فرانسواز بيتنكور: المرأة الأغنى في العالم بثروة تبلغ 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
فرانسواز بيتنكور مايرز، سيدة أعمال فرنسية وحفيدة مؤسس إحدى العلامات التجارية المتخصصة في صناعة منتجات العناية بالبشرة، أصبحت أول امرأة تحقق ثروة تبلغ 100 مليار دولار، مما يجعلها الأغنى في العالم وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
رحلة فرانسواز بيتنكور نحو الـ100 مليار دولار: إرث عائلي ونجاح تجاري يصل إلى قمم الرفاهيةوصلت فرانسواز إلى ثروة قدرها 100 مليار دولار بفضل ارتفاع قيمة أسهم الشركة التي أسسها جدها يوجين شويلر في عام 1909، حيث وصلت إلى مستوى قياسي.
ورثت مكانتها كأغنى امرأة في العالم عن والدتها ليليان بيتنكور، السيدة الحاكمة لمجموعة شركات التجميل، التي وافتها المنية في عام 2017 عن عمر يناهز 94 عامًا.
عملت فرانسواز في مجلس إدارة العلامة التجارية المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة منذ عام 1997، حيث تشغل أيضًا منصب رئيسة الشركة القابضة العائلية. بالإضافة إلى اهتمامها بالأعمال التجارية، تتفرغ فرانسواز لدورها كرئيسة للمؤسسة الخيرية لعائلتها، حيث تدعم المشاريع الفرنسية في مجالات العلوم والفنون. قدمت التزامًا كبيرًا بتبرع بمبلغ 173 مليون جنيه إسترليني لإصلاح كاتدرائية نوتردام في عام 2019 بعد الحريق الذي ألم بها."
فرانسواز بيتنكور: جمال البساطة ورفاهية الأناقة في عالم العلامات التجارية العريقة
تمتلك فرانسواز، البالغة من العمر 70 عامًا، عددًا من العلامات التجارية بما في ذلك برادا وإيف سان لوران، وكذلك لانكوم،وعلى الرغم من ذلك، تظهر بإطلالة بسيطة حيث ترتدي نظارات كبيرة ذات حواف ثقيلة ووشاح لامع، مع بدلة ببنطلون.
تعكس اختياراتها البسيطة أيضًا في المكياج، حيث تضع القليل من كحل العيون الأسود والقليل من الماكياج. بالإضافة إلى ذلك، تظهر اهتمامها بالثقافة والمعرفة من خلال ملكيتها لمجلدات مثل خمسة مجلدات من "نظرة على الكتاب المقدس" ومجلد آخر يتناول الأساطير اليونانية.
فرانسواز بيتنكور: أناقة العزف وجمال اللحن في قلب ضاحية نويي سور سين
تهوى فرانسواز العزف على البيانو لدرجة أنها تمتلك بيانوًا كبيرًا في شقتها المكونة من طابقين في ضاحية نويي سور سين الثرية في باريس. يُعتبر البيانو متنفسًا لها، حيث بدأت العزف عليه منذ طفولتها وكانت تتلقى دروسًا من الملحنة الشهيرة إيفون ليفيبور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحيفة ديلي ميل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الجمعة إن الحكومة ستعمل على جمع حزمة تحفيز تبلغ نحو 39 تريليون ين (250 مليار دولار) على أن يتم تمويلها من خلال ميزانية تكميلية تأمل في تمريرها عبر البرلمان. أدلى إيشيبا بهذا التعليق بعد اجتماع بين الحكومة ومسؤولين من الائتلاف الحاكم.
وتتضمن خطة الحكومة الاقتصادية إعانات للحد من ارتفاع تكاليف الطاقة، ومنحا نقدية للأسر ذات الدخل المنخفض، وسط استمرار التضخم الناجم عن ضعف الين في التأثير على الإنفاق الاستهلاكي.
وبموجب الحزمة، تعهدت الحكومة بزيادة الدخل المتاح من خلال رفع سقف الرواتب المعفاة من الضرائب، وذلك بعد أن أقرت بمطالب حزب معارض لتأمين تمرير ميزانية تكميلية لتمويلها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي برئاسة إيشيبا وشريكه الأصغر في الائتلاف أغلبيتهما في مجلس النواب خلال الانتخابات العامة التي جرت يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحزمة تهدف إلى تعزيز الأجور، وتقديم إعانات لأسعار الغاز والكهرباء، والاستثمار في قطاعات حيوية مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحزمة الاقتصاديةووفقًا لما نُقل عن مكتب الحكومة اليابانية، يوزع الإنفاق في الحزمة كما يلي:
10.4 تريليونات ين (66.4 مليار دولار) لدعم النمو الاقتصادي. 4.6 تريليونات ين (29.4 مليار دولار) لتخفيف أعباء المعيشة. 6.9 تريليونات ين (44 مليار دولار) لتدابير اقتصادية واجتماعية وأمنية بما في ذلك إدارة الكوارث.وسيبلغ إجمالي الحزمة، بما في ذلك الإنفاق المتوقع من القطاع الخاص، حوالي 39 تريليون ين (250 مليار دولار)، في حين تبلغ التكلفة الفعلية نحو 13.9 تريليون ين (89 مليار دولار).
استطلاعات الرأي أظهرت تراجع شعبية حكومة إيشيبا حيث بلغت نسبة التأييد 41% مقابل 37% لغير المؤيدين (الفرنسية) تحديات سياسية
وتضمن الاتفاق الحكومي رفع سقف الدخل المعفى من الضرائب كجزء من شروط المعارضة.
وعلق رنتارو نيشيمورا من مجموعة آسيا للصحيفة بقوله "أي خطأ سياسي قد يؤدي إلى خسارة دعم حزب المعارضة، مما سيصعب تمرير القوانين الضرورية".
ورغم إقرار الحكومة للحزمة، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية حكومة إيشيبا، حيث أظهر استطلاع للرأي أن نسبة التأييد بلغت 41% مقابل 37% لغير المؤيدين، وهي نسب منخفضة لإدارة جديدة.
ويواجه إيشيبا ضغوطًا لتحديد موعد رفع الضرائب لتمويل زيادات الإنفاق الدفاعي، وهو قرار يفتقر إلى دعم المعارضة الرئيسية، وفق المصدر.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُسهم الحزمة في دعم نمو الأجور وتحسين الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.
أبعاد دوليةوعلى الساحة الدولية، شارك إيشيبا في قمة العشرين في البرازيل وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في بيرو، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والذي أسفر عن استعادة الإعفاء من التأشيرات القصيرة الأجل للزوار اليابانيين. لكن محاولاته فشلت في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتقدر الصحيفة أن أمام إيشيبا فرصة لإثبات قدرته على قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي من خلال تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة. وحذّر يو أوشياما، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طوكيو، في حديث للصحيفة من أنه "إذا لم يتمكن الحزب من استعادة ثقة الجمهور، قد يخسر أيضا الأغلبية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مما سيُضعف موقفه بشكل كبير".