تأهل 61 مشاركا في جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أنهت اللجنة المنظمة لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال تقييم المشاركين المتأهلين من خلال فريق من المحكمين المعتمدين والمختصين في قطاع ريادة الأعمال من أقطار عربية ودول مجلس التعاون الخليجي وخبراء تحكيم من سلطنة عمان في كافة فئات الجائزة قبل أن يتم الإعلان عن الفائزين وذلك بالتعاون مع شركاء مكتب محافظ شمال الباطنة في الجائزة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) وبنك التنمية العماني.
وتعد مرحلة التحكيم هي مرحلة اختيار الفائزين ومهمة المحكمين الاطلاع على وثائق المتأهلين ومقابلتهم وفق معايير محددة، كما قامت اللجنة أيضا بتحديد نقاط القوة ومواطن التطوير لجميع المشاركات المتأهلة لمرحلة التحكيم وقد أنهى فريق الجائزة في وقت سابق مرحلة التحكيم مرحلة مختصة بتقييم المشاركين الذين تأهلوا لمرحلة التقييم الذين بلغ عددهم 142 مشاركا من أصل 229 مشاركا في مرحلة التسجيل في مختلف الفئات حيث تمت زيارة كافة المشاركين ومقابلتهم وتقييمهم وفقًا لمعايير عالمية في ريادة الأعمال.
وحول مرحلة التحكيم لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال قال أكرم عساف رئيس لجنة التحكيم: انبثقت جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال من الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة سلطنة عمان بريادة الأعمال وإيمانا من مكتب محافظ شمال الباطنة وشركائه في الجائزة بالدور الريادي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بالمحافظة وقد بذلت اللجنة المنظمة للجائزة جهودا كبيرة لبلوغ هذه المرحلة التي يتم فيها تحديد الفائزين في مختلف فئات الجائزة فقد نفذ فريق الجائزة في الفترة الماضية عددا من حلقات العمل التدريبية للتعريف بالجائزة وأهدافها وطريقة التسجيل وقدموا الدعم اللازم للمشاركين خلال فترة التسجيل مما انعكس إيجابا على عدد المشاركات إضافة إلى تنفيذ مرحلة التقييم التي تم فرز 61 متأهلًا لمرحلة التحكيم حيث انقسمت لجنة التحكيم إلى ثلاث لجان كل لجنة بها ثلاثة محكمين ويتم التحكيم وفقًا لمعايير محددة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الإعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "أحلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات"أزهر جرجيس"، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، ورواية "الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي، ورواية "صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.
وتأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء.
وتصور بعض الروايات واقعا ملتويا حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيرا متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس.
وتستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية" إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماما.