طارق شكري: الحوار الوطني جزء هام من خارطة الطريق نحو المستقبل والجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوار الوطني عكس رؤية القيادة السياسية حول ضرورة تطوير الحياة السياسية في مصر، كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وتعزيز الديمقراطية والتعددية بين مختلف القوى الوطنية تحت مظلة الدولة وبرعايتها.
ونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي في كلمته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية بضرورة استكمال الحوار الوطني، وهو ما يؤكد حرصه على استكماله والعزم والإرادة الحقيقية للنهوض بالحياة السياسية والحزبية في مصر، خصوصا وأن الحوار الوطني أثبت وجوده وكثير من توصياته تم الاستجابة لها.
وأشار وكيل اسكان البرلمان، أن الجمهورية الجديدة تسير بمصر بخطى ثابتة نحو تحقيق تجربتها الخاصة من التحول الديموقراطي ووجود مساحة للجميع، والاهتمام بحقوق الانسان وضمان حياة كريمة للجميع، وعلى الرغم من التحديات الهائلة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم أجمع، إلا أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة البناء والتنمية الشاملة، والحوار الوطني جزء من هذه المنظومة، لأنه كاشف بالفعل للتحديات ويبلور رؤية القوى الوطنية في كيفية تجاوز المشاكل المختلفة.
وأوضح شكري، أن الحوار الوطني ناقش كل القضايا الحياتية التي تهم الوطن والمواطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبمشاركة الجميع، وحقق مكاسب كبيرة وأتاح الفرصة للقوى السياسية بممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة، ولذاك فإن استكماله هو تأسيس على هذا النجاح.
وشدد النائب، أن الحوار الوطني يقوم بجمع المعلومات والأفكار، والتي تستفيد بها الدولة بشكل كبير جدا، فهى جادة في الاستفادة من كافة الخبرات المتنوعة أيا ما كان مذهبها ومدرستها، فالحوار الوطني يستمع للجميع.
واختتم المهندس طارق شكري: بالقول، إن حرص القيادة السياسية وتوجيهاتها بتفعيل كافة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، يؤكد أهميته الشديدة في اصطفاف وتوحد كل القوى الوطنية امام مختلف تحديات البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق شكري الحوار الوطني الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية السيسي الحوار الوطنی طارق شکری
إقرأ أيضاً:
بيضون: السيد حسن نصر الله قدّم نموذجًا فريدًا في القيادة السياسية والمقاومة تبدأ مرحلة جديدة
يمانيون../
أكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية في بيروت، الدكتور علي بيضون، أن تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يمثل انطلاقة لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، وفق أولويات واستراتيجيات مغايرة.
وأوضح بيضون، في حديث لقناة “اليمن الفضائية”، أن المقاومة اللبنانية لن تتهاون مع أي خروقات صهيونية كما كان الحال خلال المراحل السابقة من وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لإفشال أي تهدئة لإعادة إشعال الحرب، لكن المقاومة قادرة على فرض معادلات جديدة وإجبار الاحتلال على الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية.
وأكد أن الحاضنة الشعبية تشكل درعًا صلبًا للمقاومة اللبنانية، وقد تجلّى ذلك في الحشود المليونية التي خرجت لتشييع الشهيدين، ما يعكس التلاحم الوطني خلف خيار المقاومة.
وفي كلمة متلفزة خلال مراسم التشييع، شدد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أن المقاومة ماضية على درب الشهداء حتى تحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني، متعهدًا باتخاذ كافة الخيارات لردع الاحتلال وإجباره على مغادرة الأراضي اللبنانية، وعدم التخلي عن الأسرى القابعين في سجون العدو.
واختتم بيضون حديثه بالتأكيد على أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله مثّل نموذجًا استثنائيًا في القيادة السياسية المستقلة، بعيدًا عن أي إملاءات أو أجندات خارجية، وهو ما جعله رمزًا للحرية والمقاومة في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.