نقلت صحف عالمية "تنبؤات العام 2024" للعرافة البلغارية الضريرة بابا فانغا، التي توفيت عام 1996 عن 85 عاما.
وتتوقع بابا فانغا أن يواجه الرئيس الروسي فلادمير بوتين في العام المقبل محاولة اغتيال، ليس من قبل عميل دولي، ولكن من شخص داخل بلده.
وتزعم فانغا أن "دولة كبيرة" ستجري اختبارات أسلحة بيولوجية أو ستشن هجمات في العام المقبل.


ومن توقعات العرافة العمياء، للعام الجديد، شن هجمات إرهابية في أوروبا.
كما توقعت "نوستراداموس البلقان" كما يطلق عليها، التوصل إلى علاجات جديدة للأمراض المستعصية بما في ذلك مرض الزهايمر والسرطان عام 2024.
وقالت فانغا إن أزمة اقتصادية ضخمة ستؤثر على الاقتصاد العالمي في عام 2024، مشيرة أن هذا قد يكون بسبب عوامل مثل زيادة مستويات الديون، والتوترات الجيوسياسية، وتحول القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق.
وتوقعت العرافة العمياء أيضا ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية واستهداف البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة ومحطات معالجة المياه - مما يؤدي إلى تهديد الأمن القومي.
ومن توقعات العرافة العمياء لعام 2024 حدوث تغيير مداري، والذي يحدث عادة كل فترة طويلة من الزمن. لكن حدوث ذلك بشكل أسرع، قد يتسبب في حدوث كوارث طبيعية مرعبة وحتى زيادة في مستويات الإشعاع.
يذكر أن فانغا اشتهرت بدقة تنبؤاتها، سواء كانت صدفة أم مجرد حظ، حيث تنبأت بتسونامي إندونيسيا عام 2004 والأزمة الاقتصادية في أوروبا وهجمات 11 سبتمبر وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عام 2024

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عندما فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، عمّت الاحتفالات في موسكو وكأنها انتصار لروسيا، ولكن بعد مرور ثماني سنوات، ومع إجراء انتخابات أخرى واندلاع الحرب في أوكرانيا، تبددت تلك الآمال وحلّ محلها شعور بالمرارة والتشفي.

ووفقًا لمجلة بولتيكو، رغم الاعتقاد السائد بأن الكرملين يرغب في عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن الواقع يظهر أن أيًا من المرشحين للرئاسة الأمريكية لن يحقق كل ما تريده موسكو.

ترامب، الذي نال إعجاب موسكو منذ حملته الرئاسية الأولى، استقطب الأنظار الروسية لسبب بسيط: إعجابه الكبير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أوضحت نينا خروشوفا، الأستاذة في "ذا نيو سكول" وحفيدة الزعيم السوفيتي الراحل نيكيتا خروتشوف، أن "بوتين، على الرغم من قصر قامته وغروره، يفرحه أن ترامب، الرجل الطويل والثري، مفتون به تمامًا"، وهو ما يمنح بوتين ميزة نفسية.

في حين أن مظهر ترامب المتسلط والفاخر قد يثير الامتعاض في أوروبا الغربية، فإن النخبة الروسية تتفهم جيدًا هذه المظاهر ولا تنزعج من الميول الاستبدادية لدى السياسيين.

الأهم من ذلك، أن طريقة تفكير ترامب التآمرية تتماشى مع الاعتقاد السائد لدى العديد من الروس بأن الولايات المتحدة، خاصة الشعب الأمريكي، خاضعة لما يسمى "الدولة العميقة"، وهو مفهوم عززه السياسيون والإعلام الروسي.

لكن الجاذب الأكبر للكرملين نحو ترامب هو موقفه من الحرب في أوكرانيا. فقد وعد بإنهاء الحرب في يوم واحد، ربما عبر إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات إقليمية. أما نائبه جاي دي فانس، فهو من أشد معارضي تقديم المساعدات الإضافية لأوكرانيا. 

وفي هذا الصدد، يشير عباس غالياموف، كاتب خطابات سابق للكرملين، إلى أن "بوتين بحاجة ماسة لتحقيق نصر، فاستمرار الصراع دون تحقيق هذا النصر يقوض شرعيته".

ومع ذلك، فإن موسكو قد تعلمت من التجربة السابقة أن ترامب لا يفي دائمًا بوعوده. فقد أخفق في تحقيق وعوده بإصلاح العلاقات مع روسيا أو رفع العقوبات المفروضة بسبب ضم شبه جزيرة القرم واحتلال أجزاء من أوكرانيا.

واليوم، ومع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الثالث بدلاً من الأيام الثلاثة التي كان مخططاً لها، تشك موسكو في أن أي رئيس أمريكي، حتى لو كان متعاطفًا مع الكرملين، سيكون قادرًا على إنهاء العداء الأمريكي تجاه روسيا.

وفي سياق ذلك، كتب دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على "تليغرام": "الانتخابات الأمريكية لن تغير شيئًا بالنسبة لروسيا، لأن هناك إجماعًا حزبيًا على ضرورة هزيمة بلدنا". 

ووصف وعود ترامب بإنهاء الحرب بأنها "تفاهات"، مضيفًا: "لا يمكنه إنهاء الحرب في يوم ولا في ثلاثة أشهر. وإذا حاول بجدية، قد يلقى مصير جون كينيدي".

أما عن كامالا هاريس، فقد حصلت على "تأييد ساخر" من بوتين خلال خطاب في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، حيث قال بوتين إن جو بايدن كان "مرشحهم المفضل"، ولكن بعد انسحابه، فإن روسيا ستدعم هاريس كما طلب بايدن من أنصاره.

ورغم أن تعليق بوتين أثار الضحك بين الحاضرين، إلا أن غالياموف اعتبره "عملية تمويه تقليدية تهدف إلى مساعدة ترامب". 

غير أن خروشوفا ترى أن هناك ربما جزءًا من الحقيقة في هذا القول، إذ قد لا يكون إنهاء الحرب سريعًا في مصلحة بوتين حتى لو ضمن ذلك مكاسب إقليمية، لأن بوتين جعل من الحرب محور إرثه.

في المقابل، قد تساهم هاريس في إبقاء الوضع الراهن الذي تراه موسكو في صالحها، خاصة مع تراجع عزيمة الغرب في مواجهة الهجوم الروسي المستمر.

وفي النهاية، يبدو أن الكرملين يعتقد أن له دورًا في الانتخابات الأمريكية، حيث تتهم وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا بمواصلة نشر مقاطع فيديو مزيفة ومعلومات مضللة للتأثير على الحملة الانتخابية.

وإذا كانت روسيا ستصوت في هذه الانتخابات، فإنها بالتأكيد ستصوت لصالح الفوضى والانقسام وزعزعة الثقة في الديمقراطية الأمريكية، ويبدو أن فرصها في تحقيق ذلك كبيرة.

مقالات مشابهة

  • "يونيبر" الألمانية للطاقة تؤكد توقعاتها لعام 2024
  • إليك أبرز 6 مسلسلات كورية لعام 2024
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟
  • مؤرخ شهير يتنبأ بالرئيس الأمريكي الجديد
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التونسي
  • المتنبئة الشهيرة: حكم إسلامي في أوروبا قريبا.. وكارثة كونية بهذا التوقيت
  • زلزال قوي خلال يومين.. توقعات صادمة للعالم الهولندي| اعرف موقف مصر
  • عاجل:- مديرة صندوق النقد الدولي: التضخم في مصر يتراجع مع توقعات بتحسن اقتصادي كبير
  • أكثر مصطلحات الإنترنت شيوعًا لعام 2024
  • تخفيضات الجمعة البيضاء في السعودية لعام 2024.. أفضل عروض العام ونصائح لتسوق دون ندم