كنوز مخفية بالمتحف الفن الإسلامي تنتظرك.. تفاصيل القصة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحت عنوان "العودة للطبيعة" نظمت الإدارة العامة للوعي الأثري بالمجلس الأعلى للآثار بالتنسيق مع متحف الفن الإسلامي، معرضاً فنياً لإلقاء الضوء على الكنوز الأثرية الموجودة بالمتحف والتى يصعب على الزائر العادى إدراكها وذلك من خلال الاستلهام من الفن الإسلامى برؤى معاصرة.
وأوضح د. هشام الليثى رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض الذي سيستمر حتي يوم الأربعاء المقبل، تم تنظيمه للعام الخامس على التوالى بمشاركة 40 فناناً مصرياً من فناني التراث من عدة محافظات، بالإضافة إلى أصحاب الحرف التراثية من المجتمع المدني وأثريين من العاملين بالوزارة ونادى الكاميرا بالإسكندرية وطلاب الجامعات المصرية، ليعرض حوالي 120 عملاً فنياً عن الكنوز الأثرية المخفية بمتحف الفن الإسلامي.
ومن جانبها أشارت د. رشا كمال مدير عام إدارة الوعي الأثري بالمجلس إلى أنه تم تنفيذ جميع اللوحات الفنية باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، من مواد مستدامة وعضوية قابلة لإعادة التدوير، كما تم عرض لوحات فنية مستلهمة من وحى المكان، بالإضافة إلى لوحات تصوير فوتوغرافي، ومستنسخات أثرية من أهمها مشربية خشبية، ونموذج مجسم لمسجد وخانقاه الأمير شيخو الناصرى، ونموذج للقميص السحري من العصر الصفوى المزين بتقاسيم ومعينات ودوائر بالمداد الأسود والأحمر مملوء بكتابات وآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى وأرقام للتبرك بها ودفع الأذى عمن يرتديه، وقد صاحبه تسجيل صوتى يسرد قصة القميص.
وعلى هامش المعرض تم تنظيم ورشة عمل عن مفهوم الفن البيئى فى ضوء التوجه العالمى للتحول للأخضر.
يُعد متحف الفن الإسلامي أكبر متحف للآثار الإسلامية في العالم، يعرض مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من مصر، الهند، الصين، الأندلس، الشام، الجزيرة العربية، شمال إفريقيا، وغيرها من بلاد العالم الإسلامي. بدأت فكرة إنشائه في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1903.
تم إغلاق المتحف لتطويره عام 2003، وإعادة افتتاحه عام 2010. تضرر مبني المتحف وحوالي 179 قطعة من مقتنياته عام 2014، إِثر حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة المواجهة له، حيث تم إغلاق المتحف والانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بإعادة افتتاحه عام 2017.
يضم المتحف أكبر مجموعة لقطع أثرية من الفنون الإسلامية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها، كما تنوعت مواد صناعتها من أعمال خشبية وقطع خزفية مزينة ومخطوطات، ويُعد مفتاح الكعبة الذي يرجع إلى العصر المملوكي من أهم كنوز المتحف.
IMG-20231231-WA0020 IMG-20231231-WA0021 IMG-20231231-WA0018 IMG-20231231-WA0017 IMG-20231231-WA0019المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف أصحاب الحرف التراثية التراث الفن الإسلامی IMG 20231231
إقرأ أيضاً:
“تسميته تخلق الكثير من الارتباطات”.. آخر “متحف لينين” في أوروبا يودع زواره إلى الأبد
فنلندا – يودع متحف لينين في فنلندا زواره إلى الأبد ويتحول إلى متحف لتاريخ علاقات فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى الناتو مؤخرا.وسيفتح أبوابه مجددا بحلة جديدة في 2025
يغلق متحف لينين الذي أقيم في المكان الذي احتضن أول لقاء جمع بين لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين في تامبيري الفنلندية، وهو المتحف الوحيد من نوعه في دول الغرب.
لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالينوقال مدير المتحف كالي كاليو لبوابة Yle الإخبارية إن تسمية “لينين” تخلق الكثير من الارتباطات في نفوس الناس.
وأشارت Yle إلى أن مدير المتحف رفض طلبات العديد من وسائل الإعلام الروسية للحصول على توضيحات بهذا الخصوص ولذلك فإن “إجابته للبوابة المحلية كانت مقتضبة جدا”.
متحف تاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا
وسيشغل مكان المتحف المغلق متحف مخصص لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا، بتسمية “نوتي” (مترجمة من الفنلندية كـ”ملاحظة”)، وستخصص معارضه لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى حلف “الناتو” إذ من المقرر افتتاحه في 15 فبراير 2025.
الجدير بالذكر أن متحف لينين، الذي أسسته جمعية فنلندا والاتحاد السوفيتي، افتتح في 20 يناير 1946، عشية الذكرى الـ22 لوفاة الزعيم السوفيتي.
وقد زاره الزعيمان السوفييتيان نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف، بالإضافة إلى رائد الفضاء يوري غاغارين.
يشغل المتحف قاعة بيت العمال في تامبيري، حيث انعقد المؤتمر الأول لحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي في ديسمبر 1905، والتقى لينين وستالين شخصيا لأول مرة.
وفي ذلك الوقت، كانت تامبيري تسمى تاميرفورس، وكانت دوقية فنلندا الكبرى جزءا من الإمبراطورية الروسية آنذاك.
وحتى عام 2015، كان المتحف يضم معرضين دائمين – “حياة لينين”، “لينين وفنلندا”، في الثمانينيات وفي عام 2016، تم تحديث المعارض، إذ لم تعرض حياة لينين فحسب، بل أيضا الحقبة السوفيتية، فضلا عن تاريخ العلاقات مع روسيا.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي، وتحسبا للإغلاق، زار متحف لينين عددا قياسيا من الأشخاص منذ أيام انهيار الاتحاد السوفيتي وبلغ عددهم 3351 شخصا.
ولم يتم تحقيق أرقام مماثلة إلا في الثمانينيات، عندما نظمت شركة السياحة والسفر السوفيتية “إنتوريست” رحلات إلى فنلندا.
المصدر: YLE