إطلاق جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
جدة : البلاد
أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى، وذلك احتفاءً بالمشاريع العمرانية التي تميزت في تبني قيم الميثاق، وأسهمت في تحفيز الممارسين والمختصين؛ لإنتاج مخرجات ذات جودة عالية.
وتأتي الجائزة لتسهم في تحقيق أهداف الميثاق في تعزيز المشاريع العمرانية ذات الامتياز، حيث تشمل ثلاثة مسارات وهي: مسار (المشاريع المبنيّة) لملاك المشاريع وشركات التصميم، ومسار (المشاريع غير المبنيّة) لشركات التصميم، ومسار (مشاريع الطلاب) لطلاب الجامعات، مع اعتبار الشروط التفصيلية المتعلقة بكل مسار، وخضوع المشاركات للتقييم وفق معايير واضحة.
يُذكر أن ميثاق الملك سلمان العمراني أُطلق في شهر نوفمبر من عام 2021 م، ويترجم مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في وضع نهج عمراني وطني معاصر، يعزز الهوية الوطنية العمرانية.
وصَحِبَ إطلاق مبادرة الميثاق تنظيم معارض ولقاءات تعريفية بالميثاق والعديد من الأنشطة، ولقاءات عامة عن فنون العمارة والتصميم في مختلف مدن ومناطق المملكة، إضافةً إلى المشاركة في عدة أحداث ومناسبات دولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة فنون العمارة والتصميم الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.