زيارة تبون لقطر.. ما أبرز الملفات والأهداف؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيارة تبون لقطر ما أبرز الملفات والأهداف؟، تشمل الزيارة بحث العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وتوقيع اتفاقيات بين البلدين في قطاع الغاز و النفط ، والمجلات الصناعية الأخرى، وبحث زيادة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة تبون لقطر.
تشمل الزيارة بحث العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وتوقيع اتفاقيات بين البلدين في قطاع الغاز والنفط، والمجلات الصناعية الأخرى، وبحث زيادة الاستثمارات القطرية في الجزائر.وتعد قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، حيث تقدر الاستثمارات القطرية بنحو 74 في المئة، بحسب تصريحات رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الطيب شباب لوكالة الأنباء القطرية.وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدي في عام 2020 نحو 36.13 مليون دولار.ووقع الجانبان، في وقت سابق، على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، واستثمار فنادق وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية.وفق رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا بنسبة 12 في المئة في العام 2021. حيث بلغت قيمته نحو 148 مليون ريال (الدولار مقابل 3.64 ريال قطري)، مقابل 132 مليون ريال في العام 2020.خط بحري بين البلدينوفي فبراير/ شباط 2022، كشف الرئيس الجزائري تبون، عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة.وأكد الرئيس الجزائري، خلال لقائه بممثلين عن الجالية الجزائرية في قطر خلال زيارته للدوحة حينها، أن هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية العام 2022، لكنه لم يعلن أية تفاصيل بشأن الأمر حتى الآن.بشأن أهداف الزيارة الحالية، قال البرلماني الجزائري، بريش عبد القادر، إن الرئيس تبون يكثف من زياراته الخارجية بهدف إعطاء فعالية وديناميكية أكبر للدبلوماسية الرئاسية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، من بين أهداف زيارات الرئيس المتعددة.تطوير العلاقاتولفت إلى أن الزيارة إلى قطر تندرج ضمن إطار تعزيز وتقوية العلاقات والدفع بها إلى المزيد من التطور في مسارات متنوعة.وفق البرلماني الجزائري، فإن الزيارة تدفع بالمسار الاقتصادي نحو تطوير العلاقات والاستثمارات البينية، وتسريع جلب الاستثمارات القطرية المباشرة إلى الجزائر.وأشار عبد القادر إلى أن بيئة الاستثمار في الجزائر تقدم أفضل الضمانات والتسهيلات للاستثمارات الأجنبية، هو ما تستهدفه زيارات الرئيس للعديد من الدول.وتبحث الزيارة ملفات سياسية وقضايا إقليمية تشترك فيها قطر والجزائر، الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، ومنظمة "أوبك"، من بينها أهمية مسارات استقرار سوق الطاقة العالمي في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.ملفات إقليميةكما يتضمن جدول الزيارة ملفات الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وحل النزاعات، والأزمة في السودان، واستعادة دور المنظومة العربية في التفاعلات الدولية.في الإطار، قال الأكاديمي القطري الهيل، إن العلاقات بين البلدين تعود لعقود طويلة، وتتميز بالتنسيق والتعاون المستمر.في حديثه مع "سبوتنيك"، أوضح الهيل أن الرئيس الجزائري يبحث ملفات خاصة باستقرار سوق الطاقة، خاصة وأن الجزائر وقطر ضمن أهم الدول المصدرة للغاز.ولفت إلى أن العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات النفط والغاز والصناعة، مرتقب توقيعها بين البلدين خلال الزيارة.وفق الهيل، فإن مذكرات التفاهم والتعاون تشمل زيادة الاستثمارات القطرية في الجزائر وتعزيز التعاون بين البلدين.ويعد مشروع "بلارة الجزائري القطري للصلب" من أبرز الاستثمارات القطرية في الجزائر، في ولاية جيجل، الواقعة شمال شرقي الجزائر العاصمة، على مساحة تبلغ نحو 216 هكتارا، وبتكلفة ملياري دولار.وفي يناير/ كانون الثاني صرح سفير قطر في الجزائر، عبد العزيز على النعمة، أن الجزائر وقطر قطعتا خلال عام 2022 شوطا كبيرا في مسيرة العمل المشترك في سبيل الانتقال إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية الواعدة".وقال السفير القطري في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية إن "عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى، التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما".وأورد أمثلة للاستثمارات القطرية بالجزائر على غرار "إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني وكذلك الدخول إلى أسواق إنتاج الحليب وكذا توسيع نشاط الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ونشاطات أخرى ستتضح معالمها في الفترة القادمة كالنقل الجوي والبحري والسكك الحديدية وغيرها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور