بسبب طوفان الأقصى.. أسوأ أداء لشركات التقنية الناشئة بإسرائيل منذ 5 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أظهرت بيانات أولية أن الشركات الإسرائيلية الناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة جمعت 1.5 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023، بانخفاض قدره 15% عن الربع الثالث، وهو أدنى مستوى منذ خمس سنوات، مما يشير إلى تأثر قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل من الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.
وذكر تقرير لرويترز نقلا عن مركز أبحاث رأس المال الاستثماري الإسرائيلي (IVC) ومؤسسة ليوميتيك (LeumiTech)، إن جمع الأموال للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة انخفض في الربع الرابع (حتى 26 ديسمبر/كانون الأول) بنسبة 15٪ عن الربع الثالث.
وقال التقرير إن مجموعة من 70 مديرا تنفيذيا أميركيا في مجال التكنولوجيا جاؤوا الأسبوع الماضي إلى إسرائيل لإظهار الدعم، خصوصا مع استدعاء ما لا يقل عن 15% من القوى العاملة في مجال التكنولوجيا لخدمة الاحتياط العسكرية.
وتمثل التكنولوجيا المتقدمة 12% من فرص العمل، وأكثر من نصف صادرات إسرائيل، و25% من ضرائب الدخل، وما يقرب من خُمس الناتج الاقتصادي الإجمالي.
وبشكل عام، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية نحو 7 مليارات دولار في عام 2023 مقابل ما يقرب من 16 مليارا عام 2022.
وبالإضافة إلى انخفاض التمويل بسبب الحرب ومشاكل الاقتصاد، شعر المستثمرون الأجانب بالفزع من خطة إسرائيل لإصلاح نظامها القضائي، وهو الاقتراح الذي وُضع على الرف منذ ذلك الحين.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة لوميتيك الإسرائيلية لأبحاث السوق ميا آيسن تسفرير في محاولة لتخفيف وطأة الانخفاض الكبير في مجال تدفق الأموال، إن عام 2023 يعكس العودة إلى مستويات الاستثمار وحجم النشاط في عامي 2018 و2019 بعد أن وصل جمع الأموال التقنية في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى 26 مليار دولار في عام 2021 في 779 جولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آي في سي (IVC) الإسرائيلية لأبحاث السوق بن كلاين، إن عام 2023 يمثل تحديا للاقتصاد الإسرائيلي والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عام 2023
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤشرات الأسهم الأمريكية على أداء متباين والضغط على شركات التكنولوجيا
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة اليوم الخميس بأداء متباين، في ظل استمرار الضغوط على أسهم شركات التكنولوجيا.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا ملحوظًا بنسبة 1.11%، أي ما يعادل 439 نقطة، ليغلق عند 39229 نقطة، متأثرًا بهبوط حاد في سهم يونايتد هيلث بنسبة 22% عقب إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال.
في المقابل، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26% أو 13 نقطة ليصل إلى 5289 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.24%، فاقدًا 38 نقطة ليصل إلى 16268 نقطة.
كما انخفض مؤشر VIX، الذي يقيس تقلبات الأسواق، بنسبة 3.25% أي نقطة واحدة، مسجلًا 31 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، واصل سهم شركة إنفيديا خسائره، متراجعًا بأكثر من 3% خلال الجلسة، بعد أن انخفض بنحو 7% في الجلسة السابقة، وذلك عقب إعلان الشركة عن تسجيل رسوم بقيمة 5.5 مليار دولار تتعلق بتأثير قيود التصدير الأمريكية على مبيعاتها من وحدات معالجة الرسومات إلى الصين وجهات أخرى.
في المقابل، قفز سهم شركة إيلي ليلي الأمريكية للأدوية بأكثر من 15% عقب نتائج إيجابية لتجارب دواء جديد لإنقاص الوزن. كما ارتفع سهم شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة تقارب 1% مدعومًا بنتائج مالية ربع سنوية قوية