أوكرانيا تفرض عقوبات على رئيس كارتيل للمخدرات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تم في أوكرانيا فرض عقوبات على ستة أفراد، من بينهم رئيس كارتل المخدرات الأوكراني "خيمبروم" إيغور بوركين، وتم نشر قرار فرض العقوبات على الموقع الإلكتروني لفلاديمير زيلينسكي.
وجاء في الوثيقة: "فرض قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بتاريخ 30 ديسمبر 2023 "بشأن تطبيق التدابير الاقتصادية الخاصة وغيرها من التدابير (العقوبات)".
ومن بين الأفراد الذين شملتهم عقوبات سلطات كييف، إيغور بوركين رئيس جماعة الجريمة المنظمة "خيمبروم"، التي تعمل منذ عام 2014 والمتورطة في تهريب المخدرات.
في عام 2016، عندما أخذت الهيئات الأمنية الروسية المختصة، تلاحقه، هرب إلى أوكرانيا، حيث حصل على الجنسية.
وتفيد بعض الأنباء، بأنه قد يستخدم وثائق ثبوتية باسم إيغور ليفتشينكو هناك. وفي أكتوبر، ذكرت أجهزة المخابرات الروسية أن بوركين كان وراء محاولة إحراق منزل المدون الأوكراني أناتولي شاري. بالإضافة إلى ذلك، طالت العقوبات الجديدة أيضا المدعو أندريه أميرخانيان وهو من شركاء بوركين.
تم فرض العقوبات لمدة خمس سنوات، وهي تنص على تجميد الأصول، وتقييد العمليات التجارية (التوقف الكامل)، ومنع سحب رأس المال خارج أوكرانيا، وحظر زيادة حجم رأس المال المصرح به للشركات التجارية، ومنع استحواذ قطع الأراضي، وحظر الأنشطة على أراضي أوكرانيا، والإعادة القسرية أو الترحيل القسري من البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي كييف مخدرات
إقرأ أيضاً:
اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
في تحول لافت في الخطاب السياسي الروسي، أطلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لقبًا جديدًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه أصبح يشبه "أسامة بن زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني كقائد لما وصفته "بخلية إرهابية"، يأتي ذلك في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية، والذي اعتبرته روسيا جزءًا من استراتيجية أوكرانية تستهدف المدنيين والبنية التحتية الروسية.
هذه التصريحات تعكس تصعيدًا ملحوظًا في الخطاب الروسي تجاه زيلينسكي، وتثير تساؤلات حول تطور النزاع الأوكراني الروسي وآثاره على السياسة العالمية.
تفاصيل التصريحات الروسية
في تعقيبها على الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان، أكدت زاخاروفا أن زيلينسكي أصبح يشبه بن لادن في الطريقة التي تتبناها أوكرانيا في العمليات العسكرية، قائلة: "لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، والآن لم يعد هناك غيره".
وفي هذا السياق، أشارت إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وبريطانيا في دعم الأوكرانيين، متهمة إياهم بتقديم دعم مماثل لما حدث مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
وواصلت زاخاروفا تأكيدها على أن زيلينسكي "رئيس لخلية إرهابية" تشن الهجمات ضد المدنيين والعلماء وتستهدف البنية التحتية المدنية.
وأضافت أن الغرب، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، يتظاهر بالصمت تجاه هذه الهجمات في حين يستجيب بسرعة لأي هجوم إرهابي آخر يحدث في مناطق مختلفة من العالم.
الهجوم على قازان
كان الهجوم الذي وقع يوم السبت على مدينة قازان، والذي تم بواسطة ست طائرات مسيرة، قد أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في عدة مبان سكنية.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما تم اعتراض ثلاث أخرى من خلال القوات الإلكترونية.
دور الغرب في التصعيد
وقد أثارت تصريحات زاخاروفا انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام الروسية التي ترى في هذه التصريحات دليلًا على تحول كبير في الخطاب الروسي نحو أوكرانيا.
وفي حين يرى العديد من المراقبين أن هذه التصريحات جزء من استراتيجية موسكو لتشويه صورة الرئيس الأوكراني في محاولة للضغط على المجتمع الدولي وتبرير الهجمات على الأراضي الأوكرانية.