استثناء الفرق الرياضية والطلاب القُصر من قرار منع السفر بمفردهم بشروط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
العديد من التساؤلات أثيرت حول التعليمات الجديدة لشركة مصر للطيران، بشأن عدم السماح للقُصر (أقل من 18 عامًا) بالسفر خارج مصر دون ذويهم، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2024، إذ تساءل البعض عن مصير سفر الطلاب أصحاب المنح الدراسية، وأعضاء الفرق الرياضية الأقل من 18 عاما، ومدى تطبيق التعليمات عليهم.
منع سفر القُصر أقل من 18 عاما دون ذويهموفي السياق، قال عمرو عدوي رئيس قطاع الشؤون التجارية بشركة مصر للطيران، إن القُصر سواء طلاب المنح الدراسية أو أبطال الفرق الرياضية أو غيرهم، الذين يسافرون بمفردهم بداية من يوم 1 يناير 2024، ممن حجزوا تذاكر مؤكدة بشكل مسبق على رحلات الشركة لن يستطيعوا السفر إلا بعد الحصول على موافقة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية، لافتا إلى أنه حال لم يستطع المسافر الحصول على تلك الموافقة، سيجري إلغاء سفره مع إعادة كامل قيمة التذكرة التي دفعها.
أوضح أنه فيما يتعلق بالفرق الرياضية الحاصلة على قرار من وزارة الشباب والرياضة، يمكنهم السفر دون الحصول على إذن مسبق، مشيرا إلى أنه بالنسبة للفرق الرياضية التي تحمل خطابًا من اتحاد اللعبة يجب الحصول على إذن مسبق من «إدارة الاتصال».
أضاف «عدوي» لـ«الوطن»، أن من هم أقل من 18 عاما المسافرين بمفردهم اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023، يمكنهم السفر بشكل طبيعي دون الحصول على موافقة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، إذ أن اشتراط الحصول على الموافقة يبدأ العمل به بداية من الغد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للطيران شركة مصر للطيران السفر خارج مصر الفرق الریاضیة الحصول على
إقرأ أيضاً:
استثناء أصحاب الخيول وفن التبوريدة بالحوز ومراكش من الدعم المخصص للفلاحين: إغفال للثراث الوطني
بقلم: زكرياء عبد الله
في ظل تزايد الدعم الموجه للفلاحين في السنوات الأخيرة، لوحظ غياب الدعم المخصص لأصحاب الخيول وفن التبوريدة. ويعتبر ذلك إغفال لدورهم الهام في تعزيز التراث الثقافي وترويج السياحة الثقافية. وبدلاً من من تقديم الدعم اللازم لهم من أجل الحفاظ على الخيول وتعزيز هذا الفن، يتم تجاهلهم، رغم أن فن التبوريدة قد أصبح اليوم أحد العوامل الهامة لجذب السياح وتنمية الاقتصاد المحلي خصوصا بالحوز ومراكش الذي يعتبر وجهة سياحية بامتياز .
ومن المعروف أن التبوريدة لم تعد مجرد فن تقليدي، بل تحولت إلى أحد أشكال التراث اللامادي الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن هنا، كان من الأجدر بالجهات الوصية أن تعترف بأهمية هذا الفن وأن تخصص له الدعم اللازم للحفاظ عليه وتنميته. فهو عنصر يساهم في تحسين أوضاع أصحاب الخيول والمربين المحليين، مما يعزز دور المهتمين والكسابة المحليين ويوفر لهم فرص استمرار جديدة خصوصا بالحوز ومراكش.
وقد طالب المنتمون والباردية عمن السلطات المعنية أن تلتفت إلى هذا الموضوع، وأن تنظر في إدراج أصحاب الخيول وفن التبوريدة ضمن الفئات المستفيدة من الدعم الزراعي المخصص للفلاحيين والكسابة لضمان سيرورة هذا التراث الوطني الذي يعكس تاريخنا وهويتنا.