عربي21:
2025-01-29@14:56:32 GMT

يونيسف تجدد تحذيرها من كوارث تصيب أطفال غزة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

يونيسف تجدد تحذيرها من كوارث تصيب أطفال غزة

أبدت منظمة "يونيسف" قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار الأمراض المعدية في غزة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم "يونيسف"، تيس إنغرام: "نحن في اليونيسف قلقون للغاية بشأن هذا الانتشار للمرض، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة في أي مجتمع لانتشار الأمراض".

وأضافت إنغرام: "نحن نشهد أعدادًا كبيرة جدًا من حالات الإسهال. والآن، يعد الإسهال ثاني أكبر قاتل للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم.

وأحد الأشياء الخطيرة المتعلقة بالإسهال هو أنه يمكن أن يتفاقم مع سوء التغذية"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.


وتابعت: "نرى أن الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، والأطفال لا يحصلون على ما يكفي من المياه النظيفة، والأطفال يمرضون من هذه الأمراض مثل الإسهال. وهذا معًا يخلق صورة خطيرة جدًا لصحة الطفل، ونحن قلقون بشأن وفاة الأطفال بسبب تفاقم هذه المشكلات وكذلك من الغارات الجوية المستمرة".

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الأممي، مارتن غريفيث حذر، الخميس، من أن غزة تمثل كارثة صحية عامة في طور التكوين، مع انتشار الأمراض المعدية بسرعة في الملاجئ المكتظة.

وقال غريفيث، بحسب الناطق الأممي، إن المستشفيات بالكاد تعمل وغير قادرة على توفير الرعاية لمئات الأشخاص الذين أصيبوا بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن غزة بها 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي، واثنان يعملان بشكل محدود، و21 لا تعمل على الإطلاق وتنقصها الموارد البشرية والإمدادات الطبية، فضلاً عن الوقود والغذاء ومياه الشرب.


وبحسب الأمم المتحدة، فإن هناك ثمانية فقط من أصل 22 مركزاً صحياً تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) جنوب وادي غزة لا تزال تعمل، كما أن ما يقرب من 100 فريق طبي تابعة للأونروا تواصل علاج النازحين داخليا في الملاجئ.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن شدة القتال في غزة لا تزال تعرقل الجهود الجارية لتوفير الرعاية الصحية وغيرها من المساعدات المنقذة لحياة المدنيين. كما أن انعدام الأمن، والطرق المغلقة، ونقص الوقود يعيق العمليات الإنسانية، كما هو الحال مع الانقطاع المتكرر للاتصالات السلكية واللاسلكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الأطفال التغذية غزة أطفال يونيسيف تغذية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا

عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة. 

ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.

مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحرب

 ومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.

أطفال غزة يحملون أمنياتهم

 في تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.

تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجد

 وفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.

الأمل في مستقبل أفضل

ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • نشرة المرأة والمنوعات.. حيل تخلصك من رائحة الدخان في المنزل.. مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس»
  • 6 مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس» .. تعرف عليها
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • يونيسف: أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024
  • الأمم المتحدة.. الابتزازُ باسم “الإنسانية”
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون.. ولماذا يسمح الله بمعاناتهم؟ شيخ الأزهر يجيب
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون؟.. شيخ الأزهر يُجيب