قالت هيئة الدواء المصرية، إن التهاب الأذن الوسطى عبارة عن عدوى تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة. 

وأضافت الهيئة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى عن البالغين؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية، ونظراً لأن مناعتهم أقل من مناعة البالغين.


 

يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى، وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر، مثل الإصابة بالبرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية، ما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.

 

مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى

لا تتسبَّب غالبية عدوى التهابات الأذن الوسطى في مضاعفات طويلة الأجل، ولكن يمكن أن تتسبب التهابات الأذن المتكررة في مضاعفات خطيرة، وتشمل:

 

 

 

- ضعف السمع:

إن فقدان السمع الخفيف الذي يظهر ويزول، من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهابات الأذن، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد شفاء الالتهاب.

وقد تؤدي التهابات الأذن المتكررة أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان سمع أكثر شدة. 

إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع الدائم.

 

مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى

 

- تأخُّر النمو أو الكلام:

إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية.

- انتشار العدوى:

ويمكن أن تنتشر العدوى التي لم تُعالَج، أو تلك التي لم تستجِبْ للعلاجات، إلى الأنسجة القريبة منها.

ويُطلق على العدوى التي تصيب الخشاء، وهو العظم البارز خلف الأذن “التهاب الخشاء”، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف في العظم أو تكوين الكيسات المملؤة بالصديد، وفي حالات نادرة، تنتشر عدوى الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة، وتشمل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ (التهاب السحايا).

- تمزُّق طبلة الأذن:

وتشفى غالبية تمزقات طبلة الأذن خلال 72 ساعة، وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًّا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأذن الأذن الوسطى البالغين الاطفال البكتيرية التهاب الأذن الوسطى التهابات الأذن طبلة الأذن

إقرأ أيضاً:

التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف

في دراسة صينية جديدة، وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق مختلفة من الدماغ، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، أن أمراض اللثة قد تضعف وظائف المخ، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً.

وبحسب "هيلث داي"، قارن الباحثون عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 51 شخصاً يتمتعون بإدراك طبيعي.
وكان لدى 11 منهم لثة صحية، و40 منهم يعانون من أمراض اللثة.

وتبين أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة، وخاصة الحالات المتوسطة إلى الشديدة، لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق الدماغ المختلفة وداخلها.

وقال فريق البحث، من جامعة آنهوي الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر محتمل لتلف الدماغ، وعلامة تحذير مبكرة للتدهور المعرفي.

ويمكن للبكتيريا من عدوى اللثة أن تغزو أنسجة المخ، ما يعزز الاستجابة المناعية.

وأّكد الباحثون أهمية علاج أمراض اللثة، لدوره في منع مرض الزهايمر.

وقالوا: "إن الدراسة الحالية لها آثار مهمة على تحسين ليس فقط صحة الفم، ولكن أيضاً الصحة العصبية للإنسان".

مقالات مشابهة

  • مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟
  • «فن الامتنان».. ثقافة تساعد طفلك ليبدو أكثر سعادة!
  • فيروس يدق ناقوس الخطر في الجزائر.. 4 فئات أكثر عرضة للإصابة
  • التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
  • ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • الممثلات المغربيات أكثر عرضة للابتزاز الجنسي.. دراسة ترصد العنف ضد النساء في قطاع السينما
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لـ قصور الغدة الدرقية