وفاة كاتب جزائري اليوم بعد وداع محبيه على فيس بوك.. السبت
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توفي الكاتب الجزائري عبد الرحمان يفصح، بعد نشر رسالة مؤثرة يودع فيها محبيه، بعد معاناته من مرض عضال.
وكشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية عبر موقعها الإلكتروني، أن الراحل ترك رسالة على صفحته بفيس بوك، أمس السبت، جاء فيها: "أفارقكم أصدقائي من أجل عالم أفضل"، قبل أن يغادر للدار الباقية تاركاً متابعيه في حالة حزن شديد.
والكاتب الراحل هو شقيق الصحافي بالتلفزيون الحكومي إسماعيل يفصح، الذي اغتاله إرهابيون في 1993، وهو خريج المدرسة العليا للفنون الجميلة تخصص سينوغرافيا وأكاديمية بريرا بمدينة ميلان الإيطالية.
وأصدر الراحل أول رواية "وقابيل قتل هابيل" مهداة لروح الصحافي والأديب طاهر جاووت في 2011، كما صدر له عمل شهادة لروح شقيقه في 2015 بعنوان "يا جزائر تذكري إسماعيل يفصح والآخرين".
وكتب أيضاً رواية بعنوان " ثيكلي- المسيرة" في 2019، عن موجة العنف بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وفازت قصته "ليمونة لشربة أمي" بتنويه اللجنة الكبرى لمؤسسة ألان ديكو للفرانكفونية بمدينة ليل الفرنسية.
وخاض تجربة الكتابة التاريخية بنص " ثمدا لابلاض تاورقة" حول تاريخ منطقة القبائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجزائر
إقرأ أيضاً:
جثمان البابا فرنسيس يصل كاتدرائية القديس بطرس لنظرة الوداع الأخيرة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” مقطع فيديو يوضح وصول جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس لنظرة الوداع الأخيرة.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان قد اتخذ منذ بداية العدوان الإسرائيلي في غزة موقفًا ناقدًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعا مرارًا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ما أدى إلى توترات غير معلنة، لكنها بدأت تظهر للعلن عبر مواقف دبلوماسية مثل هذه.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن أن إسرائيل ستكون الدولة الوحيدة من بين كبرى دول العالم التي لن يشارك في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت، أي من كبار مسئوليها، حيث سيمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سايدمان.
ويأتي هذا القرار، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب والكرسي الرسولي تدهورًا ملحوظًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الغياب الإسرائيلي عن جنازة البابا على مستوى رفيع لا يعكس فقط فتورًا دبلوماسيًا، بل يعزز أيضًا مؤشرات التباعد السياسي والديني بين الطرفين، خصوصًا بعد سلسلة من التصريحات والمواقف المتبادلة التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية.
في أعقاب إعلان وفاة البابا يوم الاثنين، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) رسالة تعزية جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة"، مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته حائط البراق في القدس.
إلا أن هذا المنشور حُذف سريعًا دون تقديم توضيح رسمي، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتفادي إثارة المزيد من الجدل مع الفاتيكان.