2024 سنة كبيسة.. هل لها علاقة بالخير أو الشر؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يدور سؤال في أذهان الكثير من المواطنين حول هل سنة 2024 الكبيسة لها علاقة بالخير أو الشر؟، وذلك عقب تصريحات الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بن أن عام 2024 سيكون «سنة كبيسة»،
لذا يستعرض «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن سنة 2024 الكبيسة وهي الآتي:
هل سنة 2024 الكبيسة لها علاقة بالخير والشر؟أبرز المعلومات عن سنة 2024 الكبيسة-يرجع تسميه السنة الكبيسة بهذا الاسم نظرا لأن عدد أيامها هو 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا في السنوات العادية، لذا السنة الكبيسة ليست مرتبطة بالخير أو الشر أو أي أحداث في العام الجديد، حيث تمت إضافة هذا اليوم إلى شهر فبراير لأنه يحتوي على 28 يومًا.
- يعود أحد الأسباب أيضا لتسمية الشهر إلى الإمبراطور اليوناني يوليوس قيصر، حيث طلب الإمبراطور من العلماء إعداد تقويم أفضل يتبعه الناس في الإمبراطورية، وأحد الأسباب الأخرى هو أن الأرض تستغرق دورتها حول الشمس بمعدل 365 يومًا و 5 ساعات ونصف سنويًا، حيث يتم جمع تلك الساعات كل 4 سنوات وإضافة يوم لتتناسب مع الدورة الفلكية.
-وتأتي السنة الكبيسة كل 4 أعوام، فهى ليست مرتبطة بتوقعات أو تكهنات، وكانت آخر سنة كبيسة هو عام 2020.
اقرأ أيضاًاستقبال عام 2024.. أفضل الأدعية للأبناء
موعد إجازة نصف العام 2024.
15 يوما.. موعد إجازة نصف العام 2024 لطلاب المدارس والجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توقعات 2024 الابراج 2024 راس السنة 2024 الحمل 2024 سنة جديدة
إقرأ أيضاً:
مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.
وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.
وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.
كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".
ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.
ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".
وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.
وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.
وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".