بالفيديو.. امرأة تتصل بشرطي لإنقاذها من العنف المنزلي فغدر بها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أطلق ضابط شرطة في لوس أنجلوس النار على امرأة كانت ضحية للعنف المنزلي.
ونشرت شرطة لوس أنجلوس، يوم الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول. مقطع فيديو لتدخل قُتلت فيه امرأة سوداء تبلغ من العمر 27 عامًا على يد ضابط.
وجرت الأحداث يوم 4 ديسمبر/كانون الأول في بلدة لانكستر شمال مدينة الملائكة. تتصل نياني فينلايسون، وهي أم تبلغ من العمر 27 عامًا، بالشرطة للإبلاغ عن العنف الذي ارتكبه شريكها السابق.
كما قالت “إنه لا يريد مغادرة منزلي… لا يريد أن يتركني وحدي… أحتاج إلى الشرطة على الفور”.
ثم توجه فريق من الشرطة إلى منزل الشابة، حيث تم الإعلان عن التدخل وبثه على موقع يوتيوب.
كما تظهر الصور – الواضحة – ثلاثة عملاء يصلون إلى منزل الشابة. تفتح لهم الباب وهي تمسك بسكين وبجانبها ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات. وقالت وسط صرخات عالية قبل أن تدخل المنزل: “سوف أطعنه”.
الشرطة بدورها تدخل الغرفة. يبدو أن الفتاة الصغيرة تخبرهم أنها “تعرضت للضرب”. وتشير إلى رجل موجود في الجزء الخلفي من الغرفة مع نياني فينلايسون.
وبينما يبدو أن الأم – التي لا تزال مسلحة بسكين – تقترب من الرجل وتمسك بذراعه. يطلق أحد العملاء النار أربع مرات ويقتل المرأة الشابة.
وقالت الشرطة: “قدم الضباط الإسعافات الأولية حتى وصول المسعفين في مقاطعة لوس أنجلوس. وتم نقل فينلايسون إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها”.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الرجل، الذي لم تُعرف هويته، تم القبض عليه بتهمة إساءة معاملة الأطفال. والاعتداء على ضابط شرطة، لكن تم إطلاق سراحه لاحقًا على ذمة مزيد من التحقيقات.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إن الضابط الذي أطلق النار. تاي شيلتون، تم إيقافه عن العمل على ذمة التحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى من شرطة غزة بقصف صهيوني في رفح
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجراح خطيرة في قصف صهيوني أثناء تأمين مساعدات برفح.
وأدانت الوزارة هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على كيان العدو لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرة مسيرة صهيونية قصفت عناصر الشرطة ومجموعة تأمين مساعدات في منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أنها تعد منطقة آمنة وتبعد أكثر من كيلو متر عن السياج الأمني ومحور فيلادلفيا.
على جانب العدو، اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصدر أمني صهيوني بمسؤولية قوات العدو عن الجريمة، وزعم بقوله: إن الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح.
ويواصل كيان العدو ارتكاب خروقات وقف إطلاق النار واعتداءاته بحق أهالي غزة، في ظل عدم التزامه بإدخال المواد الإغاثية والمواد الأساسية والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع المحاصر