومي، ويعود على المواطن بخفض في الأسعار ولكن يستلزم ذلك وقتا للتنفيذ .
وتابع أبو هميلة، أن الصين وهي كبرى دول تجمع بريكس والتي تعد ثاني أكبر اقتصادات العالم في الناتج المحلي الإجمالي والتي متوقع لها أن تصبح أكبر اقتصادات العالم في عام 2025، وهي أكبر الدول المصدرة للمواد الخام عالميا، وهذا يسهم في زيادة واردات مصر من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج منها ومن الهند وروسيا وبقية دول التجمع بالعملة المحلية، ماي يسهم في تعظيم ودعم الصناعة المحلية ونقل الخبرات والتكنولوجيا من دول التجمع لمصر ما يزيد من حجم الناتج المحلي الإجمالي وزيادة حجم الاقتصاد المصري وتحقيق مكاسب كبرى .
وأكد أبو هميلة، أن انضمام مصر لتجمع بريكس يزيد من حجم الصادرات المصرية ويفتح أسواق جديدة بدول التجمع للمنتج المصري، إضافة إلى زيادة الوفود السياحية من دول التجمع لزيارة مصر ما يزيد من الدخل القومي المصري، متوقعا أن يشهد عام 2024 انفراجة اقتصادية وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وخفض في الأسعار بنسبة كبيرة والتي بدأت بخفض معدلات التضخم خلال الشهور الماضية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجمع دول بريكس مصر الصين صادرات العالم الناتج المحلی الإجمالی مکاسب اقتصادیة انضمام مصر دول التجمع زیادة حجم أبو همیلة یسهم فی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تصريحات ترامب تهدد أمن المنطقة واستقرارها
أدانت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التلويح بفرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، في محاولة صريحة وواضحة لتصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، لحساب العدوان الإسرائيلي، موضحة أن الإدارة الأمريكية شعرت بفشل نتنياهو في تنفيذ مخططتها، فراح يهدد ترامب بالتدخل الأمريكي بشكل مباشر، ما يعني أن أمريكا تدعم الإبادة الجماعية لأهالي غزة بشكل واضح وأمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكدت النائبة ميرال الهريدي في بيان لها اليوم، أن ترامب يحاول الضغط على الدولة المصرية والمملكة الأردنية والدول العربية الداعمة للموقف المصري المساند للقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وحرصها على توفير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لشعب غزة، ونجاح جهودها في فرض هدنة وقف إطلاق النار والاتفاق على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى، وهو ما تريد إسرائيل والولايات المتحدة إفشاله بكافة والوسائل.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مصر باتت تواجه تحديات كبيرة ومحاولات للضغط حتى تتخلى عن موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ودفاعها المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني وأمن الوطن العربي القومي، ورفضها أية محاولات للمساس بأمنها القومي، فراح ترامب يستخدم أسلحة الشائعات والإدعاءات بأن مصر والأردن سيستقبلان أهالي غزة المهجرين، وتارة يلوح بوقف المساعدات والاتفاقات وقطع العلاقات والتعاون وفرض رسوم جمركية وضرائب، وحتى التهديد العسكري بشكل مباشر أو غير مباشر، الأمر الذي يمثل لمصر خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف.
وشددت النائبة ميرال الهريدي على أن الشعب المصري يدرك جيدا تلك المحاولات الشيطانية والتربص بأمن الوطن وأهله، ولن يسمح أن يتم تهديده بأي شكل كان، ومن ثم يحرص على اصطفافه خلف قيادته السياسية ومؤسسات الدولة، ويتحمل كافة الضغوط، متلاحما ومتماسكا حفاظا على أمنه واستقراره، مثمنة موقف المملكة العربية السعودية الرافض لهراءات ترامب، وكافة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، كمسار لتحقيق السلام الشامل والعادل.