يتوجه وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم /الأحد/ إلى متن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية (ديكسمود) والتي رست عند ميناء العريش، حيث يتم علاج مصابي غزة.

ومنذ وصولها إلى ميناء العريش بمصر، في 27 نوفمبر الماضي، تستقبل حاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية مدنيين مصابين جراء القصف في قطاع غزة (ما بين 5 و20 مصابا في اليوم، وفقا لمصادر طبية).


وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن فرنسا هي القوة الغربية الأولى التي تقدم خدمات للرعاية الصحية بالقرب من قطاع غزة، مشيرة إلى أن معظم المدنيين الذين تم علاجهم يعانون من أمراض خطيرة.
وترسو "ديكسمود" على بعد نحو 50 كيلومترا من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وتتضمن حاملة الطائرات التي تعمل كمستشفى غرفتي عمليات و40 سريرا وأكثر من 80 من مقدمي الرعاية وأجهزة المسح الضوئي والتحليل، حسبما أشار سيباستيان ليكورنو عندما وصلت "ديكسمود" إلى مصر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميناء العريش غزة ديكسمود

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الاثنين في الرباط عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي، قصد تسهيل هذا الأمر.

وقال روتايو في تصريح للصحافيين عقب مباحثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إن هذه المجموعة المشتركة سوف تمكن « من التحري حول الجنسية المغربية لعدد من المهاجرين السريين والأجانب في وضعية غير قانونية ».

وأضاف « أعتقد أن وجود فرق مشتركة فرنسية ومغربية للقيام بهذا التحقق سيغير الأمور كثيرا »، وسيمكن « من مضاعفة فعالية » إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وهو موضوع حساس في فرنسا.

من جهته أكد لفتيت أهمية عمل مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا باعتبارها « الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية »، وعلى « الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك » بهذا الخصوص، وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية.

بدوره أشاد الوزير الفرنسي الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المغرب، بهذا الاتفاق وبمستوى التعاون الأمني.

تشهد العلاقات بين باريس والرباط تحسنا كبيرا منذ اعتراف فرنسا في صيف عام 2024 بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها لتنتهي بذلك سنوات من التوتر، خصوصا في ما يت صل بقضية الهجرة.

وكانت فرنسا خفضت إلى النصف عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة في عامي 2021 و2022 للضغط على المملكة لاستعادة مزيد من مواطنيها الذين صدر قرار بترحيلهم، وهو ما أدى إلى توترات دبلوماسية شديدة.

تأتي زيارة روتايو عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة في أكتوبر، والتي أعلن خلالها الرئيس الفرنسي عن « شراكة معززة » بين البلدين تشمل العديد من الصفقات والاستثمارات، وأيضا مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

وركزت محادثات الطرفين حينها على رغبة فرنسا في إبعاد عدد أكبر من المغاربة في وضعية غير قانونية، وهو الأمر الذي كان غالبا ما يصطدم بعدم منحهم تراخيص مرور من قنصليات المغرب، بحسب الجانب الفرنسي.

في المقابل تسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في تدهور علاقاتها مع الجزائر، التي تدعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الإقليم المتنازع عليه.

في أحدث فصول هذا التوتر طلبت الجزائر من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا هجرة

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • أخبار الوادي الجديد.. بدء الاجتماعات الدورية لجمعيات بناء المساكن وقوافل طبية مجانية اليوم لعلاج أطفال قرى باريس
  • اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • مناورة حربية هي الأكبر والأخطر في البحار والمحيطات
  • قوافل طبية مجانية اليوم لعلاج أطفال قرى باريس بالوادى الجديد
  • «سنتكوم»: مزاعم «الحوثيين» بضرب حاملة «ترومان» ادعاءات فارغة
  • وزير التعليم يتوجه إلى الرياض للمشاركة في مبادرة القدرات البشرية (HCI)
  • واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين