كندة علوش تتزين بالزمرد وتطل باحتشام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تملك الفنانة كندة علوش ذوق راقي يعشق الاحتشام ويقدر الأناقة وهذا ما عكسته اثناء أختيار إطلالاتها الناعمة مما جعلها لصاحبات الذوق الراقي.
وبدت كندة علوش بإطلالة ناعمة مفعمة بالاحتشام والرقي في آن واحد، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، صمم من قماش الكريب مع الشيفون الراقي باللون الزيتي الغامق.
وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بالألماس وأحجار الزمرد الأخضر.
أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر على طريقة الويفي واسع فوق كتفيها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
كندة علوش
كندة علوش من مواليد 27 مارس 1982 ، ممثلة سورية.
حياتها الشخصية
ولدت كندة علوش في 27 مارس 1982 بمدينة حماة السورية لأب يعمل طبيب وأم مهندسة درست الأدب الفرنسي بالجامعة قبل أن تنتقل لدراسة النقد المسرحي وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، تزوجت من الممثل المصري عمرو يوسف، وعقد الزفاف في يناير 2017، وفي الثاني من نوفمبر 2018 رزقت بابنتها الأولى حياة
مسيرتها المهنية
بدأت مسيرتها الفنية كمساعدة مخرج في المسرح ثم في السينما من خلال فيلمي المهد للمخرج الهولندي هافال أمين، وحفلة صيد للمخرج السوري نبيل المالح.
كما أخرجت الفيلم الوثائقي في مهب الريح الذي يتحدث عن معاناة العمال السوريين في لبنان، وأعدت وساعدت في إخراج السلسلة الوثائقية إغراء تتكلم التي تتحدث عن النجمة السورية إغراء.
وانطلقت في التمثيل بالدراما التلفزيونية السورية في 2005 بأعمال حققت نجاحاً كبيراً، من بينها أشواك ناعمة، شغف، الظاهر بيبرس، وفي 2006 شاركت في مسلسلي أحقاد خفية وحسيبة، وفي العام التالي شاركت في بطولة فجر آخر، سلطانة، ظل امرأة، حكم العدالة، جنون العصر، يوم ممطر آخر، والاجتياح وهو مسلسل يتناول أزمة اجتياح الجيش الإسرائيلي للقرى والمدن الفلسطينية في 2002، من إخراج شوقي الماجري، وفاز بجائزة إيمي التليفزيونية العالمية، وهو العمل العربي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز.
وفي نفس العام طرقت كندة أبواب السينما من خلال فيلم حادثة على الطريق إخراج السورية رشا شربتجي، وبعدها في عام 2008 شاركت في بطولة فيلمي حلاوة الروح للمخرجة السورية ليلى عوض، والتجلي الأخير لغيلان الدمشقي للمخرج السوري هيثم حقي، وفي 2013 شاركت في بطولة فيلم الغرباء للمخرج عباس رافعي. أخذت موهبة كندة في التطور والنضج ما جذب إليها عددًا كبيرًا من العاملين بصناعة السينما والدراما التلفزيونية في جميع أنحاء العالم العربي، إذ شاركت في 2009 في بطولة مسلسل هدوء نسبي الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم العرب ومن إخراج الراحل التونسي شوقي الماجري، وفي نفس العام ظهرت لأول مرة بعمل مصري من خلال فيلم ولاد العم للمخرج شريف عرفة، ثم قامت ببطولة مسلسل أهل كايرو (2010) الذي نالت عنه جائزة موريكس الذهبية كأفضل ممثلة.
وبينما استمر تواجدها في الدراما السورية من خلال العشق الحرام (2011) وولادة من الخاصرة على جزئين.
بعد 2012 استقرت كندة في مصر لتشمل قائمة أعمالها الطويلة العديد من المسلسلات والأفلام البارزة، ففي مجال الدراما التلفزيونية، شاركت في بطولة مسلسلي نيران صديقة، الذي نالت عنه جائزة التميز بأوسكار ART (2013)، والعهد – الكلام المباح (2015)، وهما من إخراج خالد مرعي، وبينهما عد تنازلي (2014)، ثم أفراح القبة (2016) من إخراج محمد ياسين، ومسلسلي حجر جهنم وأهل الغرام (2017).
وقدمت كندة أدواراً في أفلام حققت نجاحاً في شباك التذاكر مثل المصلحة (2012) مع المخرجة ساندرا نشأت، هيبتا - المحاضرة الأخيرة (2016) صاحب أعلى إيرادات لفيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية، وأفلام أخرى سجلت حضوراً بمهرجانات السينما الدولية، فقدمت دور فتاة مسيحية تخوض حباً مستحيلاً في واحد صحيح (2011) للمخرج هادي الباجوري، الكوميديا الاجتماعية عن الفوارق الدينية لا مؤاخذة (2014) مع عمرو سلامة، وفيلم الفانتازيا الأصليين (2017) مع مروان حامد. إضافة لأفلام أخرى مهمة مثل برتيتا والفاجومي (2011)، و33 يوم (2013).
أحدث أعمال كندة قيامها ببطولة مسلسل ضي القمر (2020) الذي يتألف من عشر حلقات، وتعد قصته واحدة من 6 قصص يتضمنها مسلسل إلا أنا. كما تشارك في بطولة فيلم بلالين من إخراج معتز التوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندة علوش الشيفون المجوهرات أحجار الزمرد مارس عمرو يوسف المسرح شارکت فی بطولة بطولة مسلسل کندة علوش من إخراج من خلال
إقرأ أيضاً:
المسلسلات الرمضانية السورية تتعرّض لهجوم حادّ: احترموا عقل المشاهد!
هاجم العديد من الكتاب والنقاد بالإضافة إلى الفنان السوري “سامر المصري” الدراما لهذا العام، موجّهين “انتقادات حادة للقائمين على إنتاجها”، ودعوها “لاحترام عقل المشاهد”.
وقال المصري: “”زملائي الفنانين الأخوة الكتاب، احترموا سقف الحياء في الفن، عندما تستخدم كلمات نابية لاستجداء الترند، فهذا أمر مقرف ومسيء للدراما السورية التي اشتهرت باحترام عقل المشاهد العربي”.
وقال: “إذا كان استخدام الشتائم -من وجهة نظر صانعي العمل- يمثّل نقلاً للواقع، فلماذا لم ينقلوا منه إلا الشتائم البذيئة والنابية؟ ولماذا يتم طرحها عبر الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان تحديداً؟ خاصة أن للتلفزيون في مجتمعاتنا خصوصية شديدة ومكانة كبيرة في وعي ووجدان المتلقي”.
وتساءل: “هل تُقبل الشتائم في الأعمال الدرامية التلفزيونية عندما تكون على لسان نجم جماهيري؟ حتى لو كان تأثيره كبيراً على شريحة واسعة من الجمهور؟ تساؤلات كثيرة تثار حول تزايد الألفاظ النابية في الدراما، والتي تحولت إلى أفيهات بين الشباب وموضة دارجة في التعامل بين بعضهم البعض، ألا يجب أن نكون أكثر حذراً وانتقائية في ما نطرحه”؟
في السياق، أكد الإعلامي والصحفي عمر جمعة لقناة “روسيا اليوم”، “أن الألفاظ التي تستخدمها بعض الشخصيات الدرامية تمثل في رأيه محاولة من الكاتب، أو ربما اجتهاداً من الممثل نفسه، لرسم شخصية بمنطق واقعي، كما رأينا في شخصية المقدم موسى (تيم حسن) في مسلسل “تحت سابع أرض”، أو ما شاهدناه سابقاً في الشخصيات التي أدّاها الفنان فادي صبيح ومنها مسلسل “فوضى”، وبسام كوسا في عدة أعمال درامية”.
وأضاف جمعة: “من غير المقبول أو المنطقي أن تنحدر هذه الشخصيات نحو السوقية في الألفاظ التي تسيء إلى العمل نفسه قبل أن تسيء إلى جمهور المشاهدين والمتابعين، خاصة حين نعلم أن شرائح اجتماعية وعمرية مختلفة تتابع هذه الأعمال، وأنها تخاطب أناساً قد يتحفظون ويرفضون مثل هذه الألفاظ.”
وقال: “وبالتالي، المطلوب من الرقابة -سواء رقابة النص أو رقابة المشاهدة- التصدي لمثل هذه الظاهرة، ومنع الكثير من الألفاظ والمشاهد الخادشة التي تسيء إلى المشهد الدرامي برمته، كما أن المطلوب من الكاتب والمخرج وحتى الممثل الانتباه إلى هذا الأمر، حتى لا تتكرس القيم السلبية على حساب القيم الإيجابية التي يسعى الفن إلى تعميمها وتكريسها في المجتمع”.
من جهته، أكد الصحفي أنس فرج، “أن استخدام “الأفيهات” بات ظاهرة سنوية يلجأ إليها فنانون يشعرون بنقص في بناء الشخصية أو حاجة لزيادة انتشارها وتسويق العمل”، وقال: “لقد تفاقم الموضوع مع تأطير هذه الكلمات بعبارات تحمل إهانة للنساء أو تعدياً أخلاقياً، مع محاولة تمويهها بقلب بعض الأحرف”.
وأشار فرج، “إلى أن أكثر من وقع في فخ هذه الأفيهات كان الفنان محمد حداقي، باستخدامه مفردة يصف بها ركاب وسيلة النقل الجماعي التي يقودها، وذلك بشكل متكرر دون أي تلطيف أو مراعاة للأشخاص أو وجود غرض درامي لاستخدامها، كما ذكر مثالاً آخر وهو تيم حسن في مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي عمد إلى استخدام ألفاظ مشتقة من الشتائم مثل “ابن الأحبة”، كما تضمن المشهد الذي تعرض فيه موسى للضرب عبارة استوحاها من التاريخ العربي: “ردّها عليّ إن استطعت”.
وقال: “استخدم الفنان “حسن” تعابير مشابهة في مسلسل “الزند” مثل “ابن المتسطحة”، و”ابن المبطوحة”، و”ابن العاهرة”، وكذلك في مسلسل “الهيبة” عندما قال: “أخو الشر المترابط”، كبديل عن الشتائم الصريحة”.