الدواء: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى عن البالغين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية، إن التهاب الأذن الوسطى عبارة عن عدوى تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة.
وأضافت الهيئة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى عن البالغين؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية، ونظراً لأن مناعتهم أقل من مناعة البالغين.
يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى، وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر، مثل الإصابة بالبرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية، ما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.
مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى
لا تتسبَّب غالبية عدوى التهابات الأذن الوسطى في مضاعفات طويلة الأجل، ولكن يمكن أن تتسبب التهابات الأذن المتكررة في مضاعفات خطيرة، وتشمل:
- ضعف السمع:
إن فقدان السمع الخفيف الذي يظهر ويزول، من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهابات الأذن، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد شفاء الالتهاب.
وقد تؤدي التهابات الأذن المتكررة أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان سمع أكثر شدة.
إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع الدائم.
مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى
- تأخُّر النمو أو الكلام:
إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية.
- انتشار العدوى:
ويمكن أن تنتشر العدوى التي لم تُعالَج، أو تلك التي لم تستجِبْ للعلاجات، إلى الأنسجة القريبة منها.
ويُطلق على العدوى التي تصيب الخشاء، وهو العظم البارز خلف الأذن “التهاب الخشاء”، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف في العظم أو تكوين الكيسات المملؤة بالصديد، وفي حالات نادرة، تنتشر عدوى الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة، وتشمل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ (التهاب السحايا).
- تمزُّق طبلة الأذن:
وتشفى غالبية تمزقات طبلة الأذن خلال 72 ساعة، وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذن الأذن الوسطى البالغين الاطفال البكتيرية التهاب الأذن الوسطى التهابات الأذن طبلة الأذن
إقرأ أيضاً:
طبيب يقدم نصائح لتجنب مضاعفات مرض السكري
قدم الدكتور أحمد بدوي خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، بعض النصائح مهمة لتجنب مضاعفات مرض السكري.
وتضمنت النصائح ما يلي :
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
احرص على تناول أطعمة مغذية تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
الحفاظ على مستويات السكر بشكل منتظم:
قم بقياس السكر بانتظام لضمان استقراره.
المتابعة المستمرة والفحوصات الدورية:
لا تهمل زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
الامتناع عن التدخين:
التدخين يزيد من مخاطر مضاعفات مرض السكري.
الفحص الدوري للعين :
اعتلال الشبكية الناتج عن السكري لا يظهر أعراض في البداية، لذلك الفحص المبكر يساعد في الوقاية.
العناية باللثة والأسنان:
مريض السكري يكون أكثر عرضة لمشاكل الأسنان، لذا يجب المتابعة المستمرة.
العناية بالقدمين :
فحص القدمين بانتظام والاهتمام بهما أمر ضروري لتجنب أي مضاعفات.
الفحوصات المنتظمة للكليتين:
مرضى السكري معرضون لتضرر الكليتين، لذا يجب متابعة حالتهما باستمرار.
مراقبة ضغط الدم والدهون في الدم: من المهم التحكم في ضغط الدم ومستوى الكوليسترول لتجنب المضاعفات.
ممارسة الرياضة :
الرياضة جزء مهم من الروتين اليومي لمرضى السكري للحفاظ على صحتهم.
تجنب التوتر والضغط النفسي: التحكم في التوتر يساعد في السيطرة على مستويات السكر.