غاضبون تعلن استشهاد «أمريكي» في المدرعات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أعلنت غاضبون بلا حدود استشهاد الهادي امريكي عضو لجنة مقاومة الشجرة الحماداب بالمدرعات.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ إستشهاد الثائر والمصادم الجسور (الهادي “امريكي”) عضو لجنة مقاومة الشجرة الحماداب مدافعاً عن أرض السودان وشعبه في مقدمة صفوف اشراف القوات المسلحة في صد هجوم الميليشيا يوم الجمعة في منطقة المدرعات.
ونحن إذ ننعيه وننعي فيه دماثة خلقه، وحبه لوطنه ،وتجرده، وطيب معشره، و نقاء سريرته، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان.
كان الفقيد بشوشاً هادئاً، طيباً لين الجانب، ونحنُ أذ نذفك شهيداً لا قول لنا سوى أننا نجدد عهدنا معك بأن الوطن الذي حلمت به سيصبح واقعاً و أن الشعب أقوى وأن الثورة لا ردة عنها وأن ما من ليل لم يعقبه فجر.
خالص التعازي لرفاق النضال في لجنة مقاومة الشجرة الحماداب ، و رحم الله ارواحاً كانت تنير لنا الطريق اتخذت السلمية سلاحآ و عند اشتاد البأس اتخذت السلاح خياراً .
انا لله وانا اليه راجعون .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: غاضبون أمريكي استشهاد تعلن
إقرأ أيضاً:
استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
زينب المهدي
ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.
العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.
فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.
وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.
ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.
نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.
العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.
استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.