استشهاد خطيب المسجد الأقصى بغارة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استشهد -اليوم الأحد- يوسف سلامة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الأسبق، خطيب المسجد الأقصى، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل الشيخ سلامة مما أدى لاستشهاده، وإصابة عدد من أفراد أسرته.
وأشارت إلى أن عددا من المواطنين استشهدوا وجرحوا في قصف استهدف منزلين في مخيم المغازي وسط القطاع، وطالت عمليات القصف 3 مساجد.
كما أطلقت طائرات الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بينما تجدد القصف المدفعي شرقي البريج والنصيرات (وسط).
واستهدفت طائرة بدون طيار منزلا غربي رفح جنوب القطاع، بينما استهدفت غارة شرقي مدينة دير البلح (وسط) مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب مخيمات البريج والنصيرات والمغازي وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، استشهاد 150 فلسطينيا في غارات إسرائيل على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة -في بيان- أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيدا و286 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 21 ألفا و672 شهيدا، وأكثر من 56 ألف مصاب، إضافة لآلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».