أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم جول استعداد حزب الرفاة من جديد لطرح مرشحيه في انتخابات بلدية كل من أنقرة وإسطنبول بعدما عجز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إقناع الحزب بالتحالف في البلديتين.

وكانت الادعاءات المثارة تشير إلى تفاوض حزب الرفاة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وطلبه دعم الحزب الحاكم لمرشحيه في بعض البلديات.

وانضم حزب الرفاه بزعامة فاتح أربكان إلى تحالف الشعب الحاكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية.

من جانبه قال الكاتب الصحفي، سادات بوزكرد، إن تصويت حزب الرفاه من جديد ضد الموازنة أغضب أردوغان، غير أنه لا يستطيع الافصاح عن خيبة الأمل هذه بسبب أهمية حزب الرفاة من جديد لحزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات المحلية.

وكان أردوغان استقبل فاتح أربكان مؤخرا في القصر الرئاسي، وقالت تقارير إن أربكان طلب دعم العدالة والتنمية للفوز بعدد من البلديات، مقايل دعم مرشح الحزب الحاكم في أنقرة وإسطنبول.

وأضاف بوزكرد أن حزب الرفاة من جديد لا يهتم كثيرا لمسألة التحالف قائلا: “الحزب أعد خارطة طريق وسيكشف عن مرشحيه في انتخابات بلديتي أنقرة وإسطنبول في الفترة بين 5 و10 يناير/ كانون الثاني”.

أضاف “يُعتقد أن الحزب سيطرح محمد ألتنوز مرشحا في بلدية إسطنبول الكبرى وسعاد كيليتش مرشحا في بلدية أنقرة الكبرى، كثرة المرشحين القوميين وغياب المرشحين المحافظين في أنقرة وبروز الرؤية الوطنية في إسطنبول يشكلان أهم ميزة لحزب الرفاة الجديد”.

Tags: ‌ ‌تركيا_ أردوغانأنقرةإسطنبولالانتخابات المحلية التركيةالعدالة والتنميةحزب الرفاة من جديدفاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا أردوغان أنقرة إسطنبول الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية فاتح أربكان

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو

أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.

وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.

ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.

اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين

وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.

وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.

ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.

مقالات مشابهة

  • بلدية غازي عنتاب تقرر إعلان دمشق وحلب مدن شقيقة
  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • باباجان يدين الهجمات على العلويين ويطالب أردوغان بالرحيل
  • أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية بعد مشادة مع عضوة بالحزب الحاكم
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • الانتخابات البلدية في موعدها في أيار.. ما موقف الثنائي الشيعي؟!