تقرير رسمي: وفاة وإصابة 28 نازحاً بمأرب جراء الحرائق خلال العام 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف تقرير حكومي، اليوم الأحد، عن وفاة وإصابة 28 نازحًا في حوادث حريق شهدتها مخيمات النزوح بمحافظة مأرب (شرقي اليمن)، خلال العام 2023م.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب (حكومية)، في تقرير رقمي، إن 6 أشخاص قضوا في حوادث حريق في مخيمات النزوح بمأرب، فيما أصيب 22 آخرين، طوال العام 2023م الذي ينتهي اليوم.
وأضافت أن مخيمات النزوح بالمحافظة شهدت 219 حريقاً خلال الفترة تسببت باحتراق 587 خيمة، 253 شبكية و36 كرفانات.
وأشارت إلى أن الربط العشوائي للكهرباء كان وراء 116 حادثة حريق، فيما تسببت حرائق المطابخ في الخيام بـ 93 حادثة، وثلاث حوادث بسبب تطاير النار إلى الخيام، وحادثة جراء انفجار أسطوانة الغاز.
وأوصت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني بالعمل على الحد من تلك الحوادث عبر تفعيل برامج التوعية بمخاطر الحرائق وأرقام الطوارئ، واستبدال المأوى الطارئ بمأوى أكثر ديمومة، وإعادة صيانة وتشبيك التسليك الكهربائي بشكل آمن، ودعم الدفاع المدني بمعدات وأدوات السلامة.
ووفقاً لتقارير سابقة للوحدة فإن مخيمات النزوح بالمحافظة شهدت 282 حريقا خلال الأعوام (2020 ـ 2021 ـ 2022)، وتسببت بمقتل 25 نازحا وإصابة 42 آخرين.
وبين الفينة والأخرى تشهد مخيمات النزوح بالمحافظة ـ غالبيتها من القش والخيام ـ حرائق تؤدي إلى سقوط ضحايا وسط مطالبات مستمرة للمنظمات الأممية بالمساهمة في توفير مساكن مأوى بديلة وآمنة.
وتضم مأرب أكثر من مليونين ومائتي ألف نازح وفقا للإحصاءات الحكومية، فروا من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي ويسكنون في المدينة وعشرات المخيمات المنتشرة في محيطها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مخیمات النزوح
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: الكوارث الطبيعية تكلف المغرب 800 مليون دولار سنويا
كشف تقرير رسمي أن الكوارث الطبيعية تكلف المغرب سنويا 800 مليون دولار، ما يمثل 0.4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي للبلد.
ويعاني المغرب، وفق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الصادر منتصف الأسبوع، بشكل أكبر من تبعات الفيضانات التي تكلف البلد نحو 400 مليون دولار كل سنة، فضلا عن موجات الجفاف التي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي الذي يعتمد عليه المغرب.
والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب هو مؤسسة استشارية تابعة للدولة، تأسس في 2011 بهدف تهدف إلى تقديم المشورة والتوصيات للحكومة والبرلمان بشأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أن البلد يتكبد خسائر تصل إلى 300 مليون دولار سنويا بسبب موجات الجفاف التي تعاقب في السنوات الأخيرة، كاشفا أن العام 2022 كان الأكثر جفافا في العقود الأربعة الأخيرة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، كشفت في سبتمبر الماضي، أن المنطقة المغاربية كانت الأشد حرارة عام 2023 مقارنة بأجزاء واسعة من القارة الأفريقية.
وأبرز التقرير أن شمال أفريقيا بات يسجل مستويات قياسية في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن المنطقة سجلت ارتفاعا بـ 0.4+ درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 1991 و2023، مقارنة بـ0.2+ درجة بين عامي 1961 و1990.
وتطرق التقرير لتداعيات الزلازل التي ضربت المغرب في السنوات الماضية، وآخرها زلزال الحوز الذي حدث يوم 8 سبتمبر 2023 وأودى بحياة 2946 شخصا وإصابة 5674 آخرين.
ولا تزال تداعيات الزلزال الأقوى في تاريخ المملكة تلقي بظلالها على حياة المتضررين، إذ ما يزال الآلاف من سكان منطقة الحوز يعيشون تحت الخيام بسبب تأخر مشاريع بناء المنازل، رغم توصّلهم بالدفعة الأولى، أو أكثر من مبالغ الدعم التي خصصتها الحكومة لهذا الغرض في أعقاب الزلزال.
وبالرغم من حديثه عن "جهـود مبذولـة" من طرف السلطات لتخفيف آثار الكوارث، اعتبر تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن هذه التحركات الرسمية تواجهها صعوبات مرتبطة بـ"تقاسم المعلومة" و"مدى استعداد الفاعلين المحليين والمواطنين للتعاطي مع هذا النوع من الكوارث".