العديد من التساؤلات أثيرت حول التعليمات الجديدة لشركة مصر للطيران، بشأن عدم السماح للقُصر (أقل من 18 عامًا) بالسفر خارج مصر دون ذويهم، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2024، إذ تساءل البعض عن مصير سفر الطلاب أصحاب المنح الدراسية، وأعضاء الفرق الرياضية الأقل من 18 عاما، ومدى تطبيق التعليمات عليهم.

منع سفر القُصر أقل من 18 عاما دون ذويهم

وفي السياق، قال عمرو عدوي رئيس قطاع الشؤون التجارية بشركة مصر للطيران، إن القُصر سواء طلاب المنح الدراسية أو أبطال الفرق الرياضية أو غيرهم، الذين يسافرون بمفردهم بداية من يوم 1 يناير 2024، ممن حجزوا تذاكر مؤكدة بشكل مسبق على رحلات الشركة لن يستطيعوا السفر إلا بعد الحصول على موافقة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية، لافتا إلى أنه حال لم يستطع المسافر الحصول على تلك الموافقة، سيجري إلغاء سفره مع إعادة كامل قيمة التذكرة التي دفعها.

موقف الفرق الرياضية

أوضح أنه فيما يتعلق بالفرق الرياضية الحاصلة على قرار من وزارة الشباب والرياضة، يمكنهم السفر دون الحصول على إذن مسبق، مشيرا إلى أنه بالنسبة للفرق الرياضية التي تحمل خطابًا من اتحاد اللعبة يجب الحصول على إذن مسبق من «إدارة الاتصال».

أضاف «عدوي» لـ«الوطن»، أن من هم أقل من 18 عاما المسافرين بمفردهم اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023، يمكنهم السفر بشكل طبيعي دون الحصول على موافقة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، إذ أن اشتراط الحصول على الموافقة يبدأ العمل به بداية من الغد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر للطيران شركة مصر للطيران السفر خارج مصر الفرق الریاضیة الحصول على

إقرأ أيضاً:

الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المقام هو حالة العبد بين يدي الله عز وجل، وهو ما يحققه من خلال عباداته، مجاهداته، ورياضاته، وعندما يلتزم العبد بالطاعة والعبادة، يكرمه الله ويثبته في مقامٍ من المقامات، ويتدرج العبد في ترقيته من مقامٍ لآخر، بدءًا من مقام التوبة ثم المحاسبة، وهكذا، في إشارة إلى ما ذكره الإمام أبو النصر الطوسي في كتابه "اللمع" حول مفهوم المقامات.

وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، في تصريح له، اليوم الخميس: "كما ذكر الإمام القشيري، المقامات ليست نتيجة للتكلف أو التحايل، بل هي نتائج طبيعية للمجاهدات والتضحيات التي يبذلها العبد في طاعة الله. وقد أكد القرآن الكريم هذا المعنى في قوله تعالى: 'ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي'، وكذلك في قوله 'وما منا إلا له مقام معلوم'، لافتا إلى أن المقامات هي درجات روحانية يحصل عليها العبد بسبب إخلاصه وجهده".

وشرح الفرق بين المقامات والأحوال قائلاً: "أما الأحوال، فهي ما يحل بالقلوب من توفيق الله، وليست نتيجة مباشرة للمجاهدات كما هو الحال مع المقامات، فالحال هو نزول من عند الله، وهو ما يُحل بالقلوب من صفاء وطمأنينة، مثل حال الأنس، الهيبة، والبسط، وهذا يختلف تمامًا عن المقامات التي تكون نتيجة لجهد طويل ومثابرة".

وأوضح أن الأحوال لا تدوم كما المقامات، حيث قال العلماء: "دوام الحال من المحال"، وبالتالى المقامات هي درجات ثابتة يحققها العبد، بينما الأحوال هي تجليات إلهية قد تأتي وتذهب حسب التوفيق الإلهي، كما قال الإمام الجنيدي: 'الحال نزلة تنزل بالقلوب فلا تدوم".

وأضاف: "المقامات تحتاج إلى جهد مستمر من العبد، بينما الأحوال هي من فضل الله ورحمته، ولذا يجب على المؤمن أن يسعى إلى المقامات ويشكر الله على الأحوال التي يُنزلها عليه".

مقالات مشابهة

  • الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
  • الاتحاد الأوروبي: أي استثناء لحظر السفر على الشرع تقرره الأمم المتحدة
  • محكمة هولندية تطلق سراح بدر هاري بشروط
  • الذايدي: البليهي ليس استثناء النقد
  • الانتماء .. وفراغ الملاعب
  • عاصفة ترابية تصل كركوك.. وهيئة الأنواء تحذر من السفر براً
  • الإمارات تحدد لقاحات إلزامية قبل السفر إلى الحج والعمرة
  • 150 دولار على كل حاوية للارهاب في عدن
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • إجازات شهر رمضان 2025.. كام يوم للموظفين والطلاب؟