خسائر فادحة لجيش الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر تشغل وسائل الإعلام الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الاخبارية" تقريرا بعنوان: "خسائر فادحة لجيش الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر تشغل وسائل الإعلام الأمريكية".
وقال التقرير،الخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر لازالت تشغل وسائل الاعلام الأمريكية خاصة في ظل الدعم العسكري والسياسي غير المحدود الذي تقدمه واشنطن الى تل أبيب على المستويات كافة.
واضاف التقرير، صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية نشرت تقريرا بعنوان أين كان الجيش الاسرائيلي يوم الـ 7 من أكتوبر، يكشف تفاصيلا وصفتها بالمسيرة والصادمة عن كواليس فشل اسرائيل في توقع وصب عملية طوفان الأقصى.
وأشار التقرير، الى أن قرابة الى أنه رغم مرور قرابة من ثلاثة أشهر على هجوم الفصائل الفلسطينية الا أن اسرائيل لا تزال في موضع المحاسبة عن الفوضى والارتباك اللذين أصابا مؤسساتها خلال الهجوم مؤكدا ان جيش الاحتلال فشل في مهمته الأساسية.
التقرير الأمريكي خلص الى أن الاحتلال لم يكن يملك الخطة للرد على أي هجوم كبير تنفذه الفصائل الفلسطينية على المواقع الاسرائيلية ، وما زاد الامر سوءا أنه وقع في فوضى كبيرة منذ بدء الهجوم حتى ان القرار الاول الذي خرج من وزارة الامن صدر بعد اكثر من ساعة من الهجوم .
وتابع التقرير، مححلون عسكريون اعتبروا التقرير وثيقة جديدة تثبت ضعف الجيش الاسرائيلي ، واخفاقاته المستمرة خاصة ان وكالات الامن والجيش الاسرائيلية قبل الـ7 من اكتوبر اصدرت تقييمات متكررة بأن الفصائل ليست مهتمة وغير قادرة على تنفيذ أي هجوم ضد اسرائيل ،ومن نجاح التكتيكات التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية وزيادة خسائر جيش الاحتلال في غزة تصر حكومة نتنياهو على استكمال توغلها في القطاع لتحقيق أي انتصار يحفظ ماء وجهها سواء في الداخل او الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخسائر الفادحة جيش الاحتلال وسائل الإعلام الأمريكية تل أبيب صحيفة نيويورك تايمز من أکتوبر الـ7 من
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.