بوابة الفجر:
2024-07-01@19:37:31 GMT

حصاد 2023.. أول علاج لمعالجة مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

 

بعد عدة سنوات من الإخفاقات، تمكن العلماء من اكتشاف علاج جديد لمرض الزهايمر في يوليو من هذا العام، وتمت الموافقة عليه.

ويستهدف هذا الدواء الأميلويد بيتا، وهو العامل الرئيسي في تكوُّن البلاكات الأميلويدية في أدمغة مرضى الزهايمر، ويؤثر على وظائف الذاكرة والتفكير.

ويُعتبر هذا الدواء أحد العلاجات البارزة لمرض الزهايمر، حيث يُمثِّل خطوة كبيرة نحو توفير فترة إضافية للأفراد المصابين بهذا المرض لتباطؤ تقدُّمه.

كما أن التجارب السريرية أظهرت أن هذا الدواء يعمل على إبطاء تدهور القدرات العقلية، ويظهر فعاليته بشكل خاص في المراحل الأولى من مرض الزهايمر، مما يمنح المرضى المزيد من الوقت للاستمتاع بالأنشطة التي يحبونها بفضل تأخير تدهور القدرات العقلية.

كما يعتبر دونانيماب نقطة تحول في مكافحة مرض الزهايمر، بعد تأكيد نتائج تجربة عالمية تشير إلى أنه يُبطئ من تدهور القدرات العقلية.

فيعمل هذا الدواء المضاد للأجسام في المراحل المبكرة من المرض عن طريق التخلص من البروتينات المتراكمة في أدمغة الأشخاص المصابين بهذا النوع من الخرف.

وعلى الرغم من عدم كونه علاجًا نهائيًا، فإن النتائج التي نُشِرَت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية "JAMA" تُشكِّل تقدمًا جديدًا يمكن أن يفتح الباب أمام علاج مرض الزهايمر.

وتقوم هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة بتقييم إمكانية استخدامه في الخدمة الصحية الوطنية.

كما يعمل الدواء على مرض الزهايمر فقط ولا يؤثر على أنواع أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي.

وفقًا للتجارب، يظهر أنه يمكن أن يُبطئ وتيرة تقدم المرض بنسبة تُقدَّر بنحو الثلث، مما يمنح الأشخاص القدرة على الحفاظ على جزء أكبر من حياتهم اليومية ومهامهم، مثل إعداد وجبات الطعام والاستمتاع بالهوايات.

وتعمل العقار دونانيماب، المنتج من قبل إيلي ليلي، بنفس الأسلوب الذي يعمل به ليكانيماب، الذي تم تطويره بواسطة شركتي إيزاي وبايوجين، والذي أثار اهتمامًا عالميًا عندما أظهر أنه يعمل على إبطاء تقدم المرض، فبالرغم من أن هذه الأدوية مشوِّقة للغاية، إلا أنها تحمل مخاطر.

كما يُعتبر تضخم الدماغ من الآثار الجانبية الشائعة في ما يصل إلى ثلث المرضى الذين شاركوا في تجربة دونانيماب، وللأغلبية تم حل هذه المشكلة دون حدوث أعراض، وعلى الرغم من ذلك، فقد توفي متطوعان، وربما ثالث، نتيجة لتضخم خطير في الدماغ.

وتم رفض دواء آخر يدعى أدوكانوماب لعلاج مرض الزهايمر مؤخرًا من قبل الجهات الرقابية الأوروبية، بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة وعدم توفر أدلة كافية على فعاليته الكافية للمرضى.

خلال تجربة دونانيماب، قام الباحثون بدراسة 1736 شخصًا يعانون من مرحلة مبكرة من مرض الزهايمر في الفترة العمرية من 60 إلى 85 عامًا.

وتم تقسيم المشاركين إلى نصفين، حيث تلقى نصفهم حقنًا شهرية من العلاج، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهمي، المعروف أيضًا باسم المشروب الوهمي، على مدى 18 شهرًا.

أظهرت النتائج ما يلي:

- يشير البحث إلى أن الدواء له تأثير إيجابي نفسي، على الأقل بالنسبة لبعض المرضى.

- الأشخاص الذين كانوا يعانون من المرض في مراحل مبكرة وكانت لديهم نسبة أقل من الأميلويد في الدماغ في البداية استفادوا بشكل أكبر، حيث تبين تخفيفًا واضحًا في فحوصات الدماغ.

- تمكن الأشخاص الذين تلقوا العلاج أيضًا من المحافظة على جزء أكبر من نشاطات حياتهم اليومية، مثل المشاركة في المحادثات والرد على الهاتف وممارسة الهوايات.

- شهدت وتيرة تقدم المرض بطءًا، وفقًا لما يمكن للأشخاص فعله في حياتهم اليومية، بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30% عمومًا، وبنسبة تصل إلى 30 إلى 40% في مجموعة من المرضى الذين اعتبرهم الباحثون أكثر استجابة.

- كانت هناك آثار جانبية ملحوظة ويجب أن يكون المرضى على علم بمخاطر العلاج.

- تمكن نصف المرضى الذين تلقوا دونانيماب من إيقاف العلاج بعد عام بسبب تنظيف رواسب دماغية بشكل كافٍ.

ومع أن الأميلويد يُعتبر جزءًا مهمًا من مرض الزهايمر، إلا أن الخبراء يحذرون من الجانب المعقد للمرض والصعوبات المتعلقة بتحقيق تأثيرات كبيرة على المدى البعيد باستخدام هذا العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصاد 2023 مرض الزهايمر علاج الزهايمر

إقرأ أيضاً:

7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج

علاج الوجه بالثلج هو إجراء للعناية بالبشرة يكتسب شعبية بسبب آثاره المنعشة والمجددة على الجلد وتعكس الشعبية المتزايدة لعلاج تجديد شباب الوجه بالثلج الاتجاه نحو طرق العناية بالبشرة الطبيعية وغير الجراحية التي تعد بنتائج واضحة. 

تتضمن هذه التقنية وضع الثلج أو الأدوات الباردة مباشرة على الوجه، عادة بعد التنظيف، لتحقيق فوائد مختلفة.

وأحد النداءات الأساسية هو قدرته على تقليل الانتفاخ والتورم وتعمل درجة الحرارة الباردة على تضييق الأوعية الدموية، مما قد يقلل من ظهور الأكياس تحت العين والانتفاخ حول الوجه. 

كما أنه يساعد على تضييق المسام، مما يمنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة وتوازنًا ويزعم العديد من المتحمسين أن علاجات الوجه بالثلج تساعد على تعزيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى توهج طبيعي وبشرة ذات مظهر أكثر صحة.

وتُقدر أيضًا علاجات الوجه بالثلج لبساطتها وسهولة الوصول إليها، كما يمكن دمجها بسهولة في إجراءات العناية بالبشرة الموجودة وغالبًا ما تكون صديقة للبيئة، ولا تتطلب أكثر من مكعبات ثلج أو أدوات وجه متخصصة يمكن حفظها في الثلاجة. 

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يُعزى الارتفاع في شعبيتها إلى قدرتها على تحمل التكاليف مقارنة بالأدوات الأكثر تفصيلًا من علاجات السبا أو الإجراءات التجميلية. 

مع الاهتمام المتزايد بالعافية الشاملة والعناية بالبشرة، تقدم علاجات الوجه بالثلج حلًا سريعًا ومنعشًا يتماشى مع التفضيل المتزايد لممارسات التجميل الطبيعية

وفيما يلي بعض الأسباب المقنعة التي قد تجعلك تفكر في اختيار هذا العلاج:

تم تصميم علاج الوجه بالثلج لترطيب البشرة وترطيبها بعمق يتضمن الإجراء استخدام منتجات باردة أو استخدام أدوات متخصصة توفر تأثيرات تبريد على الجلد. 

ويساعد ذلك على تضييق المسام وحبس الرطوبة وتحسين مرونة الجلد، كما تعمل درجة الحرارة الباردة أيضًا على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل الاحمرار والانتفاخ، مما يؤدي إلى مظهر منتعش وممتلئ.

إحدى الفوائد المباشرة لعملية العلاج هذه هي قدرتها على تقليل الانتفاخ والالتهاب، وتساعد درجة الحرارة الباردة على انقباض الأوعية الدموية، مما قد يقلل التورم والانتفاخ حول العينين والخدين وخط الفك. 

وهذا يجعل العلاج مثاليًا للأفراد الذين يعانون من الانتفاخ الصباحي أو تورم الوجه بسبب الحساسية أو العوامل البيئية.

العلاج البارد يحفز الدورة الدموية في الجلد، وعندما يتم استخدام المنتجات أو الأدوات الباردة أثناء علاج تجديد شباب الوجه بالثلج، فإنها تتسبب في انقباض الأوعية الدموية ثم تمددها. 

تعمل هذه العملية على تعزيز تدفق الدم إلى الجلد، وتوصيل الأكسجين والمواد المغذية مع تعزيز إزالة السموم. 

ويمكن أن يساهم تحسين الدورة الدموية في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا ولون بشرة أكثر صحة مع مرور الوقت.

ويمكن أن يوفر العلاج المنتظم لتجديد شباب الوجه بالثلج فوائد مضادة للشيخوخة من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. 

وتحفز درجة الحرارة الباردة إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شد البشرة وشدها بالإضافة إلى ذلك، يساهم تحسين الدورة الدموية وتعزيز الترطيب في الحصول على بشرة أكثر نعومة وشبابًا.

ويمكن أن يكون هذا بمثابة خطوة تحضيرية قبل إجراءات العناية بالبشرة الأخرى، مثل التقشير الكيميائي أو الوخز بالإبر الدقيقة. 

ويساعد تأثير التبريد على تخدير الجلد وتقليل الانزعاج أثناء العلاجات المكثفة وبعد العلاج، يمكن أن يساعد العلاج البارد في تهدئة الجلد وتقليل الاحمرار وتسريع عملية الشفاء.

وبالإضافة إلى فوائد العناية بالبشرة، توفر طريقة تجديد شباب الوجه هذه تجربة علاجية تعزز الاسترخاء وتخفيف التوتر. 

الإحساس بالتبريد له تأثير منعش ومنشط، مما يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالرفاهية ويجد العديد من الأفراد أن العلاج عبارة عن طقوس مهدئة تعزز الصحة العقلية والعاطفية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى
  • دواء قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة السرطان يجتاز المرحلة الأولى بنجاح
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام
  • نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
  • أدوية ألزهايمر.. نتائج محدودة وأعراض جانبية خطيرة
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
  • 7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض